قال ممثل النيجر في مجلس الأمن الدولي، إن الأخبار التي تأتينا من الأراضي الفلسطينية المحتلة تبعدنا عن آمال السلام، ولدينا قلق من تزايد العنف والآثار المدمرة الناجمة عن القصف.

كما استنكر في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة، العلنية، التي عقدها، اليوم الأحد، لبحث الأوضاع الراهنة والتطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، ما يتعرض له سكان سلوان والشيخ جراح في القدس، والانتهاكات التي حدثت في المسجد الأقصى في شهر رمضان.

وأدان وقوع ضحايا خلال القصف على غزة بينهم أطفال ونساء، وأكد أن ما يجري يمثل انتهاكا لقوانين الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني حول حماية المدنيين أثناء النزاع، وبالتالي علينا نبذ العنف وخرق القانون الدولي الإنساني.

وأضاف: "إذا كان على إسرائيل أن تحمي نفسها يجب أن يكون للفلسطينيين نفس الحقوق، مشيرًا إلى أنه لا يمكن معالجة مرض دون معالجة أسبابه ولا يكون حل النزاع إلا بوقف العنف".

وتطرق للحديث عن سياسات إسرائيل الاستيطانية والانتهاكات التي يمثلها ذلك، داعيا لخلق ظروف ملائمة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تحدث عن الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة، فما يجري أدى لتدمير بنى تحتية ومدارس وهذا يؤثر على تقديم الخدمات الأساسية.

وأضاف أن ذلك يؤثر سلبًا على مكافحة فايروس كورونا وزيادة العدوى، فالسكان مشغولون بالبحث عن الأمن من القصف وليس هناك مجال للتفكير بالتباعد الاجتماعي في هذه الظروف.

وثمن الدور الإنساني الذي يقوم به الصليب الأحمر، داعيًا لتقدم المساعدة للسكان الأكثر فقرا وتهميشا.

كما دعا مجلس الأمن مجلس لأن يكون على قدر المسؤولية للوصول إلى تنفيذ حل الدولتين والدفع للأمام بمسار السلام.