قال ممثل دولة المكسيك في مجلس الأمن إنه من المؤسف أن المجلس لا يقوم بالدور الذي ينبغي أن يطلع به باعتباره حافظ السلم والأمن الدوليين، لوضع حد للعنف في الأيام الأخيرة كما شهدناه وحماية المدنيين، والاحترام الحرفي للقانون الدولي الإنساني.

وأضاف في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة، العلنية، اليوم الأحد، لبحث الأوضاع الراهنة والتطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن المطلبو من المجلس أن يعبر صراحة عن دعمه لعمل المنسق الخاص والمجموعة الرباعية إلى جانب الجهود المبذولة، لأنه لا يمكن تبرير منع الممارسات الدينية والتعدي على الكنائس والمساجد أو غيرها من أماكن العبادة.

وشدد على أن القدس يجب أن تكون مكان تعايش متناغم وتحتضن الديانات السماوية الثلاث، مطالبا السلطات الاسرائيلية بأن تقوم بحماية واحترام حق ممارسة الطقوس الدينية، والأماكن المقدسة وفقا لقرارات الشرعية الدولية لمجلس الأمن.

وطالب باحترام القانون الدولي الإنساني، ونناشد الجميع بوقف التوتر والتصعيد المتزايد.

وأشارت إلى أن هدم المنازل والطرد ومصادرة الأملاك والمؤسسات وتوسيع نطاق المستوطنات أمر يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما فيها قرار (2334).