قال ممثل فرنسا في مجلس الأمن، إن بلاده تعرب عن قلقها إزاء الأحداث في القدس وحي الشيخ جراح، ومخاطر ازدياد الاستيطان في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ولذلك يجب إعادة التهدئة في القدس، وهذا يشمل الاحترام الكامل للوضع الراهن للأماكن المقدسة، ومنع إجلاء الأسر المقدسية في حي الشيخ جراح، وهذا يتناقض مع القانون الدولي، فنحن ندين أنشطة الاستيطان بكل أشكالها.

وأضاف: كما نشعر بقلق إزاء مصير السكان المدنيين في غزة، والذين تأثروا بشكل كبير بالحصار، ونطالب بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وتقديم العلاج لهم، إضافة لحماية الصحفيين، مشيرًا الى أن العنف والتصعيد الجاري قد تكون له تبعات خطيرة في الأراضي الفلسطينية، ولذلك من الضروري وقف العنف فورًا.

وقال إن ازدياد مستوى العنف في الشرق الأوسط هو نتيجة عدم وجود أفق سياسية، وبالتالي يجب أن يتحرك العالم بعزم نحو تأسيس دولتين تعيشان في حدود آمنة وفقًا للقانون الدولي.

وشدد على ضرورة إطلاق عملية السلام من خلال المفاوضات بين الطرفين ليعم الاستقرار والأمن في المنطقة.