بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 14-5-2021

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف عضو مركزية فتح أحمد حلس ويوجه بتسخير كل الإمكانيات لتخفيف معاناة أبناء شعبنا في غزة

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الخميس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، للاطمئنان على أبناء شعبنا في قطاع غزة، والأوضاع هناك نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي.

ووجه سيادته خلال الاتصال، بتسخير كل الإمكانيات التي من شأنها تخفيف معاناة أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم، مؤكدًا أنه وجه الحكومة وجميع مؤسسات الدولة لتقديم واجبها تجاه أبناء شعبنا، وتقديم كل ما من شأنه تخفيف معاناة أبناء شعبنا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.

 

 

*فلسطينيات

المالكي يستعرض مع نظيره التركي تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة

 

استعرض وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع نظيره التركي مولوج شاويش أوغلو، تطورات العداوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقدم أوغلو خلال اتصال هاتفي أجراه مع المالكي، تعازي تركيا لأبناء الشعب الفلسطيني بضحايا العداون الإسرائيلي على غزة.

وشدد على أهمية استكمال التنسيق المميز بين الوزيرين لحماية القدس والمقدسات، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة.

وتم التأكيد على المشاركة في الاجتماع الاستثنائي الوزاري الطارئ للمجلس التنفيذي لمنظمة التعاون الاسلامي يوم الأحد المقبل، ومواصلة تنفيذ بنود قرارات المنظمة بخصوص التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لعرض قضية القدس على الجمعية العامة.

 

 

 

*عربي ودولي

مظاهرة حاشدة على الحدود الأردنية-الفلسطينية نصرة للقدس وغزة

 

احتشد المئات من نشطاء مجموعات شعبية من مختلف محافظات المملكة الأردنية، اليوم الجمعة، على الحدود الأردنية-الفلسطينية، نصرة للقدس وغزة.

ويأتي تفاعل الأردنيين مع دعوات الاحتشاد ضمن هاشتاغ "#يلا_على_الحدود".

ومن المقرر أن يؤدي المحتشدون خطبة وصلاة الجمعة في منطقة الكرامة الحدودية، لمؤازرة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.

المشاركون توافدوا، صباحاً إلى الحدود مع فلسطين، حاملين الأعلام الفلسطينية، بالإضافة إلى لافتات منددة باعتداءات الاحتلال في القدس وعدوانه على غزة، وسواها من الشعارات التي أكّدت على حق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال والعودة.

وخلال الأيام الماضية، شهدت معظم المدن الأردنية وقفات واعتصامات تضامنًا ودعمًا للمقدسيين، وتنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.

وشهد محيط سفارة الاحتلال في عمان وقفات جماهيرية، طالبت الحكومة الأردنية بطرد سفير الاحتلال من عمّان.

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يعتدي على المصلين القادمين للأقصى قرب باب المجلس

 

اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم الجمعة، على المصلين القادمين للمسجد الاقصى المبارك، وقد رد عليهم الشبان واندلعت مواجهات في المكان قرب باب المجلس أحد أبواب الأقصى.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

حركة "فتح" تتقبّل التعازي بوفاة المرحومة بشرى رفعت شناعة في مخيّم البداوي

 

لليوم الثاني على التوالي تلقّى عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض وآل شناعة وآل درويش التعازي بوفاة كريمتهم المرحومة بشرى شناعة في مجلس العزاء الذي أقيم في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي، يوم الخميس ١٣-٥-٢٠٢١.

وقد توالت وفود المعزين من الفصائل الفلسطينية، ولفيف من رجال الدين الأجلاء وقيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة الشمال، وقادة الكتيبتين وضباطهما وصف ضباط وعديد وأفراد الكتيبتين، ووفود من الهيئات والروابط الشعبية، وفعاليات من مخيّمات الشمال والجوار اللبناني

بدايةً كانت تلاوة عطرة من القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أبو عثمان منصور، ثُمَّ كانت كلمات من وحي المناسبة لكل من فضيلة الشيخ وليد أبو حيط وأخرى لفضيلة الشيخ خالد خلايلي، تلتها موعظة لفضيلة الشيخ أحمد عطية

 

 

 

*آراء

ما يسطره الشعب الفلسطيني يتجاوز كل المفردات والمعاني النضالية والكفاحية/ بقلم: عمران الخطيب

 

كما هي العادة في كل مرحله من مراحل التحديات والضغوطات الإسرائيلية على شعبنا  الفلسطيني الذي يرزخ تحت أطول إحتلال عنصري استيطاني، ينتفض ويجدد نفسه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وهو يثبت أنه لا يقبل الترويض  أو تراجع  عن حقوقه الوطنية والتاريخية، الراسخة والمتجذرة.

هذا الشعب الفلسطيني، قد أسقط العبارة التي روجها قادة العدو الإسرائيلي خلال إحتلال فلسطين عام 1948، "الكبار يموتون..والصغار ينسون"، هذا الشعب  لا ينسى ولا يساوم ولا يتنازل ولا يستكين ويرفض أنصاف الحلول، وما حدث ويحدث في القدس وفي منطقة الشيخ جراح يؤكد على تمسك شعبنا في حقوقه، مهما كانت التحديات ووسائل الإرهاب لجيش الاحتلال الإسرائيلي العنصري الفاشي وقطعان المستوطنين.

لقد خرج أبناء شعبنا في القدس في مقاومة الاحتلال والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومن اللافت أن الشباب المقدسي من كافة الأعمار وخاصة من هم ما بعد إتفاق أوسلو وملحقاته، هم عنوان التصدي ومقاومة جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين بكل شجاعة وبطولة، إضافة إلى كل ذلك فإن العائلات المقدسية في غالب الأمر كانت تتناول طعام الإفطار الرمضاني في ساحات القدس وتواصل التصدي للاحتلال ومنعهم من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والقدس تشكل لشعبنا أهم عناوين الثوابت الوطنية، غير قابلة للمساومة أو المقايضة، كما كانت القدس عبر التاريخ العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

 الهبة الشعبية في القدس تتواصل وتتفاعل وتتطور وتنتقل في كل أرجاء القدس ومختلف المدن الفلسطينية، في كل أرجاء فلسطين بدون إستثناء وسوف تتفاعل المقاومة الشعبية بوسائل مختلفة، لقد كان الرئيس الراحل أبو عمار يردد  ويقول: "نحن الرقم الصعب"، اليوم أدركت أن الرقم الصعب هو الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يستكين دون تحقيق الأهداف الاستراتيجية، ولا سيما إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وبكل وسائل والأدوات النضالية والكفاحية في سبيل الحرية والاستقلال والكرامة الوطنية، لقد عبر أبناء الشعب الفلسطيني في كل أرجاء فلسطين وفي مختلف أمكان تواجدها، وحدة الموقف الفلسطيني في إنهاء الإحتلال والاستيطان والقهر

لقد أدت هذه الهبة الشعبية إلى موجه متعددة الجوانب من  التضامن مع الشعب الفلسطيني في مختلف الدول العربية حيث تؤكد الجماهير الشعبية على الانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني وهذا يؤكد أن التسوية والتطبيع  لن يمر وبغض النظر عن تراجع العديد من الأنظمة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني العنصري الذي يستهدف أمتنا العربية والإسلامية وبدون استثناء، لذلك فإن الشعب الفلسطيني يواجه المشروع الصهيوني العنصري الاستعماري في الخطوات الأمامية .

ورغم ذلك فإن مواقف الأنظمة العربية لن ترتقي إلى مستوى الحد الأدنى مما يسهم في ما يحدث في القدس بشكل خاص والأراضي الفلسطينية بشكل عام باستثناء الموقف الأردني، الذي يشكل عنوان التضامن والدعم والإسناد على كافة الأصعدة والمستويات.

تابع الجميع وبشكل مباشر مواقف  الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وموقف الحكومة الأردنية وخاصة موقف وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء معالي الدكتور أيمن الصفدي  وموقف البرلمان الأردني، حيث دعا رئيس مجلس النواب الأردني معالي الأستاذ عبد المنعم العودات إلى إجتماع طارئ للإتحاد البرلمانات العربية، وبالتشاور والتنسيق والمتابعة مع رئيس المجلس الوطني الفلسطينى الأخ سليم الزعنون أبو الأديب، إضافة إلى موقف ودعوة المهندس محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي والذي تواصل مع رئيس المجلس الوطني الفلسطينى والموقف الإيجابي والمتقدم للرئيس مجلس النواب الكويتي معالي السيد مرزوق الغانم، ومن المؤسف أن إنعقاد الاجتماع البرلماني قد تأجل؟ وتم الاكتفاء بصدور بيان موقع من رؤساء البرلمانات العربية

الشعب الفلسطيني الذي يرزخ تحت اطول إحتلال منذ عام 1948 حتى الآن لن يستسلم أو يتراجع ولا ينتظر بيانات الشجب والإدانة والاستنكار، هو بانتظار الأفعال وليس الأقوال، في نهاية الأمر فقد أعادة الشعب الفلسطيني البوصلة إلى  القدس وفي هذه الهبة الشعبية التي تنتقل بشكل تدريجي في كل أرجاء فلسطين. سوف تنتصر إرادة الشعب بالمقاومة باتحرر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية.

 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان