شاركت هيئات ومنظمات شبابية لبنانية وفلسطينية وإعلاميون، في وقفة تضامنية بعنوان "فلسطين تنتفض.. القدس تتصدى" دعما وإسنادا لشعبنا، ورفضا للاعتداءات الإسرائيلية عليه وعلى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وقال أمين سر المكتب الطلابي الحركي المركزي نزيه شما، في كلمته خلال الفعالية التي نظمتها دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين لدى لبنان، اليوم الثلاثاء، إن شعبنا ما زال يكافح ويناضل، ويقدم دروسا في الصمود والصبر والمقاومة والمواجهة.

بدوره، توجه نائب أمين عام منظمة الشباب التقدمي الاشتراكي نجى ملاعب، بالتحية إلى شعبنا الذي يخوض معركة الامة كلها، ويواجه أصوات الشواذ والغطرسة بصوت الحق، ولا ينحني امام الرصاص لتبقى القدس عربية، عاصمة فلسطين.

ودعا مسؤول المنظمات الشبابية في حركة "امل" محمد عبيد الى قراءة موضوعية للتداعيات الخطرة التي تحصل في المنطقة انطلاقا من المشهد الفلسطيني، باعتباره امتحانا للامة ووحدتها واستقراراها وهويتها وامنها المشترك.

ولفت إلى أن إقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام باحات المسجد الاقصى الشريف، وانتهاك حرمة مهد المسيح وارض قيامته، وممارسة أبشع اصناف العدوانية على نحو غير مسبوق بحق رجال الدين مسلمين ومسيحين وبحق المصلين هو عمل اجرامي مدان.

من جهتها، قالت أمينة سر قطاع الشباب في تيار المستقبل مي المصري، إن "هذه الفعالية رسالة تضامن مع إخواننا الفلسطینیین، واستنكار لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإننا في قطاع الشباب نعتبر فلسطين قضيتنا الأولى، وهي في قلبنا وصلب اهتماماتنا، ونعمل دوما من موقعنا على إيصال صوت الشباب الفلسطيني ورفع القضية الفلسطینیة في جميع المحافل الدولية".

بدوره، اكد امين سر المكتب الطلابي في التنظيم الشعبي الناصري أحمد الأشقر، ان هذه الجرائم ليست بالجديدة فالاحتلال الإسرائيلي له تاريخه الطويل قائم على العنف والقوة وعلى سلب حقوق الفلسطينيين وقمعهم بالسلاح، ويريد تهجيرهم من منازلهم.

من جانبه، قال عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي ايهاب مقداد إن هذه الأرض فلسطينية عربية، والشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض التي ورثها على تعاقب أجيال الأمة، مضيفا أن قوة الحق هي التي ستنتصر، والقدس تستعيد ألقها بهمة أبنائها المنتشرين في كل فلسطين التاريخية للدفاع عنها.

وشدد مسؤول الشباب في حزب الاتحاد كريم بيضون، على أن فلسطين لن تصبح في عالم النسيان ولن تقوى مشاريع التهويد والاستيطان والتطبيع على جعل هذه الارض المقدسة منزوعة الهوية الوطنية.

واختتمت الوقفة بكلمة دائرة الشباب في سفارتنا القاها عضو قيادة المكتب الطلابي المركزي اقليم لبنان محمد ابو عرب قال فيها ان ما يجري في القدس ومنها حي الشيخ جراح، هو تطهير عرقي وجريمة حرب ضد الانسانية جمعاء ترتكبها سلطات الاحتلال في سياق سلسلة من الإجراءات التعسفية من اجل تهويد القدس وتفريغها من سكانها الاصليين وتغيير واقعها الجغرافي والديموغرافي بما يتناسب مع المخطط الإسرائيلي لتغيير معالم هذه المدينة العربية الى مدينة يهودية تلمودية.

واضاف "معركتنا في القدس واكنافها ليست الاولى ولن تكون الاخيرة الا بزوال الاحتلال فهي معركة وجود ومعركة حقنا في تقرير المصير، فهم خط الدفاع الاول عن كرامة الامتين العربية والإسلامية".