بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 26-4-2021

 

*رئاسة

الرئيس يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مستشفى ابن الخطيب

 

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الرئيس العراقي برهم صالح، بضحايا الحريق الذي نشب في مستشفى ابن الخطيب في العاصمة، بغداد، والذي أدى لوقوع عشرات الضحايا والمصابين.

وقال سيادته في برقية التعزية: "فباسم دولة وشعب فلسطين وباسمي شخصيًا، نتقدم لكم ومن خلالكم للشعب العراقي الشقيق ولذوي الضحايا الكرام، بتعازينا القلبية الحارة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والعراق الشقيق بخير وسلام".

كما عزى الرئيس، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بضحايا الحادث، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته ويسكنهم جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم والعراق وشعبه من كل مكروه.

 

 

*فلسطينيات

الخارجية: المقدسيون بصمودهم أعادوا رمزية باب العامود

 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن المقدسيين أعادوا رمزية باب العامود في المكان والتاريخ والجغرافيا والسياسة، وحققوا انتصارًا آخر في معركة المواجهة المستمرة من أجل القدس.

وقالت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، لقد انسجم هذا الحراك الشعبي السلمي في القدس مع موقف القيادة الفلسطينية، وهو جزء لا يتجزأ من معركتها لتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية العربية للمدينة المقدسة، وتمسكها بضرورة اجراء الانتخابات في القدس أسوة بالمناطق الفلسطينية الأخرى، كمعركة مفتوحة تقودها القيادة الفلسطينية في المحافل كافة، بما يعنيه ذلك من تلاحم بين القيادة والمرابطين في الأقصى والقيامة وباب العامود.

وتابع البيان: لم تخفهم الاعتقالات ولا الضرب ولا التهديدات بالموت، بقدر ما شعروا بنشوة انتصاراتهم ووطنيتهم وفلسطينيتهم كقوة دفع ومقاومة لا تنتهي، مارسوها هذه المرة وحققوا نفس النجاحات، وانتصروا بإرادتهم ووعيهم على عنف المحتل وقواته وشرطته الذي شاهده العالم أجمع، عنف احتلالي غير مسبوق يعكس حجم تفشي الحقد والكراهية والعنصرية التي تتجلى في سياسات الحكومة الإسرائيلية ومرتكزاتها الحزبية المختلفة.

 

 

*أخبار فتحاوية

القواسمي: القدس تنتصر

 

عبرت حركة "فتح" عن فخرها واعتزازها بانتصار أهلنا وشعبنا الأبي البطل المرابط الصامد في القدس العاصمة، مؤكدة أن القدس بأهلها الأسود المزمجرة تؤكد وتعلن للقاصي والداني فلسطينيتها وعروبتها.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي "رغم كل محاولات الأسرلة والتهويد تبقى القدس الأقوى والأعند والأكثر تجذرًا بتاريخها وحاضرها ومستقبلها، ولو تخلى عنها جهلة التاريخ وفاقدي البصيرة من ذوي القربى، ورغم أنف الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المدججين بالحقد والكراهية".

وأضاف أن إذعان الاحتلال الإسرائيلي بإزالة الحواجز وانسحابه من باب العامود، يعيدنا بالذاكرة مرة أخرى إلى البوابات الالكترونية التي أزيلت تحت وطأة جباه المصليين، وسواعد الأبطال الأشاوس، وأقدام أهل بيت المقدس التي لا ترتجف ولا تنحني الا للواحد القهار.

وتابع القواسمي أن المقدسيين بهبتهم المباركة يدافعون عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية، ويعلنون اليوم بحناجرهم المدوية باسم فلسطين والأقصى والقيامة أن القدس هي بوابة الحل، ولا استقرار دون أن تعود كما كانت، وستبقى زهرة المدائن وعاصمة دولة فلسطين المستقلة.

 

 

*عربي ودولي

مذكرة لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان حول حق الانتخابات في القدس

 

 أرسلت منظمات مجتمع مدني من 17 بلدا، مذكرة إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان ميشيل باشيليت خيريا، حول حق الانتخابات في مدينة القدس.

وأكدت المنظمات في بيان لها، اليوم الاثنين، أن من واجب المجتمع الدولي أن يمكن الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الاسرائيلي من ممارسة حقوقه المشروعة كافة بما فيها حق انتخاب واختيار ممثليه بشكل حر وديمقراطي، ومن واجب الجميع العمل على تمثل هذه الحقوق والعمل بموجبها، والامتناع عن القيام بأية أفعال تشكل مساسًا أو انتهاكًا لها.

وشددت على أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لا تملك حق عرقلة أو منع عقد الانتخابات الفلسطينية العامة في القدس الشرقية أو في أي منطقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، فهي ملزمة بموجب الاتفاقات الموقعة، والعهود والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وفتوى محكمة لاهاي بشأن الجدار لعام 2004، باحترام حق المقدسيين بالمشاركة في الانتخابات كتعبير عن حق تقرير المصير، فالقدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وولاية السلطة الفلسطينية تشمل كل السكان الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم بمن فيهم القاطنين في القدس من غير حملة الجنسية الإسرائيلي، وقد سبق أن مارس المقدسيون حقهم بالانتخاب عامي 1996 و2006 ولم يطرأ ما يمنع من القيام بذلك غير السياسة الاسرائيلية المتنكرة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تتمادى في تهويد المدينة المقدسة وسياسة الضم والتوسع المنافية للقانون الدولي.

وعبرت المنظمات عن رفضها للممارسات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، داعية الى ممارسة دور فاعل في مناصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وتكثيف الجهود والضغط الدولي، لإجبار إسرائيل على الانصياع للشرعية الدولية بالسماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية.

وطالبت بضرورة عدم وضع أية عراقيل أو عقبات أمام مشاركة المواطنين الفلسطينيين المقدسيين في الانتخابات داخل المدينة المقدسة ترشيحًا وتصويتًا، بما يشمل وجود مراكز اقتراع داخل المدينة المقدسة وحق القيام بالدعاية الانتخابية، والوصول الآمن والحر لمراكز الاقتراع وحرية حركة المرشحين وعدم التعرض لهم أو محاسبتهم على قيامهم بممارسة هذه الحقوق وإعطاء ضمانات لعدم المساس بحقوقهم نتيجة المشاركة في الانتخابات واحترام نتائجها، والسماح بعمل لجنة الانتخابات الفلسطينية والمراقبين المحليين والدوليين بشكل حر كضمانة لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية.

 

 

 

*إسرائيليات

مواجهات مع الاحتلال في بيت حنينا وقلنديا نصرة للقدس

 

اندلعت مساء يوم الأحد، مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي بيت حنينا، وقرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وقمعت شرطة الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، رفضًا لاجراءات الاحتلال بحق المدينة المقدسة.

في سياق متصل، اندلعت مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز قلنديا العسكري، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب المواطنين.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

لقاءٌ لبنانيٌّ فلسطينيٌّ بدعوةٍ من المؤتمر الشعبي اللبناني في عكّار دعمًا لانتفاضة الأقصى

 

عُقِد لقاءٌ لبنانيٌّ فلسطينيٌّ في دارة مسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني البروفيسور أسعد السحمراني في حلبا- عكّار، وذلك بعد ظهر الأحد ٢٥-٤-٢٠٢١، حضره إلى جانب صاحب الدار عددٌ من الشخصيات الحزبية والدينية من مدينة عكار ووفد فلسطيني من منظّمة التحرير الفلسطينيّة برئاسة أمين سرّ حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، وقد التزم الحاضرون بالتباعد المكاني

افتُتِح اللقاء بقراءة سورة الفاتحة وأهدي ثوابها لروح الفقيديْن الكبيريْن من قيادات المؤتمر: المناضل المرحوم رباح عفّان والمناضل المرحوم البروفيسور محمد علي شقص، وجميع الشهداء، واستعرض الحاضرون المناقبية النضاليّة لكلّ من الأخويْن عفّان وشقص ومنها وقوفهما الدائم مع القدس وقضيّة فلسطين

وقد سجّل الملتقون اعتزازهم ببطولات المقدسيّين وتضحياتهم، إذ يراهم الجميع وهم يتصدّون بأجسادهم ونفوسهم الأبيّة لآلة الكيان الصهيونيّ الغاصب للأرض والمقدّسات، وذلك بدافع ما تختزنه نفوسهم من إيمان لا يتزعزع، ومن استعداد للفدائيّة والتضحية، ولم تفتر عزائمهم أمام تخاذل حكّام ومرجعيّات زحفوا أذلّاء باتّجاه التطبيع مع القاتل، ووضعوا أيديهم الذليلة في يد عدوٍّ عنصريّ ينتهك حرمات البشر، والعِرض، والمقدّسات، والوطن، ويتطاول على الكرامات.

وقد خَلُص اللقاء إلى المواقف الآتية:

1- رفع اللقاء اللبناني الفلسطينيّ في عكّار- لبنان، تحيّة إكبارٍ لأهلنا المقدسيّين وفي عموم فلسطين التاريخيّة من البحر إلى النهر، وكلّ التحيّة لتضحياتهم التي تشكّل رافعةً كبرى للشباب العربيّ ولكلّ المؤمنين مسلمين ومسيحيّين، ولكلّ مقاومٍ من أجل تحرير المسجد الأقصى وكنيسة القيامة من دنس الصهاينة وشركائهم، ولكلّ الداعمين لخيار المقاومة بالإمكانات المتاحة، وفي الميادين كافّةً حتّى دحر العدوّ الغاصب وطرده من كامل ترابنا الفلسطيني والعربيّ. ولا يفوتنا هنا التنويه بدور المرأة الفلسطينيّة شريكةً في الانتفاضة وداعمةً لمن حولها واستشهاديّةً.

وسجّل اللقاء ملاحظة هي: التأثير الكبير في فئات كثيرة من المجتمع العربيّ كان قد خدّرها الإعلام التطبيعي فإذا بها تستفيق على يقظة واعدة على طريق التحرير.

2- مطالبة المرجعيّات الإسلاميّة والمسيحيّة على المستوى الديني بأن يرفعوا من مستوى حضور المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس وعموم فلسطين في خطابهم ووعظهم.

كما أنّ واجب المسيحيّين أن يتذكّروا كيف دخل السيّد المسيح عليه السلام القدس وطرد الباعة والمتاجرين، وخاطب من خرجوا عن الأصول في احترام بيوت العبادة -والصهاينة اليوم هم الأنموذج

3- يسجّل اللقاء استهجانه للصمت ولتجاهل ما يحصل من قبل المطبّعين مع العدوّ الغاصب القاتل في أنظمة الحكم التي نَحَتْ هذا المنحى، ويدعو اللقاء الشعبَ العربيّ من المحيط إلى الخليج إلى اليقظة والالتفات لأهميّة الانتفاضة المقدسيّة، وإلى أوسع حملات التضامن مع انتفاضة المقدسيّين المباركة في رحاب الشهر الأبرك.

ودعا اللقاء إلى التضامن مع أهلنا في القدس من خلال:

أ- استحضار مقاومة المقدسيّين وجرائم الكيان الصهيونيّ اليوميّة في الإعلام الذي نستغرب كيف أنّ بعضه يتعامى عن حدثٍ بهذا المستوى مخالفًا الأمانة الإعلاميّة إرضاءً للمطبّعين من الحكّام، وكذلك الواجب استحضار المقاومة في وسائل الاتّصال والتواصل في الكتابات الفكريّة الدينيّة والأدبيّة، وفي إبداعات الفنّانين وفي لقاءات العائلات والأهل.

بـ-التوجّه إلى الرأي العام العالميّ، والأحرار خاصّة، ودعاة حقوق الإنسان بصدق مطالبين إيّاهم بالوقوف مع الحقّ الفلسطيني في تطهير المقدّسات وتحرير عموم فلسطين من الاحتلال واقتلاع هذا الاحتلال من أرضنا ليعود شُذّاذ الآفاق الصهاينة إلى بلدانهم التي وفدوا منها وليعود كلّ فلسطينيّ إلى أرضه ودياره.

ج- التشاور مع الخطباء والوعّاظ في المساجد والكنائس ومع المتحدّثين في المنابر كافّة كي تكون القدس وقضيّة فلسطين حاضرةً في خطابهم وأحاديثهم وأدعيتهم.

د- استنفار المقتدرين ماليًّا كي يقدّموا ما يستطيعونه من مالٍ ودعمٍ ماديّ لأهلنا في القدس والداخل الفلسطيني وذلك لتعزيز صمودهم، وتفعيل مقاومتهم في مساراتها البطوليّة المشرّفة.

هـ- دعوة الإخوة الفلسطينيّين لمزيد من ترسيخ الوحدة الوطنيّة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في مساراته الثوريّة من غير أن تحصل استجابة في إعطاء شرعيّة لعملاء ومطبيعيّين كي يعودوا إلى صفوف الثورة فيلوّثونها ويحيدون بها عن مسارها، وهذا ما يعمل له بعض المطبّعين بالاشتراك مع الكيان الصهيوني وشريكه الأمريكي.

وفي أساس هذا الترتيب التمسّك بالانتخابات للمجلس التشريعي والمجلس الوطني والرئاسة شرط أن تكون الانتخابات في القدس أوّلاً، فلا انتخابات بلا القدس لأنّ ذلك يكون قبولاً بصفقة ترامب الخاسرة التي حاول بها أن تكون القدس عاصمة كيان العدوّ الغاصب.

و- أمّا المنتشرون في العالم كلّه من فلسطينيّين وعرب ومسلمين ومسيحيّين، فواجبهم تفعيل الاتّصال والتواصل مع الجهات الفاعلة والشخصيّات المؤثّرة لكسب تأييدهم لصالح قضيّتنا الكبرى قضيّة فلسطين

وفي ختام اللقاء سلّم الأخوان نورالدين مقصود والبروفيسور أسعد السحمراني للوفد الفلسطيني موسوعة "النباتات في بلاد الشام" وكتاب "النباتات المفيدة" وقفًا عن روح المؤلّف المرحوم البروفيسور محمّد علي شقص وذلك نسخةً لمقرّ البدّاوي وأخرى لمقرّ النهر البارد.

 

 

*آراء

هُنا العاصِمَةُ/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

 

المقدسيون اليوم، وهم يتصدون لهجمة الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنيه على عاصمة دولتهم المحتلة، يرددون الآن- وبالفم الملآن-  كلمة الرئيس أبو مازن، لا انتخابات دون القدس، وعلى من توهم وروج لغاياته الاستقطابية الضيقة، أن في هذا الكلمة/ الموقف، ذريعة لتأجيل الانتخابات التشريعية أن يراجع حساباته جيدًا وأن يرى بالبصر، وبالبصيرة إن توفرت، أن حماة القدس وحراسها قد أدركوا تمامًا ضرورة أن  القدس الانتخابية، هي قدس معركة السيادة الوطنية، وأن الانتخابات دونها، تفريط بهذه السيادة، وتسليم بإعلان ترامب المشؤوم الذي قال بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلية، ولهذا أشعل حراس القدس وحماتها، المقدسيون البواسل، شوارع العاصمة، وعند بواباتها التاريخية شعلة التحدي، وشعلة القرار الوطني المستقل، قرار السيادة الوطنية، وقرار المواجهة بحتمية إجراء الانتخابات التشريعية، في عموم أرض دولة فلسطين، وفي القدس الشرقية أولًا لأنها العاصمة، ولا مساومة، ولا تراجع عن هذا الموقف، ولا بأي حال من الأحوال.
ما يجري في القدس اليوم، إنما هو التجسيد الواقعي البليغ، لحقيقة أن السيادة الفلسطينية، حاضرة بشجاعة فرسانها، في بيتها الجامع، ولا بيت لها سواه، والاجماع الوطني بهذا الشأن لا لبس فيه، لا لأن القدس هي درة التاج، وأيقونة التاريخ الحضاري والأخلاقي الفلسطيني فحسب، وإنما لأنها كذلك أساس التسوية العادلة، للسلام العادل، حين هي عاصمة لدولة فلسطين المستقلة.
يبقى أن ننبه أن الاحتلال سيحاول حرف البوصلة عن القدس، ومعركة القدس، نحو تبجحات عدوانية، ضد قطاع غزة، فلا ينبغي تمكينه من ذلك وهذا هو نداء القدس الآن فالمواجهة هنا، والصراع هنا، وبالمقاومة الشعبية التي باتت تلقن الاحتلال ومستوطنيه، أبلغ الدروس في الصمود والتحدي وأبلغ الأمثولات البطولية في الدفاع عن حرمة العاصمة ومقدساتها فلا ينبغي لأحد أن يمكن الاحتلال من حرف البوصلة.. هنا العاصمة... وهنا المعركة جولات وصولات...

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان