أعلن رئيس قائمة "يمينا"، نفتالي بينيت، مساء الجمعة، أنّه بدأ اتصالاته لتشكيل "حكومة وحدة وطنية"، في إشارة إلى حسمه خيار الابتعاد عن حكومة يرأسها رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو.

وحصلت قائمة "يمينا" في الانتخابات الأخيرة على 7 مقاعد، وحلّت في المكان الخامس. ومع ذلك، فلا يمكن لنتنياهو أو المعسكر المناوئ له تشكيل حكومة دون دعم "يمينا"، ما أتاح موقعًا قويًّا لبينيت في المفاوضات، وطلب رئاسة الحكومة.

وكتب بينيت في حسابه على "فيسبوك"، مساء الجمعة، إن نتنياهو "يختار جرّ دولة إسرائيل إلى انتخابات خامسة، عبر حملة عدوانية وشخصية ضدّي".

ولا يمكن لبينيت تشكيل حكومة دون أن تضمّ أحزاب "ييش عتيد" (مركز)، برئاسة يائير لبيد، والعمل (مركز) و"ميرتس" (يسار صهيوني)، ومع ذلك وصف حكومته بأنه "يمينيّة"، وتابع "سأكون واضحًا – حكومة وحدة كهذه لن تحقّق كل أحلامي، لكنها لن تكون أقلّ يمينيّة من حكومات نتنياهو"، وأوضح أن حكومة من هذا النوع "لن تفرض السيادة على جزء من أراضي إسرائيل (في إشارة إلى ضمّ مستوطنات الضفة الغربيّة)... لكنّها لن تسلّم أية أراضٍ".

 

وبحسب ما ذكر بينيت، ستركّز حكومته على "الاقتصاد، خصوصًا المصالح الصغيرة والعمال المستقلّين، تأهيل جهاز التعليم، تخفيض البيروقراطية والتنظيم، مشاريع بنى تحتية ضخمة، شوارع وقطارات، تقوية الريف. بالإضافة إلى الحفاظ على أمن إسرائيل".