بسم الله الرحمن الرحيم

(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ َ)


هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في منطقة صيدا تهنئان أهلنا في منطقة صيدا بقدوم شهر رمضان المبارك، وتتمنى لهم شهرًا مباركًا.

عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية في منطقة صيدا اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء الواقع فيه 6 نيسان 2021 في قاعة مسجد النور .
وقد ناقش المجتمعون القضايا التالية:

 ١- حلول شهر رمضان المبارك
 ٢- الوضع الأمني
 ٣ -  الوضع الاقتصادي
 ٤ -  زيارة المفوض العام لمخيم عين الحلوة، و قضايا أخرى. 
وقد خلص الاجتماع إلى القرارات التالية :

أولاً: بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك - أعاده الله على شعبنا وأمتنا العربية و الإسلامية باليُمْن والخير و البركة، نتمنى من أبناء شعبنا مراعاة حرمة الشهر الفضيل و احترام هذا الشهر ومراعاة الصائمين، وذلك بالأمور التالية:

١ -  من كان معذوراً فليستتر ولا يجاهر بإفطاره.
٢ - ندعو أهلنا التجار في هذا الشهر الفضيل اعتماد مبدأ الربح القليل، وتيسير أمور العباد والمسامحة معهم، واعتبار ذلك في ميزان حسناتهم.

ثانياً : الوضع الأمني :
 نؤكد على المحافظة والاستمرار في استقرار الوضع الأمني في المخيم، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا، و أيضاً في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة بسبب الأوضاع في لبنان.

ثالثاً - الأونروا:
إننا إذ نؤكد على المطالب المُحِقة والعادلة لأبناء شعبنا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، بسبب جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية التي يعيشها لبنان، والتي أدت إلى انهيار قيمة العملة اللبنانية وارتفاع نسبة البطالة وغلاء الأسعار، هذه المطالب والتي تم رفعها عبر مذكرة سلمت للمفوض العام في زيارته الأخيرة إلى مخيم عين الحلوة، تتلخص بالأمور التالية:
1. توزيع سلة غذائية على جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دون تمييز ، لأن الفقر قد عم الجميع.
2. رفع تغطية الاستشفاء للمستشفيات، خاصة للعمليات الجراحية المتقدمة، والأمراض المزمنة والخطيرة كالسرطان وجراحة القلب وغيرها.
3. توفير الأدوية اللازمة لمرضى الكورونا، التي ترفع من مناعة المريض، وتساهم في معافاته، كالفيتامينات وأدوية الالتهابات الصدرية، خاصة وان الكثير من المرضى يعجزون عن شرائها مما يعرضهم إلى تدهور حالتهم الصحية ووصولهم إلى المستشفى ثم الوفاة، وهذا ما يفسر أن نسبة الوفيات من مرضى الكورونا عند اللاجئين الفلسطينيين هي أعلى من غيرهم في لبنان. 
وسنستمر في تحركاتنا للضغط على الأونروا حتى يتم تحقيق مطالبنا المحقة.
رابعًا: الدعوات المشبوهة إلى الغاء حق العودة واستبداله بالتعويض المالي، إن مثل هذه الدعوات لها بعد سياسي، وتستهدف القضية الفلسطينية، وكل من يدعو لمثل ذلك هو شخص مشبوه وستتم ملاحقته.

وختامًا نتمنى أن يأتينا رمضان هذا العام ونحن على أفضل حال، وقد زال هذا الوباء، وتحسنت الأحوال، وأن يكون عيدنا في القدس بإذن الله تعالى.