تستهجن لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا في منطقة صور تصرفات وأقوال وادعاءات عدد من يسعون لبناء أمجادهم على حساب معاناة أهلنا المهجرين، حيث تطالعنا بعض اللجان والأشخاص تطالب العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا عبر رسائل على التواصل الاجتماعي لتفويضهم بالتحدث باسم العائلات المذكوره مع سفارات الدول الأوروبية من أجل تهجيرهم إليها. كما تطلب من العائلات وثائق الملكية لأراضيهم وبيوتهم في فلسطين وصور عن كرت الأونروا من أجل التخلي عن حق العودة مقابل تهجيرهم إلى كندا ودول أوروبية أخرى، ونحن في لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا في منطقة صور نناشد أهلنا المهجرين الفلسطينيين من خطورة هذه الخطوة المشبوهة التي تصب في صفقة القرن سيئة الصيت، كذلك يطلع علينا بعض  الأشخاص  المهجرين من  سوريا وبدفع من أطراف لها مصلحة بالعبث في صفوفنا بدعوات مستنكرة ومرفوضة للأعتصام أمام سفارة دولة فلسطين في بيروت بشكل غير مبرر ومرفوض لخلق البلبلة والتشظي داخل صفوف أهلنا المهجرين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، إن هذه الدعوات لا تمثل إلا من دعا لها ومن يحاول أن يغرر بأهلنا، لذا نهيب بأهلنا المهجرين، وحرصًا منا على سلامتهم وكينونتهم أن لا ينجروا إلى أوهام وأحلام لا فائدة منها، ونحن ثقتنا بأهلنا وشعبنا كبيرة أكبر من كل  الانتهازيين الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية والخاصة على حساب معاناة أهلنا المهجرين من سوريا في لبنان.
 ونؤكد نحن في اللجنة متابعة المهجرين في منطقة صور  رفضنا واستنكارنا  لهذه  الدعوات المشبوهة، ونعتبر مرجعيتنا وممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، وإن سفارة دولة فلسطين في لبنان قدمت لأهلنا المهجرين الفلسطينيين من سوريا في لبنان وما زالت تقدم ضمن الممكن وقدر المستطاع، ونتعاطى معها وفق الأصول الوطنية والقوانين المعمول بها.
وأخيراً نتقدم نحن في لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا في منطقة صور بالشكر والعرفان لسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان المناضل أشرف دبور، ولسفارة دولة فلسطين على اهتماهم وحرصهم الكبير بأهلنا المهجرين، كذلك الشكر موصول للأخ قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية سيادة اللواء توفيق عبدالله لوقوفه واهتمامة وحرصة على أهلنا المهجرين في منطقة صور، كذلك نتقدم بالشكر للأخوة في اللجان الشعبية في منطقة صور.