بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 18-2-2021

 

 

*فلسطينيات

كحيل : تم عكس حركات المخترقين للسجل الانتخابي وإحالتهم إلى جهات الاختصاص

 

قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، في بيان صحفي الليلة: "إن عددًا من الأشخاص ليسوا موظفين، اخترقوا مساء أمس التطبيق الالكتروني الخاص بالتسجيل للسجل العام الانتخابي، وغيروا عناوين بعض المسجلين في السجل الانتخابي".

وأضاف كحيل، أن لجنة الانتخابات اكتشفت هذا الاختراق، وقامت بالاتصال بأرقام الهواتف التي غيرت العناوين أواخر ساعات مساء أمس، وقمنا بعكس الحركات التي قاموا بها وأعدنا الأمور إلى ما كانت عليه.

وتابع: "بعد البحث والتحري تبين أن أشخاص من 8 هواتف محمولة قاموا بالدخول إلى الموقع الالكتروني الخاص بتسجيل الناخبين وتغيير عناوين بعض الاشخاص، وجرى إحالة هذه الأرقام إلى النائب العام وجهات الاختصاص من أجل اتخاذ المقتضى القانوني بحقهم".

وشدد كحيل على أن لجنة الانتخابات ليست جهة تحقيق، ولا تعرف من يقف وراء هذه العملية، والجهات المختصة ستكشف الفاعلين لمحاسبهم".

وأكد أن السجل العام للناخبين موثوق، وتم معالجة الاختراق الذي سجل، إضافة إلى أن لجنة الانتخابات ستقوم بنشر أسماء الناخبين وأمكان اقتراعهم مطلع الشهر المقبل (1-3\3\2021)، وبإمكان كل مواطن التأكد من مكان اقتراعه وتغييره إن رغب بذلك وفق القانون.

 

اشتية يبحث مع وزيرة خارجية النرويج تحضيرات اجتماع المانحين AHLC

 

بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الأربعاء، عبر مكالمة هاتفية، مع وزيرة خارجية النرويج ايني ماري اريكسون، ترتيبات اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC)، المزمع عقده في 23 من الشهر الجاري برئاسة النرويج، بحضور أميركي للمرة الأولى.

وقال رئيس الوزراء: "الاستعدادات جارية وعلى أكمل وجه من أجل التحضير لمؤتمر المانحين، وتم إبلاغنا أن الولايات المتحدة ستشارك في المؤتمر".

واستعرض اشتية خلال الاجتماع الأولويات الفلسطينية والاحتياجات المالية لعام 2021، والتي يقع في صلبها التنمية بالعناقيد.

ودعا رئيس الوزراء، النرويج للعب دور فاعل في خلق مسار سياسي جديد وجدي قائم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وداعم لحل الدولتين، ومستند للقانون الدولي والقرارات الأممية.

 

 

 

*عربي ودولي

رئيس البرلمان العراقي يتسلم دعوة لحضور الانتخابات التشريعية الفلسطينية

 

سلم سفير فلسطين لدى العراق أحمد عقل، رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، دعوة من رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لحضور ومراقبة الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في شهر أيار القبل.

جاء ذلك خلال لقاء السفير مع الحلبوسي، يوم الأربعاء، في بغداد.

ووعد الحلبوسي بقبول الدعوة، مؤكدًا أن وفدًا من مجلس النواب العراقي سيكون في فلسطين لحضور الانتخابات، معربًا عن شكره للرئيس محمود عباس على مواقفه اتجاه العراق، واصلاً شكره للزعنون على الدعوة.

وتطرق الطرفان إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، ومنها التعديل القانوني الخاص بمساواة المقيم الفلسطيني بشقيقه العراقي بالحقوق والواجبات، ووجه الحلبوسي بطرح التعديل بالقراءتين الثانية والثالثة معًا بعد الانتهاء من إقرار الموازنة.

كما تم التطرق إلى إقانون تجريم التطبيع مع دولة الاحتلال والذي تقدمت به كتل برلمانية عراقية لمجلس النواب مؤخرًا، وأكد الحلبوسي وقوف العراق مع فلسطين بغض النظر عن المكون أو الحزب أو النظام السياسي، فموقف العراق موحد في دعم فلسطين والوقوف معها في كل الاوقات والأوضاع.

 

 

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يغرق أراضي المواطنين الزراعية شرق غزة

 

 أغرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مئات الدونمات الزراعية بمياه الأمطار، عقب فتح العبارات شرق مدينة غزة. ما أدى إلى إغراق أكثر من 500 دونم زراعي شرق حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة، حيث تكبدوا خسائر مادية فادحة بعد أن غمرت المياه أراضيهم الزراعية.

وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتح عبارات المياه كل فترة خلال فصل الشتاء، لإغراق أراضي المواطنين الزراعية وممتلكاتهم.

 

 

*آراء 

تبرئة ترامب ليست النهاية/ بقلم: عمر حلمي الغول

 

إنتهت محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترامب يوم السبت الماضي الموافق 13 من شباط/ فبراير الحالي بتبرئته من التهم، رغم وضوح الأدلة على انتهاك القانون والدستور والديمقراطية الأميركية. لكن الأزمة لم تنتهِ  بانتهاء محاكمته، لا بل أنها تتفاقم على المستويين الأميركي العام، وداخل نطاق الحزب الجمهوري، الذي شهد ولأول مرة في تاريخه تمرد هذا العدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ عن الموقف الحزبي بالدفاع عن رئيس الحزب، الذي هدد مستقبل بلاد العم سام، عندما حرض أنصاره الإفنجليكان ومن العصابات الإرهابية على إقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021، وأدت لمقتل خمسة أفراد وإصابة الآخرين. حيث صوت 7 أعضاء من مجلس الشيوخ، و10 من النواب لصالح التهم الموجهة ضده، ولحرمانه من تولي أية مهام رسمية لاحقًا.

وما يؤكد تعمق الأزمة، واستشرائها، هو ما صرح به رجل العقارات بعد تبرئته مباشرة، عندما أصدر بيانا مكتوبًا، جاء فيه:" إن حركتنا التاريخية والوطنية والجميلة لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى قد بأت للتو، في الأشهر المقبلة لدي الكثير لإشاركه معكم، وأنا اتطلع إلى مواصلة رحلتنا المذهلة معًا لتحقيق العظمة الأميركية لجميع أفراد شعبنا". أن مجرد تأكيده على أن حركته التاريخية "بدأت للتو" وإصراره على مواصلة نهجه التخريبي العنصري، واتساع دائرة الرفض لخياره، حيث صوت في إستطلاع للرأي اجرته مؤسسة غالوب 63% من الجمهوريين من المستطلعين رفضهم لبقاء ترامب على رأس الحزب، مع أن هناك إستطلاع سابق يشير إلى أن نسبة الداعمين له داخل الحزب بلغت 82%، وتبني وجهة نظره بوجود "تزوير في الإنتخابات الرئاسية لأخيرة"، وهذا التضارب بين التأييد وعدمه للرجل يؤشر إلى المخاض العسير، الذي يعيشه الحزب، بالإضافة لإرتفاع نسبة الأصوات المنادية بتشكيل حزب ثالث من داخل الحزب الجمهوري، وتحديدًا من المعارضين له، ومن الأسباب الأخرى، رفض العشرات من الشركات الممولة للحزب عن مواصلة تمويل  ترامب وانصاره المحيطين به، وقبل ذلك، هناك الأزمات الإقتصادية الإجتماعية والعنصرية والبيئية والثقافية، جميعها تؤكد أن الأزمة لم تنته، لا بل تفاقمت، وباتت أكثر حدة.

ويلاحظ أن الخلافات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس السابق أخذت تزداد مع الإستعداد للإنتخابات النصفية القادمة لمجلس الشيوخ والنواب، واتسعت الفجوة بينهم، وبدأت حملات باستهداف من صوت ضد ترامب، أو من صرح علانية ضده، كما نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة السابقة، وصديقة ترامب، التي أدانت ممارساته، وإنتهاكاته للديمقراطية والدستور، وآخرين غيرها في ولايات عدة، كما أن بعضهم  لديهم الرغبة بالترشح للرئاسة عام 2024. وبالتالي يرفضون زعامة ترامب وترشحه لاحقًا. وحول هذا الموضوع ، صرح رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، خايمي هاريسون:" سوف نذكر الناخبين بأن الجمهوريين كانوا على إستعداد لإهمال حزبهم كله بسبب ولاء لرجل واحد، وأن رجلاً واحدًا كان أهم من ناخبيهم، وأهم من دستور الولايات المتحدة، وأهم من الديمقراطية". وهنا نلاحظ أن معركة الإنتخابات النصفية والرئاسية بدأت وبقوة، وتتسم بالعدائية مع إنتهاء محاكمة الرئيس غير المأسوف على سقوطه.

وإدراكًا من الديمقراطيين للتحديات، التي تنتظرهم، أولاً الوفاء بوعودهم الإنتخابية، التي قطعها الرئيس بايدن على نفسه وحزبه وإدارته، مما وجب عليه إنهاء عملية مصادقة الكونغرس على مرشحيه للمناصب الوزارية والوظيفية الأخرى، لتدور عجلة الإدارة في تأدية مهامها؛ ثانيًا الاستعداد للإنتخابات القادمة بشقيها النصفي والرئاسي، تطلب منهم، ان لا يطيلوا أمد محاكمة ترامب، وعدم الإتيان بالشهود، لإعتقادهم، أن هذا سيستغرق وقتًا طويلًا، وهو ما يؤخرهم عن أداء مهامهم، ويمنح خصومهم الوقت والفرصة للإعداد للمعارك التنافسية القادمة بين الحزبين.

من المؤكد أن الرئيس ترامب مع أقرانه ومؤيديه سيكونوا أكثر تغولًا داخل الحزب الجمهوري، وعلى مستوى الولايات المتحدة كلها، وسيعمل على محاصرة خصومه ومعارضيه بكل الوسائل، حتى يعزلهم، أو يخرجوا بماء وجههم من خلال الإنشقاق عن الحزب. وهو ما سينعكس سلبًا داخل الساحة الأميركية بكل مكوناتها، ويعمق من تناقضاتها. مع أن كلاً الحزبين الجمهوري والديمقراطي لا يختلفان جذريًا عن بعضهما البعض، بيد أن الأزمات في المركبات الأميركية المختلفة لا تنحصر بالتناقضات بين الحزبين، لأنها تطال كل أوجه الحياة في الولايات المتحدة، وتحمل في طياتها مخاطر وسيناريوهات عدة. وعليه فإن أميركا في كل الأحوال بحاجة ماسة لكسر المألوف التقليدي، وذلك من خلال تأسيس حزب أو أحزاب جديدة تتجاوز الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لإنهما باتًا عبئًا على أميركا وشعبها.

 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان