بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 13-2-2021

 

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف الأسير المحرر لؤي المنسي معزيًا بوفاة والده

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الجمعة، الأسير المحرر، عضو حركة فتح إقليم رام الله والبيرة لؤي المنسي معزيًا بوفاة والده.

وأعرب سيادته خلال الاتصال عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

من جهته، شكر المنسي الرئيس على هذا الاتصال وعلى هذه اللفتة الكريمة.

 

 

*فلسطينيات

مستوطنون يقتحمون مقبرة باب الرحمة ويؤدون طقوسًا قرب باب الأسباط

 

اقتحمت مجموعة من المستوطنين، اليوم السبت، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، ودنسوا القبور فيها.

وأفاد عضو لجنة المقابر الإسلامية بالقدس المحتلة منذر صيام، بأن المستوطنين أدوا طقوسًا قرب باب الأسباط عقب اقتحامهم مقبرة الرحمة، ودنسوا القبور وانتهكوا حرمتها، بحماية عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم اللجنة أحمد سمرين، إن أهالي بلدة سلوان تصدوا للمستوطنين، وطردوهم من المكان، مضيفًا أنها ليست المرة الأولى التي ينتهك فيها المستوطنون حرمة المقبرة، حيث وفي وقت سابق أقاموا حفلاً رسميًا فيها، في خطوة تهدف إلى تهويد الطابع العربي بالقدس، من أجل تفريغها من السكان.

يشار إلى أن مقبرة باب الرحمة أحد أشهر المقابر بالقدس المحتلة، وتمتد من منطقة باب الأسباط حتى نهاية سور المسجد الأقصى الشرقي، وتصل إلى القصور الأموية جنوب المسجد.

 

 

 

 

*أخبار فتحاوية

برئاسة الرئيس: اللجنة المركزية لحركة "فتح" تجتمع مساء اليوم

 

برئاسة الرئيس محمود عباس، تجتمع مساء اليوم السبت، اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".

وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، إن اجتماع اليوم برئاسة الرئيس، يأتي لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالحوار الوطني، الذي جرى بالعاصمة المصرية القاهرة، ومخرجاته.

 

 

*عربي ودولي

انتخاب محامٍ بريطاني مدعيًا عامًا للجنائية الدولية

 

انتخب الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية المحامي البريطاني من أصول باكستانية خان كريم، مدعيًا عامًا جديدًا لمدة 9 سنوات، تبدأ من 26 يونيو /حزيران المقبل.

وجاء انتخاب كريم، خلال عملية تصويت جرت بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية، ليخلف المدعية الحالية فاتو بنسودا، والتي تشغل المنصب بالجنائية منذ العام 2012.

وتنافس على المنصب 4 مرشحين، هم: البريطاني، كريم، الذي حصل على 72 صوتًا من إجمالي 123، والمحامي الإيرلندي فيرغال غاينور ( 42 صوتًا)، والقاضي الإسباني كارلوس كاستريسانا ( 5 أصوات)، والمحامي الإيطالي فرانشيسكو لو فوي (3 أصوات).

وجرت الانتخابات على مرحلتين، حيث لم يحصل أي من المرشحين الأربعة في الجولة الأولى على الأغلبية المطلقة للفوز بالمنصب، والتي تتطلب الحصول على 63 صوتًا من إجمالي الأصوات الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية (123 دولة).

يشار إلى أن خان كريم قد قاد فريقًا أممياً للتحقيق في مزاعم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.

وتتمثل أولى المسؤوليات التي سيضطلع بها المدعي العام الجديد، في اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية المتعلقة بالتحقيق في جرائم الحرب في أفغانستان، والتحقيق بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة في  العام 2014.

وقد عارضت دولة الاحتلال والولايات المتحدة، وهما ليستا عضوين في الجنائية الدولية، بشدة تحقيقًا آخر في جرائم حرب ارتكبتها قوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية، ولكن القضاة قد أعلنوا مؤخرًا أن المحكمة لديها اختصاص للنظر في الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يمهد الطريق لإجراء تحقيق في جرائم الحرب.

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يطلق قنابل الصوت بكثافة في الطور بالقدس المحتلة

 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، منطقة "الخلة" في بلدة الطور بالقدس المحتلة، حيث اندلعت مواجهات بينها وبين الشبان، وأطلقت القوات قنابل الصوت بكثافة وروعوا المواطنين المقدسيين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

ويشار أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة "الحردوب" في البلدة وقيدت حركة الدخول إليها والخروج منها.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

المكتب الطلابي الحركي - منطقة صيدا يلتقي الجامعة الإسلامية (الإدارة المركزية) في خلدة

 

ضمن سلسلة الأنشطة التي ينفّذها المكتب الطلابي الحركي في منطقة صيدا لخدمة الطلاب الفلسطينين، زارَ وفدٌ من المكتب الطلابي ضم كلاً من أمين سر المكتب الطلابي في منطقة صيدا سامر السيد، ومسؤول العلاقات في المكتب الطلابي لمنطقة صيدا - محمد صيام، وأمين سر المكتب الطلابي - شعبة إقليم الخروب ميلاد شبلي الجامعة الإسلامية في خلدة، يوم الجمعة الموافق ١٢-٢-٢٠٢١.

وقد كان في استقبالهم كُلٌّ من: الأستاذة الدكتورة دينا المولى، ورئيسة الجامعة الإسلامية في لبنان الأستاذ نزيه جمول، ومساعد رئيس مجلس أمناء الجامعة د.هشام الحسيني، ومدير العلاقات العامة في الجامعة 

بدايةً رحّبت الجامعة بالوفد الطلابي لحركة "فتح" وتمّت مناقشة بعض الأمور التربوية والمشكلات التي يواجهها الطلاب.

بعدها شكر الوفد إدارة الجامعة على حسن الاستقبال، وتم الاتفاق على التعاون المستمر بين إدارة الجامعة والمكتب الطلابي.

أخيرًا تمّت صياغة اتفاق تعاون بين الطرفين لتقديم منح وحسومات يستفيد منها الطلاب.

يذكر أنَّ الجامعة لديها فروع في خلدة وصور والوردانية.

 

 

 

*آراء 

صعود فلسطين في طريق النجاح/بقلم: يحيى رباح

نجح الحوار الفلسطيني في القاهرة، لأنه في القاهرة، ويعلم الجميع أن القاهرة هي المكان المأمون للحوار الفلسطيني بهدف تعزيز ثوابتهم الوطنية العليا المتمثلة بوأد الانقسام البغيض الذي كان منذ لحظة التورط فيه في عام 2007 حتى الآن، ملامًا من الجميع، وموصوفًا بأنه لا يخدم سوى وجود الاحتلال الذي هو أبشع الساعات وأسود المفارقات وأي احتلال في التاريخ هو كذلك فما بالنا بالاحتلال الإسرائيلي.

نجح الحوار الفلسطيني في القاهرة لأن رأس شرعيتنا المتمثلة بالرئيس أبو مازن الذي يمتاز بثلاثيته المقدسة وهي الإيمان بقوة الحق، والإيمان بقوة المعرفة وعمق الثقافة، والإيمان بعمق التجربة الفلسطينية المتواصلة التي بدأت منذ إنشاء حركة فتح وإطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومدى الإعجاز الذي قدمه شعبنا في إطار هذه الثورة، وهذا الشعب الذي لم تغره التبسيطات الملونة، فهو يعرف منذ اللحظة الأولى ان مآلته صعبة جدا لأن عمقها يدور حول استعادة الأمة دورها الكبير الذي اختارها الله له، كما أن الرئيس تابع هذا الحوار الوطني في القاهرة بكل الاهتمام وكل المبادرات المطلوبة، في وأد الانقسام، وتجسيد الوحدة الوطنية من أولى الثوابت الفلسطينية وإجراء الانتخابات بالمحددات والقرارات التي أكدها الرئيس، سيجعلها انتخابات ناجحة لتحقيق الهدف ويكفينا فخراً وثقة بأنفسنا، أن هذا النجاح يأتي وسط التطورات التي تؤكد أن منهجنا ناجح وأن الأعداء الذين يراهنون على كل أشكال العدوان والإرهاب ضدنا، وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي السابق ورئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يكاد يستند إلى قشة يعانيان المعاناة التي يستحقان، دونالد ترمب غارق حتى أذنيه في محكمته الثانية التي انكشفت خلالها ويلات عظيمة ضد شعبه ودولته أكثر خطورة من صفقة القرن التي واجهناها بالرفض منذ الدقيقة الأولى، أما رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو فلا عمل له سوى إحياء صورة الإرهاب الإسرائيلي الأولى ضد كل ماهو فلسطيني، ضد الشجر والحجر والإنسان، لكن هذا كله لن يزيدها إلا اقترابًا من نفس المصير، وعاشت فلسطين.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان