بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 12-2-2021

 

 

*رئاسة

في اتصال مع الرئيس المصري: الرئيس يقدر عاليًا دور الشقيقة الكبرى مصر في دعم الحوار الوطني الفلسطيني وحرصها على نجاحه

 

 جرى اتصال هاتفي، يوم الخميس، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس جمهورية مصر العربية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقدم الرئيس الشكر والتقدير للدور الذي تقوم به الشقيقة الكبرى مصر، والجهود التي تبذلها منذ سنوات لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ورعايتها الكريمة للحوار الفلسطيني، مثمنًا عاليًا استضافة مصر لحوار الفصائل الذي حقق نجاحًا كبيرًا على طريق تنظيم الانتخابات الفلسطينية وفق المراسيم الرئاسية الفلسطينية.

كما ثمن سيادته عاليًا جهود مصر الشقيقة وإلى جانبها الأردن الشقيق لمبادرتهم الكريمة في عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي شكل أهمية كبيرة على طريق تدعيم القضية الفلسطينية، وتوحيد الموقف العربي تجاه هذه القضية باعتبارها قضيتهم المركزية الأولى.

كما أكد الرئيس التمسك بالذهاب لانتخابات حرة ونزيهة، وأهمية عقدها في جميع أنحاء فلسطين، وبما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقطاع غزة.

من جانبه، أعرب الرئيس السيسي عن سعادته لنجاح الحوار الفلسطيني باعتباره مقدمة لإنهاء الانقسام، وصولاً إلى نيل الشعب الفلسطيني حريته ودولته المستقلة.

وأضاف الرئيس السيسي أن مصر ستبقى دائما إلى جوار القضية الفلسطينية، وستبقى حريصة على دعم الحق الفلسطيني، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وجدد الرئيس السيسي التأكيد على استمرار مصر في دعم الحوار الفلسطيني، ودعم جهود عملية السلام، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

 

 

*فلسطينيات

أبناء شعبنا يتوافدون إلى "الأقصى" لأداء الجمعة رغم تضييقات الاحتلال

 

توافد أبناء شعبنا من مختلف مدن وبلدات القدس والضفة الغربية وأراضي 48، إلى مصليات وباحات المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة اليوم، رغم تضييقات وتقييدات يفرضها الاحتلال على الحواجز وأبواب الأقصى، رغم رفع الإغلاق الأخير بسبب فيروس "كورونا"، الذي استمر 42 يومًا.

قوات الاحتلال دققت في هويات المواطنين والمقدسيين الذاهبين إلى الأقصى، عبر حاجزي "قلنديا" و"الزيتونة" المحيطان بالقدس المحتلة، وشددت من إجراءاتها على أبواب الأقصى.

وأضاف، إن شرطة الاحتلال نصبت حاجزا قرب باب الأسباط، وسمحت فقط لسكان البلدة القديمة بالدخول إلى الأقصى عبره، وفق شهود عيان.

 

 

 

*أخبار فتحاوية

إصابة أمين سر حركة "فتح" في طوباس واعتقال نجله


 

أصيب أمين سر حركة "فتح" في طوباس محمود صوافطة، اليوم الجمعة، بغاز الفلفل، أثناء تفقده لضحايا عملية الدهس التي نفذها مستوطن بالأغوار الشمالية، كما اعتقلت قوات الاحتلال نجله.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال أصاب صوافطة بغاز الفلفل، كما اعتقل نجله عيسى، أثناء تفقدهما ضحايا عملية الدهس بالقرب من مفرق عين البيضاء بالأغوار الشمالية.

ويذكر أن مواطنًا استشهد وأصيب آخران عقب دهس مستوطن لهم، صباح اليوم بالأغوار الشمالية.

 

 

*عربي ودولي

واشنطن: القدس تخضع لمفاوضات الحل النهائي

 

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الخميس، أن وضع مدينة القدس يخضع لمفاوضات الحل النهائي. جاء ذلك في موجز صحفي للمتحدث باسم الوزارة نيد برايس قال فيه: "القدس تخضع لمفاوضات الحل النهائي، وهذا الموقف لم يتغير".

كما شدد على أن عودة المساعدات الأميركية إلى الفلسطينيين "مرهونة بتوافقها مع قيم واشنطن ومع المصالح الأميركية".

وأضاف: نعتقد أنه من الضروري تجنب الإجراءات الأحادية التي تغذي التوتر وتقوض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين، بما في ذلك الضم والبناء الاستيطاني والهدم.

 


 

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل مقدسيًا من شارع صلاح الدين وسط العاصمة

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، المقدسي وحيد شبانة (51 عامًا)، من سكان الطور، خلال تواجده في شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس المحتلة، واقتادته إلى مركز شرطة البريد في القدس.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان يرعى اجتماعًا بين لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية ودائرة شؤون اللاجئين

 

برعاية أمين حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، عقدت لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان اجتماعًا مع ممثل دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جمال فيّاض يوم الخميس ١١-٢-٢٠٢١

 وفد لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية ترأسهُ أمين سرها في لبنان أبو إياد الشعلان وضمَّ أعضاء لجنة المتابعة المركزية أبو جهاد فرحات وناصر أسعد وسعيد مراد، كما حضر اللقاء عضوا قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت أحمد رابح وصلاح الهابط

وقد توجّه المجتمعون بالتحية لشعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل ولقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها رئيس دولة فلسطين السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن، وأشادوا بالصمود الأسطوري الذي جسّده شعبنا الفلسطيني وقيادتنا الفلسطينية في مواجهة المحتلين الصهاينة ومشاريعهم التصفوية

ونوّه المجتمعون بنتائج الحوار الفلسطيني الذي جرى في القاهرة وما تمخّض عنه، والذي هيّأ لمناخ إيجابيّ، وتوافق وطنيّ على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وترجمة عملية للمرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس محمود عباس لجهة إنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والتشريعي وانتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد

كما توجّهوا بالشكر لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسؤول دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين د.أحمد أبو هولي، وأشادوا بدوره الريادي وحركته السياسية وجولات لقاءاته التي أجراها منذ توليه لمسؤولية الدائرة مع الأطراف والمؤسسات الدولية وخاصة مع "الأونروا" ومفوّضها العام ومع الدول المانحة

وأشاد المجتمعون أيضًا بتقديمات الدائرة للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان والمشاريع التي تقدمها لصاينة شبكات الكهرباء وآبار المياه وتعبيد بعض الطرقات وغيرها من التقديمات

كذلك حمّل المجتمعون وكالة غوث "الأونروا" المسؤولية نتيجة تقصيرها وسياسة تقليص خدماتها على الصعد كافةً تجاه أبناء شعبنا اللاجئين في لبنان الذين يعيشون ظروفًا إنسانيةً واجتماعيةً غايةً في الصعوبة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وغلاء المعيشة في لبنان وارتفاع سعر صرف الدولار لا سيما بالتوازي مع استفحال جائحة "كورونا" وغيرها من التعقيدات التي تزيد بدورها أوضاع اللاجئين والنازحين الفلسطينيين من سوريا سوءًا

وطالب المجتمعون وكالة "الأونروا" ومديرها العام في لبنان بمباشرة اعتماد خطة طوارئ إغاثية تلبي احتياجات اللاجئين في لبنان.

 

 

*آراء 

حزن نتنياهو ... داء بلا شفاء/بقلم: موفق مطر

 

انتهى الحوار الفلسطيني في القاهرة ببيان ختامي اعتبر ناجحًا وإنجازًا فلسطينيًا، وهذا صحيح وسنضيف عليه انتصارًا للشخصية الوطنية الفلسطينية التحررية التقدمية الفردية والجمعية إذا ابتدأ الموقعون على البيان برفع برنامج الانتماء الوطني إلى ذاكرة كل مواطن فلسطيني سواء كان عضوًا في إطار تنظيمي أو نصيرًا، فمنهج الوطنية التحررية والديمقراطية الفلسطينية يجب أن يكون المادة  الرئيسة المحورية في عملية التثقيف، وجوهر الرسالة الإعلامية والحاضر الغائب في الخطابات الهادئة العقلانية المنبرية وليس الانفعالية العدمية النارية.

ستبقى كل الاتفاقيات بين المكونات السياسية في بلدنا حبرًا على ورق ما لم تصبح الوطنية الفلسطينية مرجعًا فكريًا لكل فصيل، وما لم يتم تذويب العلامات الفاصلة بين يمين ويسار ووطني وإسلامي، فنحن من حيث المبدأ كلنا وطنيون أما الاجتهادات النظرية وتعدد سبل ووسائل وأدوات بناء المجتمع، فإن التنوع في هذه الحالة هو الغنى المطلوب لتعزيز قوة ومتانة النظام السياسي، ما يكفي لتعطيل الألغام المزروعة أسفل بناء الوحدة الوطنية وفي جدرانه التمتع بحصانة مضادة للانهيارات التي تسببها خلافات جوهرية بين المرجعيات غالبًا ما تودي بالوحدة الوطنية إلى العناية المركزة.

اتفاقات كثيرة وقعت منذ عقود، ولكل منها صدى وحضور في وعي الجماهير، لكن هذا الاتفاق ثمرة (حوار) افترضنا فيه حسن نوايا جميع الأطراف المتحاورة، فإنه ليس كغيره من حيث الإرهاصات التي تقدمته، وما سيبنى على ما بعده، فنحن الآن في لحظة لا تحتمل التراجع للخلف ولا حتى خطوة لأنها بمثابة انتحار ذاتي، كما لا تحتمل التفسيرات والتأويلات.

فالقضية الفلسطينية والمشروع الوطني في دائرة الخطر، وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية كما تحلت بها قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني، حيث يعلم الجميع أن الوطنية الفلسطينية طابعها، وأن عملية تعزيز الإيمان والانتماء الوطني وإبراز الشخصية الفلسطينية كان منذ انطلاقتها وسيبقى حتى تحقيق النصر، فتحقيقهما يتطلب إيمانًا عميقًا بالذات الوطنية الفردية والجمعية وتجسيدهما بأحسن صور الحوار من أجل فلسطين أفضل وأقوى.

تتنافس الأحزاب والقوى في أي بلد – وفلسطين منها- للفوز بسدة الحكومة والرئاسة والبرلمان ولتحقيق ما أمكنها من مكاسب سياسية وسلطوية، وتجرى الانتخابات العامة دوريًا في مدد أقلها أربع سنوات حسب المنصوص عليه في دستور أي دولة، فتتبدل الأحزاب والوجوه الحاكمة والمنوط بها المسؤولية وفق مخرجات الانتخابات، وقد تحدث متغيرات بزاوية 180 درجة، وهذا مشروع وحقيقي دوار، لكن الحقيقي الثابت قبل الانتخابات والباقي بعدها حتى نهاية الكون هو الوطن، فالشعوب التي تتناحر وتتصارع فيه أحزاب وقوى من أجل تحقيق المكاسب على حساب الجميع فإنها ستخسر الوطن، أما الشعوب التي تتنافس من أجل فوز الوطن تكسب مجدًا وقوة واحترامًا بين الأمم.

لم يكن مستغربًا شعور بنيامين نتنياهو بالحزن بعد صدور البيان الختامي عن الحوار الوطني الفلسطيني، فنتنياهو ليس متنافسًا معنا من أجل رفعة دولة الشعب الفلسطيني، وإنما العكس نراه معنيًا بتشرذمنا، وصراعاتنا وخلافاتنا لأنه معني باستكمال خطة سلب أرض وطننا، وإصابة وعينا الوطني بشلل دماغي كجثة لا قدرة لها على الحراك، أو كهيكل حي مجرد من مقومات الهوية والوحدة الوطنية.

نستطيع استقدام مراقبين على الانتخابات العامة أشقاء عرب وأصدقاء أجانب ومن دول تملك تجارب واضحة وفيها علامات مميزة، لكن تطبيق منهج وبرنامج البناء الوطني لا رقابة عليه سوى الضمير الوطني الذي أثبت نجاحه في اجتياز الاختبارات المصيرية التي كانت معظمها مصممة كشراك ومصائد لإيقاعه والقضاء على وجوده، وقد برهنت حركة فتح بفضل إخلاص وصدق مناضليها على رأسهم رئيسها ورئيس الشعب الفلسطيني محمود عباس أبو مازن على صواب رقابة الضمير الوطني على كل مفاصل الحياة الفلسطينية، فالمشروع الوطني الفلسطيني لا يخضع لاعتبارات مثل عدد مقاعد هذا الفصيل أو ذاك في التشريعي أو المجلس الوطني، ولا اسم الكتلة التي ستكلف بتشكيل مجلس الوزراء بعد فوزها، وإنما لاعتبار الوطنية المسيرة للعقل الجمعي والفردي الناظم لخطط وقرارات وعمل المنتخب الذي سيتحمل المسؤولية، فهنا شعب وقضية وحقوق وتاريخ وحاضر ومستقبل على أرض الوطن، لا يمكن إلا لوطني أصيل ذي جذور وطنية تحمل مسؤولية حماية كل هذا فالأمر مرتبط بوجود شعب أكثر من مجرد شكل نظام سياسي بعينه رغم أهميته، فهذا النظام كلما كان وطنيًا بامتياز كانت فرص التحرر والاستقلال والسيادة والنمو والتقدم والازدهار أكبر وأكثر.. وبذلك نحول حزن نتنياهو ومن معه إلى داء بلا شفاء وعدوى ينقلها لمن سيأتي بعده إلينا وفي أي وقت وزمن غازيًا محتلاً مغتصبًا استعماريًا عنصريًا متآمراً.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان