بحث وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، سبل رفع مستوى التعاون والتنسيق المشترك، للخروج من الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة .
وأكد مجدلاني خلال استقباله لازاريني بمدينة رام الله، اليوم الخميس، حرص الحكومة على تقديم المساعدة والمساهمة مع كافة الدول الصديقة، من أجل الحفاظ على استمرارية عمل الوكالة بتقديم خدماتها للاجئين، وبذل الجهود لتشجيع الدول المانحة والممولة على دعمها، وسد العجز المالي في موازنتها، بما يعزز مكانتها.
وأوضح أن الحكومة أدارت الازمة منذ بداية جائحة "كورونا"، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية والقطاع الخاص، حيث قدمت هذه المؤسسات أعدادا كبيرة من الطرود الغذائية والصحية والمساعدات العينية للأسر المتضررة جراء الجائحة، بما فيها للعائلات في المخيمات الفلسطينية.
ودعا مجدلاني "الأونروا" لبذل مزيد من الجهود لتجاوز الأزمة المالية، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ستبحث مع كافة الدول الصديقة الإيفاء بالالتزامات، وزيادة المساهمات المالية رغم الظروف الصعبة التي أثرت على قدرة العديد من الدول بفعل تحديات جائحة "كورونا".
وأكد مجدلاني أن "الأونروا" هي العنوان السياسي الأساس لحق العودة وتقرير المصير للاجئين الفلسطينيين، مضيفا "سندعم بقائها واستمرار عملها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
من جانبه، تحدث المفوض العام لازاريني عن الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة وتداعياتها والإجراءات التي اتخذتها لتفعيل وتطوير عملها وبرامجها المتعددة، والتي من شأنها زيادة مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنها تبحث بشكل مستمر عن وسائل تغطية العجز المالي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها