بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد رمز فلسطين الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار"، وبتوجيهات من فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" ومعالي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في "م.ت.ف" د.أحمد أبو هولي، وبرعاية مدير دائرة شؤون اللاجئين في لبنان جمال فيّاض، افتتحت اللجان الشعبية - منطقة البقاع مشروع محطة تكرير المياه في مخيّم الجليل، اليوم الجمعة ٦-١١-٢٠٢٠.
وتقدم الحضور محمود عيد ممثّلاً سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ومدير دائرة شؤون اللاجئين في لبنان جمال فيّاض، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، وممثل حركة "أمل" في البقاع علي كركبا، وممثل اللجان الشعبية في لبنان أ.ناصر أسعد وعضوا اللجنة الشعبية أبو جهاد فياض وسعيد مراد، ومسؤول اللجان الشعبية في البقاع أبو جهاد عثمان، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيّم الجليل.
كلمة اللجان الشعبية في البقاع ألقاها أبو جهاد عثمان، وجاء فيها: "بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد رمز فلسطين الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار"، وبتوجيهات من فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" ومعالي د.أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية نعلن افتتاح محطة تكرير مياه الشرب، لدعم صمود أهلنا وشعبنا في المخيّم، بعد معاناة طويلة من شراء مياه الشرب نتيجة تلوث المياه في المخيّم، وتكلفة الشراء العالية، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب".
وأضاف: "من هنا ومن هذا الصرح الإنمائي، نوجه الشكر للجنة المتابعة في اللجان الشعبية ممثلةً بالأخ أبو إياد الشعلان، والشكر كذلك لرئيس دائرة شؤون اللاجئين في لبنان جمال فيّاض، وأمين سر حركة "فتح" في البقاع م.فراس الحاج على هذه الجهود المباركة في خدمة أبناء شعبنا في مخيّمات لبنان".
كلمة دائرة شؤون اللاجئين في لبنان ألقاها رئيسها أ.جمال فياض فقال: "نُعلن أنه بتوجيهات من فخامة الرئيس محمود عبّاس ومعالي الدكتور أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، ولتخفيف الأعباء عن أبناء شعبنا في لبنان، وخاصة في البقاع في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وغلاء أسعار مياه الشرب، تم إفتتاح محطة تكرير مياه الشرب في مخيم الجليل".
كلمة المتابعة في اللجان الشعبية في لبنان ألقاها أ.ناصر أسعد، مما جاء فيها: "على الرغم من سوداوية المشهد والحصار المالي المفروض، وفي ظل تفشي جائحة "كورونا" في لبنان، فإنّ منظمة التحرير الفلسطينية أبت إلا أن تكون بمؤسساتها الوطنية، دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية، موجودةً وحاضرةً في كل مخيّمات لبنان، سندًا وعضدًا لما فيه مصلحة هذا الشعب العظيم، ونحن اليوم في مخيّم الجليل، مخيّم الصمود، لتقدم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، جزءًا بسيطًا ويسيرًا من المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا، فكما عملنا في السياسة نحن كذلك موجودين في العمل الإنمائي والخدماتي، وبمناسبة الذكرى الخالدة في قلبوبنا، ذكرى استشهاد الرمز ياسر عرفات نفتتح محطة لتكرير مياه الشرب في مخيم الجليل".
وعلى هامش الافتتاح، استقبل أمين سر حركة "فتح" في البقاع م.فراس الحاج، وفد دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية في مكتب الحركة في المخّيم، حيثُ رحّب بالحضور الكريم، مثنيًا على الجهود التي تبذلها دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في لبنان، في وقوفهم إلى جانب أبناء شعبنا لتخفيف العبء والمعاناة عنهم.
وأشار الحاج إلى ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة جائحة "كورونا" في المخيمات، شاكرًا كل الجهود المبذولة من قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها سعادة السفير أشرف دبور لمساعدة أبناء شعبنا في مواجهة وباء "كورونا".
وفي كلمة لمسؤول القيادة العامة في البقاع أ.سميح أحمد، نوه بالدور الكبير الذي تؤديه فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية لمساعدة أبناء شعبنا، وتأمين احتياجاتهم كافةً، وشدد على عمق العلاقة بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني.
ودعا أحمد جميع الحضور إلى قراءة الفاتحة لروح القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات.
كلمة حركة "أمل" ألقاها ممثلُ الحركة الحاج علي كركبا، قال فيها: "(وجعلنا من الماء كل شيء حي)، أن تنير شمعة خيرٌ من أن تلعن الظلام، فشعبنا الفلسطيني بحاجة إلى أي خطوة نخطوها تجاهه ليبقى شعبنا في المخيَّمات صامدًا في مواجهة جميع التحديات والمحن التي تطرأ على مجتمعاتنا من تطبيع واستسلام من قبل بعض الأنظمة العربية".
وفي الختام قُدمت درع تكريمية من قبل اللجان الشعبية لدائرة شؤون اللاجئين ممثلةً برئيسها في لبنان أ. جمال فيّاض.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها