بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاثنين 2020/9/7

 

* رئاسة

الرئاسة: جاليتنا في الامارات ستظل عنصرًا بناءً ولن تكون جزءًا من أية أزمات عابرة

قال ناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يقدر عاليا الدور الإيجابي الذي تضطلع به الجالية الفلسطينية في دولة الامارات العربية المتحدة، وما ساهمت به خلال العقود الماضية في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والاماراتي.

وعبر الناطق الرسمي عن ثقة الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية بوعي أبناء جاليتنا في دولة الامارات وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة لتفويت أية محاولات ترمي إلى خلق شرخ بينهم وبين شعوب الدول التي يعيشون معها، معربا عن الايمان بأن جالياتنا عامة، بما فيها جاليتنا في دولة الامارات العربية، ستظل عنصرا بناءً ولن تكون جزءا من أية أزمات عابرة تنشأ لهذا السبب او ذاك.

 

*فلسطينيات   

كنائس بيت لحم تشيد بالعمل والدور الريادي للرئيس والحكومة والقيادة الفلسطينية

أشاد رؤساء وممثلو كنائس بيت لحم، بالعمل والدور الريادي للرئيس محمود عباس، والحكومة الفلسطينية والقيادة كل في مركزه ومسؤوليته.

وثمن رؤساء وممثلو كنائس بيت لحم، دور ديوان الرئاسة ممثلا برئيسة الديوان انتصار أبو عمارة، التي لها دور كبير وفعال في خدمة الوطن عامة والكنائس بشكل خاص.

وقال رؤساء وممثلو كنائس بيت لحم في بيان صحفي الىيوم الإثنين، "ضمن الظروف الحالية التي يمر بها العالم بشكل عام ودولة فلسطين بشكل خاص من ضائقة مالية وسياسية بسب جائحة كورونا والوضع السياسي الذي يستغله الاحتلال في مشروع الضم، الذي يؤثر على شعبنا وقيادته الشرعية، نقف خلف القيادة ممثلة بالرئيس الذي لا يألو جهدا لكي يصل الى هدف وحق الشعب الفلسطيني في تحقيق الاستقلال التام لدولة فلسطين واستعادة الحق والشرعية الفلسطينية وعلى رأسها مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وأضافوا: "خلال هذه الأيام التي تخرج فيها على وسائل الاعلام تصريحات سياسية لها أجندات خارجية او داخلية هدفها خلق الفتنة، وضرب العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في هذه الأرض المقدسة، نقف وراء القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس والحكومة الرشيدة ونقول إن التراب الفلسطيني قد امتزج بدم الشهداء المسلمين والمسيحيين على حد سواء في النضال الوطني لاستقلال فلسطين".

وشددوا على أن أية محاولة لاستغلال العيش المسيحي الاسلامي في فلسطين لأهداف خلق التوتر والخروج عن الصف الوطني هي مرفوضة من طرف جميع الكنائس وهي لا تمثل الموقف المسيحي الذي تحمله الكنائس في رسالتها وهي المحبة والسلام والوصول الى حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية على التراب الوطني بقيادة الرئيس محمود عباس.

 

*مواقف "م.ت.ف"

"الوطني" يخاطب برلمانيّ صربيا وكوسوفو بشأن فتح سفارتيهما بالقدس

 خاطب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، برلمانيّ صربيا وكوسوفو بشأن نية بلادهما فتح سفارات في مدينة القدس المحتلة خلافا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وطالب في رسائل وجهها بهذا الخصوص، رئيسة الجمعية الوطنية الصربية مايا كوجفتش، ورئيسة مجلس النواب في كوسوفو فوسيا عثماني، بالضغط على حكومة بلديهما للتراجع عن تلك الخطوة التي لا تخدم السلام، والإعلان الصريح عن الغائها والتمسك بالقانون الدولي.

وقال الزعنون: لقد تابعنا إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال المؤتمر المشترك مع الرئيس الصربي ورئيس الوزراء في كوسوفو بتاريخ 4-9-2020، نية صربيا نقل سفارتها من تل ابيب الى مدينة القدس بحلول شهر تموز 2021، ونية كوسوفو تطبيع العلاقات مع إسرائيل وفتح سفارة لها في القدس".

ودعا رئيس المجلس الوطني نظيريه الصربي والكسوفي لعدم الخضوع لابتزاز الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتمسك والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي خاصة القرارين 476 و478 لعام 1980 والقرار 2334 لعام 2016، التي دعت كل الدول إلى عدم إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، وأن كافة القرارات والإجراءات الإدارية والقانونية التي اتخذتها إسرائيل في القدس لاغية وباطلة بطلاناً مطلقاً.

وأضاف أن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة اليها، عمل غير قانوني يكافئ المحتل بدلاً من إخضاعه للمساءلة وفرض العقوبات عليه، وهو اعتراف صريح بضم إسرائيل غير الشرعي لمدينة القدس، وهو عمل لا يتفق ومبادئ العدالة واحترام حقوق الشعوب.

وذكّر رئيس المجلس الوطني نظيره بأن قرار الإدارة الأمريكية وأية دولة أخرى تنقل سفارتها الى مدينة القدس هي قرارات أحادية تنتهك الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، وليس لها أي أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي. وحث برلمانيّ البلدين لمراجعة هذه الخطوة والعودة عنها لأنها تمثل مخالفة صريحة للإجماع الدولي بشأن مدينة القدس المحتلة وتضر بالعلاقة مع العالمين العربي والإسلامي، وسيكون لها تأثيرات سلبية على الاستقرار والأمن في المنطقة.

وأكد رئيس المجلس الوطني في رسائله على عمق العلاقات التي تربط الشعبين الفلسطيني والصربي، والشعب الفلسطيني وشعب كوسوفو، مؤكدا انها علاقات مستمرة وممتدة عبر التاريخ، وفلسطين حريصة على تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

 

*عربي ودولي

"رابطة مقاومة التطبيع" ترفض افتتاح سفارة لتل أبيب في أبو ظبي

أعلنت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع (مع إسرائيل)، رفضها افتتاح سفارة لتل أبيب في أبو ظبي.

وقالت الرابطة (شعبية مستقلة) في بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني، إنها تعرب عن أسفها الشديد إزاء إعلان السلطات الإماراتية بدء العمل على فتح سفارة إسرائيلية في قلب الإمارات خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأضافت: "هذه الخطوة تمثل طعنة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من انتهاكات لا تتوقف على يد الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة".

وتضم الرابطة، التي دشنت عقب إعلان الرئيس ترمب، في 13 من شهر آب المنصرم، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع بين البلدين، مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين، وتهدف إلى زيادة الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل.

 

*اسرائيليات

الحريديون يرفضون الانصياع لقرارات الحكومة: "لن نغلق مؤسسات التعليم"

تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن اتخاذ قرار بفرض إغلاق شامل على "المدن الحمراء"، التي يوجد فيها انتشار كبير لفيروس كورونا، إثر ضغوط مارسها الحريديون على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وبدلا من ذلك، قررت اللجنة الوزارية المتفرعة عن "كابينيت كورونا" إغلاقا ليليا في "المدن الحمراء، وعددها 30 مدينة سيضاف إليها 10 مدن أخرى اليوم، الإثنين. وسيسري الإغلاق الليلي بدء من مساء اليوم، وستعطل الدراسة في هذه المدن بدءا من غد، باستثناء رياض الأطفال والتعليم الخاص.

وحول تراجع الحكومة، قال نائب وزير الصحة الإسرائيلي، عضو الكنيست يوءاف كيش، من حزب الليكود، للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم، إن "لأي جمهور يوجد رسالة ويمارس ضغوطا. وبالتأكيد نحن نأخذ بالحسبان شركائنا الحريديين ولا أرى مانعا في ذلك. ولكل حزب جمهوره وتوجد أثمان ندفعها لكل جمهور، من دون خرق التوازن الصحي". وكان قادة حزب شاس وكتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية قد هاجموا رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس، بسبب خطة الحكومة لفرض إغلاق شامل، ما دفع نتنياهو إلى التراجع.

وحسب كيش، فإن وزارة الصحة عقدت لقاءات مع رؤساء البلديات، "الذين قالوا إن الجمهور لن يصمد أمام إغلاق شامل، وغيرنا القرار إلى إغلاق ليلي. وعلينا أن نتعاون مع الجمهور من أجل الانتصار على الفيروس".

غير أن القيادة الدينية للحريديين عبرت عن رفضها إغلاق الييشيفوت (المعاهد الدينية اليهودية)، ووجه مقربون من الزعيم الروحي للحريديين الليتوانيين، الحاخام حاييم كانييفسكي، تعليمات بعدم الانصياع لتعليمات الحكومة ومواصلة الدراسة في الييشيفوت والمؤسسات التعليمية الحريدية الأخرى، وشددوا على أن "المؤسسات لن تُغلق".

وحسب "كان"، فإن المؤسسات التعليمية الحريدية للبنين في مدينة بني براك، التي تعتبر "مدينة حمراء"، ستفتح كالمعتاد بموجب تعليمات كانييفسكي، لكن لا توجد تعليمات نهائية بخصوص المؤسسات التعليمية للبنات في المدينة.

 

*آراء

الوطنية الفلسطينية.. عقيدة أبو مازن وكلمة سر القرار / بقلم: موفّق مطر 

ارتكز قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية أبو مازن على المبادئ الوطنية المؤسسة للشخصية الوطنية الفلسطينية لإدراكه أنها الحقيقة التاريخية التي تجب استعادتها لمنع استقرار الغزو الصهيوني في فلسطين، ولمنع هذا المشروع من التمدد ومنع احتلاله للحجم الوجودي للشعب الفلسطيني بأبعاده الثقافية  والتاريخية والحضارية  والمستقبلية فهو القائل: "الطبيعة لا تقبل وجود كتلتين في حيز واحد يتسع لكتلة واحدة فقط"، لذا فإن تعزيز جذور الشخصية الوطنية الفلسطينية وإحياءها ومدها بأسباب القوة ستكون دائمًا العامل الرئيس لزحزحة وإسقاط مشروع استعماري صهيوني قام على أساس نكران وجود الشعب الفلسطيني، والأخطر أن إدارة دونالد ترامب الأميركية الاستعمارية مازالت تتعامل معنا على أساس أننا سكان ولسنا شعبًا، ولنا في كل ماجاء في خطتهم المسماة صفقة القرن وتصريحات كوشنير الدليل الأوضح على هذا المنهج الاستعماري.

نجح الرئيس أبو مازن في جمع قوى الشعب الفلسطيني بدون استثناء تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ليس كتظاهرة دعائية سياسية كما ظن أو يروج البعض، فالرئيس كتب قبل 34 سنة : "إسرائيل وأنظمة عربية  تريدنا أن نعرف مالا نريد  وألا نعرف ماذا نريد" المؤتمر الوطني الفلسطيني مؤكدا على أن قائد الشعب الفلسطيني يعرف ما يريد، ويعرف اين تكمن مصالح الشعب الفلسطيني العليا لذا قالها قوية ليسمعها القاصي والداني: "قرارنا الوطني حق خالص لنا وحدنا ولا يمكن أن نقبل أن يتحدث أحد باسمنا ولم ولن نفوض أحدًا بذلك".

سمع العالم صوت الشعب الفلسطيني عبر ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا ما مكن رمز الثورة  الفلسطينية ياسر عرفات أبو عمار رحمه الله من مخاطبته عبر منبر الأمم المتحدة في العام 1974 وخيره بين غصن الزيتون وبندقية الثائر، فمنظمة التحرير كما قال وكتب الرئيس أبو مازن: "هي الانجاز العظيم المعبر عن حقوق هذا الشعب  وهي المحور الذي نلتف حوله مهما اختلفت التقويمات والآراء والعقائد ومهما كانت التقريعات". وبالفعل فإن متابعة دقيقة لمجريات المؤتمر الوطني في الثالث من سبتمبر/ أيلول تؤكد هذه الحقيقة. فالمؤتمر كان رسالة في اتجاهات عدة: الأولى لمنظومة الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي ودونالد ترامب الاستعماري البلفوري الجديد: "أننا هنا باقون، لن نغادر أرضنا ووطننا، ومدينة القدس عاصمتنا الأبدية، لن نكرر مأساة 1948"، وأننا نحن شعب واحد في فلسطين التاريخية والطبيعية وفي الشتات، وفي الاتجاه الثاني رسالة تاريخية بالغة الأهمية قصد بها الرئيس أبو مازن الشعوب العربية التي قال وكتب عنها منذ عقود: "الشعوب العربية تؤمن فعلاً بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب لكنها تؤمن بالوقت نفسه أن من حق شعب فلسطين أن تكون الكلمة الأولى فيها، لذلك نرى الشعوب العربية حريصة على منظمة التحرير والقضية الفلسطينية كحرص الشعب الفلسطيني نفسه". 

وفي الاتجاه الثالث رسالة لحكام عرب همهم الأساس تغييب الشعب الفلسطيني وإلغاء دوره  والمساومة على قضيته مقابل الحصول على مكاسب محلية وشخصية. فيما كان الاتجاه الرابع نحو دول وحكومات في العالم تنتظر موقفًا فلسطينيًا موحدًا لا انقسام ولا تردد ولا انفصام فيه، فهذا يساعدها على مساندة قضيتنا في المحافل الدولية ويعزز تفسيراتها لمواقفها، فنحن معنيون ببقاء هذه الدول إلى جانب فلسطين.

قال الرئيس محمود عباس في ختام اجتماع الامناء العامين للفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية الخميس الماضي: "يجب العمل على تطبيق ماتم الاتفاق عليه ابتداء من الغد، واعتبروني موافقًا على كل القرارات التي تتخذونها مقدمًا"، فهذه الكلمات بمضمونها وأبعادها ومؤشراتها، ومن حيث وزنها ومكانتها وأهميتها ككلمة الدخول مباشرة لتطبيق برنامج البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الذي سيسجل كعلامة فارقة في التاريخ السياسي للشعب الفلسطيني إذا ما تم تنفيذه والارتكاز عليه كمرجعية نضالية خلال هذه المرحلة. 

الكلمة (القرار) وجهها الرئيس أبو مازن لأمناء الفصائل واللجنة الوطنية المشتركة التي اقترح الرئيس تشكيلها لقيادة المقاومة الشعبية السلمية، وطرح الرؤى العملية لإنهاء الانقسام، ما يعني توزيع حمل النضال والعمل بتفان وإخلاص وتضحية، وأنه بات حكمًا على كل المشاركين في هذا المؤتمر الوطني الانتصار لآمال وطموحات وأهداف الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال والدخول في مسار العمل الجمعي الوطني دون تعصب إلا لفلسطين، وتقديم البرهان للشعب الفلسطيني والتاريخ بأن "اذهب أنت وربك وقاتلا" لم تعد حاضرة في منهج عمل أي فصيل أو تنظيم أو حزب او شخصية وطنية مستقلة، فالمرحلة دقيقة وخطيرة لا تحتمل إضاعة الوقت في مبارزات وسجالات نظرية ودعائية وإعلامية وتقديم تصورات لتحالفات تعقد مسالك القضية وتساهم في توسيع حشد الأعداء والخصوم، فالجميع وبدون استثناء أمامهم برنامج عمل لتحقيق هدف واحد وهو إسقاط خطة ترامب الاستعمارية وما تضمنته من تصفية للقضية الفلسطينية  وتدمير للحل على أساس الدولتين وما جاء فيها من تفصيل لضم أراض فلسطينية محتلة في خلال عدوان الخامس من حزيران عام 1967، والنضال بالوسائل الشعبية السلمية والقانونية والدبلوماسية لاستكمال انجاز استقلال دولة فلسطينية بات العالم يعترف بحدودها على أساس حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

نفترض أن كل متابع قد سمع أو قرأ البيان الختامي لمؤتمر وطني فلسطيني بامتياز غير مسبوق باعتبار اللحظة التاريخية السياسية والجغرافية والموضوعية التي تمر بها القضية الفلسطينية، فقد انتصرت الشخصية الوطنية الفلسطينية التي حرص الرئيس أبو مازن على تقديمها للشعب الفلسطيني لتعزيز ثقته بهويته الوطنية، وللعالم في أحسن صورها رغم الموانع والحواجز والعراقيل والمؤامرات الدولية والإقليمية التي تديرها إدارة ترامب وينفذها مباشرة على الأرض ضابطه الأول في منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.