بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت5-9-2020

 

 

*رئاسة 
الرئيس يعزي بوفاة الدكتور ميشيل مسعد

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، الدكتورة أوديت الطويل من غزة معزيًا بوفاة زوجها الدكتور ميشيل مسعد.
وأشاد سيادته خلال الاتصال بمناقب الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

 

 

*فلسطينيات 
جاليتنا في رومانيا ترحب باجتماع الأمناء العامين للفصائل

رحبت الجالية الفلسطينية في رومانيا، باجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني، والشخصيات الوطنية الاعتبارية برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وثمَّنت الجالية في بيان لها، اليوم السبت، الموقف الموحد للجميع بإنهاء حالة الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية من أجل التصدي لكل المؤامرات والصفقات التي تهدف للرضوخ للضغوط الأميركية والإسرائيلية من أجل القبول بـ "صفعة القرن".
وطالبت الجالية بالعمل الفوري والجاد وفي كل المواقع والساحات في الوطن والشتات، من أجل توحيد كافة الطاقات الفلسطينية، والقوى المناصرة لقضيتنا.
ودعوا لتشكيل قيادة عمل ميدانية في الساحة الأوروبية، ممثلة بكل الفصائل والمؤسسات والشخصيات الوطنية الاعتبارية بأقرب وقت ممكن، وذلك لما تمثله أوروبا من قوة سياسية واقتصادية داعمة لشعبنا، من أجل العمل على إنجاز حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال واقامة الدول المستقلة، وإنجاز حق العودة حسب القرارات الدولية.
وأشادت الجالية بمبادرة الرئيس محمود عباس لعقد هذا المؤتمر، والذي يعني التصميم على الوقوف أمام كل الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية، داعية إلى ضرورة التنفيذ العملي والفعلي للوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.

 

 


*مواقف "م.ت.ف" 
عريقات: موافقة الرئيس على توصيات اللجان قبل مباشرة عملها أكبر تفويض لفصائل العمل السياسي

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن موافقة الرئيس محمود عباس على توصيات اللجان التي أقُر تشكيلها في اجتماع الأمناء العامين للفصائل قبل مباشرة عملها، يعتبر أكبر تفويض منح لجميع فصائل العمل السياسي.
وأضاف عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت، أنه تم تحديد 5 أسابيع كجدول زمني للانتهاء من التوصيات، وتقديمها خلال الاجتماع القادم بمشاركة أمناء الفصائل وأعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية، وشخصيات وقيادات سياسية ودينية .
وأوضح أن الرئيس أعلن بوضوح في ختام الاجتماع، موافقته على توصيات اللجان الثلاث التي أصدر تعليماته بتشكيلها سواء على صعيد المقاومة الشعبية والسلمية، أو على صعيد المشروع الوطني والسياسي وتحقيق الشراكة السياسية، كذلك على صعيد تفعيل واستقلالية المؤسسات والهيئات ودوائر منظمة التحرير البيت المعنوي والسياسي لشعبنا، لضمان مشاركة الكل الفلسطيني تحت مظلة المنظمة .
ولفت عريقات أنه خلال اتصالات أجراها مع عدد من وزراء الخارجية العرب، بينهم وزراء خارجية مصر والسعودية والاردن وعُمان قبيل اجتماع مجلس الجامعة العربية في التاسع من الشهر الجاري، أكد مطالبة فلسطين بثبات وتمسك العرب بمبادرة السلام العربية، وعدم إقدام أي طرف على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي على غرار ما فعلته الإمارات.

 

 

 

*عربي ودولي 
عشيرة الجبوري العراقية ترحب باجتماع الأمناء العامين للفصائل برئاسة الرئيس ومخرجاته

أعرب ممثلون عن عشيرة الجبوري العراقية عن وقوفهم والشعب العراقي الشقيق مع فلسطين شعبًا وقيادة وقضية.
وأكدوا أن "عشيرة الجبوري الممتدة من زاخو إلى البصرة، والتي يربوا عددها عن 8 ثمانية ملايين عراقي تعتبر فلسطين قضيتها وقضية الأمة العربية والإسلامية المركزية، وأنها لن تتوانى أو تتهاون في مساندتها وتقديم كل أشكال الدعم لها في كل الظروف والأحوال".
جاء ذلك خلال زيارة وفد ممثل للعائلة ترأسه أسامة الدوري (الجبوري)، وضم كلاً من عبد السلام الجبوري، ورياض الجبوري، وسالم الجبوري، وداود هاشم داود، وماهر الشمري، إلى سفارة دولة فلسطين لدى العراق، حيث كان في استقبالهم السفير أحمد عقل.
وأعرب الوفد عن سروره ودعمه للاجتماع التاريخي الذي عقدته القيادة برئاسة الرئيس بحضور الأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية ومخرجاته.
كما أعلن الوفد رفض العشيرة والعراق لاتفاقية التطبيع الإماراتية- الإسرائيلية.

 

 

 

*إسرائيليات 
8 وفيات و1964 إصابة جديدة بكورونا في إسرائيل

أظهرت معطيات صادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء يوم الجمعة، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 993 وفاة وحصيلة الإصابات إلى 126,419 إصابة، بعد تسجيل 8 وفيات و1964 إصابة جديدة في الساعات الأخيرة.
وأشارت المعطيات إلى أن 426 مصابًا يرقدون في المستشفيات بحالة صحية حرجة، منهم 123 موصولون بأجهزة التنفس الإصطناعي. وبلغ عدد الإصابات النشطة 25,069 إصابة، في حين بلغ عدد حالات التعافي 100,357 حالة. وأجرت "الصحة الإسرائيلية" قرابة مليونين و400 ألف فحص "كورونا".
وباتت إسرائيل تحتل المرتبة الـ26 عالميًا بعدد الإصابات المسجّلة بالفيروس.

 

 


*أخبار فلسطين في لبنان 
مدير قسم الصحة في "الأونروا": 465 إصابة منذ بدء جائحة "كورونا" بين أبناء شعبنا في لبنان

أعلن مدير قسم الصحة في وكالة "الأونروا" فرع لبنان الدكتور عبد شناعة أنه تم تسجيل 465 إصابة بفيروس "كورونا"، منذ بدء جائحة "كورونا" بين أبناء شعبنا في لبنان.
وأوضح شناعة، أن هناك 175 حالة ناشطة حاليًا، وأنه تم تسجيل 13 حالة وفاة، مشيرًا إلى أن عدد الإصابات داخل المخيمات بلغ 84 إصابة، فيما بلغ العدد خارج المخيمات 92 إصابة.
ودعا شناعة أبناء شعبنا إلى الالتزام بوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، حفاظًا على السلامة العامة.

 

 


*آراء
اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يؤسس لمرحلة جديدة/ بقلم: عمران الخطيب   

نجح الرئيس أبو مازن إلى حد كبير في عقد اجتماع الفصائل الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. واستطاع أن يسحب البساط من تحت أقدام من يحاول العبث في الساحة الفلسطينية تحت أي من العناوين، وتكلل هذا المؤتمر بالنجاح من خلال المناخ الديمقراطي الذي كان سائدًا في الاجتماع، وحرية التعبير بكل ما لديهم من مواقف وملاحظات خلال الكلمات التي عبر عنها الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، بل وذهب معهم إلى كافة الاختيارات التي يرتؤونها دون أي تحفظ ولم يقطع على أحد ولم يعلق على أي كان خلال جلسات الاجتماع، وأهم وأبرز ما جاء في هذا الاجتماع أن تحضيره وتوقيته وإنتاجه صناعة فلسطينية مائة في المئة، ويؤسس لمرحلة جديدة قوامها إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية والشراكة السياسية، والانتخابات.
والمهم أنها المرة الأولى التي يتم فيها عقد اجتماع بنجاح على هذا المستوى من هذا التمثيل الفلسطيني بهذه التقنية.
عبر فيديو كونفرنس تجمع كل الفصائل الفلسطينية من دمشق إلى بيروت إلى فلسطين بمدينة رام الله. دون الموافقة أو الرفض الإسرائيلي.
كما أن كلمات المشاركين في هذا الاجتماع جسدت بكل تفاصيلها الديمقراطية الفلسطينية. دون أي تحفظ أو قيود، أو سقف.
على المسار السياسي
تم التأكيد على أن الجانب الرسمي الفلسطيني، قد استنزف كل المحاولات الرامية لتحقيق السلام وفقا للقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية رغم تأكيد التمسك بقرارات الشرعية الدولية التي تتمثل بقرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام العربية وهذا الموقف يذكرنا بعد عودة الرئيس الراحل ياسر عرفات من لقاء كامب ديفيد الذي تم إسقاط الاستحقاق الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. واليوم الرئيس أبو مازن يتوجه إلى أفضل الخيارات والمسارات من خلال مشاركة الجميع لتحمل المسؤولية الوطنية.
لذلك وضع الرئيس أبو مازن أمام الأمناء العامين، كل التفاصيل وترك لهم أيضًا كل الخيارات والمسارات الرامية بشكل أساسي في تحقيق الوحدة الوطنية بكل الوسائل التي تؤدي إلى الوصول لتحقيق ذلك الهدف، وقد أزال كل ما يمكن أن يكون عائقًا من حيث وسائل التنفيذ حيث أكد على العودة إلى الاختيار الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع والانتخابات الرئاسية، والتشريعية بالتمثيل النسبي الكامل، وفقا لما يتم من توصيات في اللجنة التي سوف تشكل من الفصائل والشخصيات الوطنية المستقلة لهذه الغاية. والمهم في هذا الأمر إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الشراكة الوطنية الفلسطينية من خلال لجنة تضع المعايير وآلية العمل في سبيل إنهاء الانقسام الفلسطيني. وهي مسؤولية الجميع دون استثناء.
أعتقد أن كلمة السيد محمد بركة رئيس التجمع العربي في الداخل الفلسطيني قدمت حلاً نموذجيًا ومقبولاً من الممكن الاستفادة والبناء عليه. منها دائرة واحدة وقائمة مشتركة أو أكثر من قائمة يستطيع الجميع أن يشارك في الاقتراع وترشح والانتخابات التشريعية وأعتقد أن صناديق الاقتراع تشكل منعطفًا مهما على طريق الشراكة الوطنية وتدفع في بروز شخصيات جديدة من المكونات الفلسطينية خاصة أنها تمنح الشباب والمرأة دوراً مهما في المرحلة المقبلة التي تحتاج الى تطوير وسائل كفاحية متجددة. ووصول قيادات جديدة تستطيع تحمل المسؤولية وتتمسك في الثوابت الوطنية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة.
وقد أكد الرئيس أيضاً على الانتخابات الرئاسية، وهو يريد أن تنتقل المسؤولية الوطنية ولكن في مقدمة ذلك تحصين الجبهة الداخلية التي تتمثل بشكل أساس في إنهاء الانقسام، وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد على ضرورة إنجاز اللجان المشكلة أعمالها خلال خمسة أسابيع قبل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، وفي الاعتقاد أن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني، سوف يشكل منعطفا تاريخيا وانتقاليا لمرحلة جديدة، من خلال دخول الفصائل الوطنية والإسلامية وفصائل انقطعت عن المشاركة في العودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية والتنفيذية.
وفي حال تحقق الوصول إلى ذلك، يكون الرئيس أبو مازن، قد قطع الطريق أمام كافة المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال ركائز عمادها الشراكة السياسية في تحمل المسؤولية ومواجهة كافة التحديات الإسرائيلية والأميركية وحلفائهم في التصدي وإيجاد وسائل مختلفة وفاعلة في التصدي وإحداث تغير جوهري في آلية جديدة للصراع.
الرئيس أبو مازن- في ختام اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية- أكد على نقاط أساسية تشكل عاملاً مهمًا جدًا. حين قال:
هناك لجان وفعاليات تم الحديث عنها والجميع وافق عليها لمواجهة عدد من المواضيع، اعتباراً من الغد يجب أن تبداء الفصائل بتشكيل هذه اللجان لتبدأ عملها فوراً، ولن يكون لي أي تحفظ على أي شخصية أو قرار تأخذه اللجان المشكلة.
بهذه الكلمات والمواقف لا توجد أي إمكانية في خلق الأعذار أمام المحطة الأولى التي تبدأ في إنهاء الانقسام. حكومة إنقاذ وطني مهمتها تنتهي بعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، ومجلس وطني فلسطيني جديد يمثل الكل الوطني الفلسطيني في الوطن والشتات، يسهم في شاركة وطنية، ودمج الطاقات الكامنة في أبناء شعبنا الفلسطيني في معركة الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
لا وحدة وطنية دون الشراكة السياسية في كافة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان