بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 1-9-2020

 

*رئاسة

الرئيس يهنئ نظيره الأوزبكي بعيد الاستقلال

هنّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيياف، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.

وأعرب الرئيس في برقية التهنئة، عن تقديره لمواقف أوزبكستان التضامنية الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والسيادة على تراب أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، آملاً بمزيد من التطور والارتقاء بالعلاقات التي تجمع الشعبين والبلدين.

 

*فلسطينيات

إغلاق مدرسة ثانوية في نابلس عقب اكتشاف إصابة بكورونا

أعلنت مديرية تربية وتعليم نابلس، اليوم الثلاثاء، إغلاق مدرسة كمال جنبلاط الثانوية للبنات في المدينة، عقب اكتشاف إصابة طالبة بفيروس كورونا.

وقالت رئيس قسم العلاقات العامة في المديرية سمر القاضي في بيان صحفي، إنه تقرر إغلاق المدرسة ليوم واحد كإجراء وقائي ولتعقيم المدرسة؛ بعد اكتشاف إصابة طالبة الليلة الماضية بالفيروس، مشيرة إلى أن هذه الإصابة هي الثانية التي يتم اكتشافها في المدرسة في أقل من أسبوع.

 

*مواقف "م.ت.ف"

عريقات ردًّا على تصريحات نتنياهو وكوشنير: لا يبدو أنه "سلام" بل استسلام فلسطيني في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إنه "إذا أراد نتنياهو وكوشنير انتظار الفلسطينيين القدوم إلى عملية سلام تاريخية يكون أساسها أن القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة تحت السيادة الإسرائيلية فعليهما الانتظار إلى ما بعد نهاية الزمان والمكان والحياة والموت".

وأضاف عريقات في ردّه على ما ورد في المؤتمر الصحفي الذي عقده نتنياهو بعد ظهر مع مستشار الرئيس الأميركي جارد كوشنير، ومع مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، أن رئيس هذه الحكومة المنخرطة في الفصل العنصري الاستعماري الاستيطاني، يدّعي أنه "إذا كان علينا أن ننتظر الفلسطينيين حتى يحصلوا على السلام، فسيتعين علينا الانتظار إلى الأبد".

وقال: "لا يبدو أنه "سلام" بل استسلام فلسطيني في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، فسيتعين عليه الانتظار إلى الأبد".

وتابع عريقات: "تشكل عناصر معادلة (السلام مقابل السلام) جزءًا كاملاً من خطة الضم الأميركية، ويشمل ذلك استمرار سيطرة إسرائيل على أرض فلسطين وشعبها وتهديدات ملموسة لتغيير الوضع الراهن لمواقعنا المقدسة، بما في ذلك مجمع المسجد الأقصى".

وأشار إلى أنَّ المنطق الكامن وراء النهج الأميركي- الإسرائيلي هو أنه على الفلسطينيين قبول الهزيمة بمعنى التجريد من حقوقهم لصالح مشروع استيطاني غير قانوني، هذا ما نعرفه بـ"رؤية ترمب" الواردة في الوثيقة الأميركية-الإسرائيلية-الإماراتية، وقال: "نحن مؤيدون قويون للسلام الإقليمي ولهذا تحركنا إلى جانب المملكة العربية السعودية والأردن وغيرهما في الترويج لمبادرة السلام العربية، ولكن ما تفعله الاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية الأميركية بشكل علني يقوض هذا الهدف".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح بأن بلاده لن تنتظر الفلسطينيين إلى الأبد لصنع السلام ، وقال في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلي: "إذا اضطررنا إلى انتظار الفلسطينيين لصنع السلام، فسنضطر إلى الانتظار إلى الأبد" ، مضيفا " إن العالم العربي لا ينتظر الفلسطينيين للتوصل إلى سلام مع إسرائيل قبل أن يفعلوا ذلك".

 

*مواقف فتحاوية

لقاء بين حركة "فتح" وحزب التجمع الوطني الديمقراطي

عقد في مقر حركة فتح بمدينة رام الله، يوم الاثنين، لقاء بين قيادة الحركة وقيادة حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

وحضر اللقاء نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، وعضو اللجنة المركزية، مفوض العلاقات الوطنية، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية، مفوض المنظمات الأهلية في الحركة دلال سلامة، ومفوض التعبئة والتنظيم للمحافظات الشمالية جمال محيسن، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، في حين حضره عن حزب التجمع رئيس الحزب جمال زحالقة، ونائب سكرتير عام الحزب يوسف طاطور، وأعضاء الكنيست عن التجمع: هبه يزبك، وامطانس شحادة، وسامي أبو شحادة، وأعضاء المكتب السياسي للحزب: واصل طه، وجمعة زبارقة، وعزالدين بدران.

وناقش الجانبان الوضع السياسي الراهن في المنطقه والإقليم، وأهمية وضرورة التنسيق المشترك لمواجهة القضايا والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، في ظل سياسة نتنياهو العدوانية، والانهيار في موقف بعض الدول العربية، خاصة اتفاق التطبيع المجاني بين إسرائيل وحكومة الإمارات وأثره السلبي على القضية الفلسطينية.

وشددا على ضرورة استمرار اللقاءات التنسيقية، واتفقا على تشكيل لجان عمل ومتابعة لترتيب وتنظيم العلاقة بينهما.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يستولي على كمية من الحجر وطوب البناء جنوب بيت لحم

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على كمية كبيرة من الحجر والطوب الخاص لبناء المنازل في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقهار رافعتان اقتحمت منطقة الحلقوم غرب البلدة وقامت بالاستيلاء على 15 حزمة من حجر البناء ومثلها من الطوب تعود للمواطن محمد فهد شاورية من منزله الذي هو قيد الانشاء، بحجة عدم الترخيص.

وأضاف أن الاحتلال هدد المواطن بعدم الاستمرار في بناء منزله، علمًا أنه تلقى في السابق إخطارًا بوقف البناء فيه.

 

*عربي دولي

وقفة في بروكسل للمطالبة برفع الحصار المفروض على غزة في ظل تفشي "كورونا

شاركت جمعيات بلجيكية بدعم من الجالية الفلسطينية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في وقفة تضامنية مع قطاع غزة، للمطالبة برفع الحصار الجائر عن القطاع، الذي يواجه مخاطر تفشي فيروس "كورونا" المستجد.

وندّد المشاركون في الوقفة بالسياسات العدوانية الاسرائيلية تجاه قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي بضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة، لإجبار دولة الاحتلال الاسرائيلي على إنهاء حصارها المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن 13 عامًا.

وحذّروا من خطورة الوضع الذي يعانيه أهالي القطاع، الأكثر كثافة في العالم، مع تفشي فيروس "كورونا" في ظل الحصار الجائر المفروض عليه، ومنع إدخال الوقود، وتداعياته السلبية على قدرة القطاع الصحي من القيام بمهامه بفاعلية لمنع تفشي الفيروس.

وأكد المشاركون أنّ إنهاء الحصار وإجراءات الاحتلال الاسرائيلي العنصرية هو الحل الوحيد لجميع الازمات التي يعانيها القطاع، داعين أحرار العالم للتضامن مع شعبنا الفلسطيني في حقوقه المشروعة، وإنهاء معاناة قطاع غزة.

 

*آراء

غزة في مثلث موت مبكر/ بقلم: موفق مطر

ماذا تنتظر قيادة حماس حتى تحرر مليوني مواطن في قطاع غزة من قبضتها الحديدية، ألا يرون وباء الكورونا زاحفًا ومتوغلاً في صحة المواطنين سرع من وتيرة حصار وعدوان منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي؟! حتى بات خطره أشد وأكثر فتكًا من خطر أسلحة جيش الاحتلال المدمرة، فهذه على الأقل يمكن رؤيتها والشعور بها ولدى المواطنين فرص لتفاديها، أما فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) فإنه قد أرغم دولاً كبرى وقوية على الجثو على ركابها ولقنها درسًا قويًا وألحق بها خسائر بشرية ومادية خلال فترة وجيزة تفوقت في بعضها على رقم أي خسارة في حروبها خلال عقود ما بعد الحرب العالمية الثانية.

على سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة إدراك حقيقة مؤكدة وثابتة أن امتناعهم عن تسليم قطاع غزة وإعادته إلى الشرعية الفلسطينية وبسط القانون الفلسطيني عليه، وأنهم ما لم يمكنوا وزارات الحكومة الفلسطينية من أداء واجبها لخدمة المواطنين في القطاع، وتطبيق برنامجها وتنفيذ قراراتها باعتبارها الحكومة الشرعية الرسمية، وما لم يتقدموا خطوة إيجابية حاسمة ونهائية بعد حضور ممثليهم مع ممثلي الجهاد الاسلامي وغيرهما اجتماع القيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة وموافقتهم على البيان الصادر عن الاجتماع بكل ما جاء فيه، فإنهم يجب أن يعلموا أن محكمة التاريخ لن ترحمهم، فهم بإصرارهم وعنادهم على قطع قطاع غزة عن الوطن يرتكبون جريمة تاريخية قد تفوق جريمة الانقلاب، فهذا الفيروس القاتل (كورونا) لا يعترف بالانتماء التنظيمي لفريسته، فيخترق ويفتك ويدمر جسد الإنسان، حيث لا تنفع معه الخطابات والشعارات التعبوية، ولا دعاية الانتصارات الخاوية، ونحن سنكون بلا ضمير إن سكتنا أو قبلنا بموت أحبابنا في غزة بنيران الاحتلال من ناحية وفيروس كورونا من ناحية ثانية، وبقهر وقمع وضغط مادي ونفسي فرضته سلطة حماس على المواطنين من ناحية ثالثة.

لقد أعطى الرئيس أبو مازن توجيهاته لرئاسة الحكومة لتعمل بكل طاقتها لإنقاذ أهلنا من خطر جائحة الكورونا بعد جملة أخبار وتقارير عن تسارع وتيرة تفشي الفيروس وارتفاع أرقام الإصابات والوفيات، وهذا القرار أقل ما يقال فيه إنه تعبير عن مكنونات الضمير الوطني الناظم لمنهج عمل القائد الرئيس المسؤول رقم واحد عن أحوال الشعب الفلسطيني، فعند أي خطر يحدق بالمواطن الفلسطيني ترحل الخلافات والصراعات الثانوية، وتقدم مصلحة المواطن وصحته وأمانه وسلامته إلى رأس الأولويات، فكيف والحال أن المواطن في قطاع غزة بات محصورا مشدودا عليه من أضلاع مثلث فيه زاويتان حادتان بالكاد فيهما مجال لأخذ نفس فيما يتمتع أصحاب النفوذ بالزاوية المنفرجة منه، فيذهبون بتوجهاتهم إلى أعلى درجات العبثية غير عابئين بمصير المواطنين المضغوطين بقوة الرعب من موتين –لا سمح الله- أحدهما حتمي: الأول نار الاحتلال والآخر فيروس الكورونا.

قد تنفع سلطة الأمر الواقع في غزة مفاوضاتها المباشرة وغير المباشرة عبر الوسطاء مع سلطات الاحتلال للوصول إلى وقفات لإطلاق نار بات واضحًا ارتباطه بحقائب أموال تعهدت الدوحة بتسليمها لهم شهريًا، ورغم أن هذا الأمر بات بمثابة علامة رديئة لكرامة الشعب الفلسطيني ولمعنى المقاومة الحقيقي، إلا أن اجتياح الفيروس الفتاك وبهذه السرعة لقطاع غزة المحسوب ضمن المناطق الأكثر كثافة سكانية في العالم، يقتضي من المسؤولين أصحاب القرار في حماس قرارا ودون تردد ودون مفاوضات أو نقاشات أو حوارات، التنحي جانبًا فوراً، وترك الأمور للحكومة لتقوم بواجباتها تجاه المواطنين، الذين سيدفعون ثمن سياساتهم ومواقفهم وحساباتهم الفئوية، وقد لا ينفع الندم بعد ذلك، وهنا نعتقد بوجوب تدخل الداعمين للمسؤولين في حماس لإقناعهم بانتهاز هذه الفرصة للنزول عن الشجرة فغزة في مثلث موت مبكر سيكون وصمة عار علينا كلنا إن لم نحم شعبنا من جشعه.