بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية اليوم الخميس 27-8-2020
*اخبار فلسطين
"الإفتاء الأعلى" ردا على كوشنير: المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم
أكد مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، أن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم، لا يشاركهم فيه أحد، ويمكن زيارته لمن يأتي من البوابة الشرعية الفلسطينية، أو من خلال الحكومة الأردنية الشقيقة، التي هي صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس، وليس من خلال التطبيع مع سلطات الاحتلال.
جاء ذلك في بيان صدر عن مجلس الإفتاء عقب اجتماع له، برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، ردا على تصريحات لمستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، التي قال فيها إن "المسجد الأقصى للأديان السماوية، ويحق لأتباع الديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية، ممارسة كامل طقوسهم الدينية فيه، وفق تقسيم زماني ومكاني بينها".
وجدد المجلس في بيانه التأكيد على ما جاء في الفتوى الصادرة عن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، والخاصة بحكم زيارة الأراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك، وهما يرزحان تحت الاحتلال الإسرائيلي، والتي اشترطت خلو أي زيارة فردية أو جماعية لفلسطين وقدسها من أي إجراء يصب في مصلحة تطبيع علاقات المسلمين مع الاحتلال، الذي يأسر أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا.
وحذر المجلس من قيام سلطات الاحتلال بتنفيذ صفقة العار "صفقة القرن" بصمت، مستغلة الصمت الدولي، والهرولة العربية للتطبيع، وانتشار جائحة كورونا في المنطقة والعالم أجمع.
وقال: إن سلطات الاحتلال تقوم باعتداءات يومية على شعبنا الفلسطيني ومقدساته وأرضه، ومن ذلك هدم منازل المواطنين الفلسطينيين، وتشريدهم، في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية، لصالح زيادة أعداد المستوطنين وتوسيع نطاق المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن صمود شعبنا وإرادته القوية لن تفشلهما ممارسات الاحتلال الجائرة والعدوانية الهادفة لنزع حقنا في الحياة، والنيل من عزيمتنا، محذراً من التبعات الخطيرة لذلك وانعكاساتها السلبية على الأمن الإقليمي، مبينا أن سلطات الاحتلال تطبق إجراءات تدريجية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، بصورة استفزازية تعبر عن أطماع ونوايا خبيثة، وتهدف إلى عرقلة إقامة دولة فلسطينية في المستقبل.
وفي سياق ذي صلة؛ أدان المجلس قيام مستوطنين متطرفين باعتلاء سطح المسجد الإبراهيمي، ورفع أعلام إسرائيلية ولافتات تحمل عبارات استفزازية على أسواره، مؤكدا أن المسجد الإبراهيمي إسلامي، خاص بصلاة المسلمين وعباداتهم وحدهم. وسلطات الاحتلال تتحمل عواقب تدنيس هذا المسجد، والاعتداء على حق المسلمين فيه، وهي التي وضعت يدها على أجزاء واسعة منه عقب المذبحة المروعة التي حصلت فيه عام 1994م، منتهكة بذلك القوانين والأعراف والشرائع السماوية التي حرمت المس بأماكن العبادة.
ودعا المجلس أبناء شعبنا الفلسطيني كافة للوقوف في وجه هذا العدوان، مؤكدا أهمية الوحدة ورص الصفوف ودعم جهود المصالحة، والوقوف صفاً واحداً موحداً في هذه اللحظات التاريخية المصيرية التي تواجه فيها قدسنا وشعبنا وقضيتنا استهدافاً ص
*عربي دولي
السلطات الأميركية تتهم مجموعة "تيفا" الإسرائيلية بالتلاعب بأسعار الأدوية
اتهمت السلطات الأميركية، شركة الأدوية الإسرائيلية "تيفا" بالتلاعب بأسعار الأدوية، بعد أن رفضت التسوية مع وزارة العدل الأميركية.
وأشارت إلى أن الشركة الإسرائيلية تفاهمت بشكل غير قانوني، مع أطراف أخرى لتحديد أسعار عقاقير بشكل غير قانوني أيضًا بين عامي 2013 و2015.
وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، إن شركة "تيفا" والعديد من الشركات "اتفقت على تحديد الأسعار والتلاعب باستدراجات العروض، وتوزيع زبائن فيما بينها للعديد من الأدوية النوعية "بما في ذلك دواء "برافاستاتين" الذي ينظم الكوليسترول.
وأضافت أن المرضى دفعوا في المجموع 350 مليون دولار أكثر مما كان يجب أن يدفعوه.
وكانت السلطات الأميركية قد اتهمت شركة "تيفا" في وقت سابق من هذا الشهر بتضخيم سعر عقار "كوباكسون" للتصلب المتعدد للمرضى في برنامج "مديكير" الذي تديره الحكومة.
وردت شركة "تيفا" على الاتهامات بأنها "تشعر بخيبة أمل لاختيار الحكومة المضي قدما في هذه المحاكمة".
وقالت الشركة في بيان إن "الجهود المبذولة لإيجاد حل لم تحرز أي تقدم لأن وزارة العدل الأميركية أظهرت عدم استعدادها للنظر في بدائل لن تكون لها آثار كبيرة على الشركة والشركاء الذين يعتمدون عليها، بما في ذلك المرضى الذين يستفيدون من أدويتنا".
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن خمس شركات مرتبطة بالقضية دفعت غرامات باهظة لتجنب الملاحقة القضائية. ووافقت شركة "ساندوز" التابعة لمجموعة الأدوية السويسرية العملاقة "نوفارتيس" على دفع 195 مليون دولار في آذار الماضي، وكذلك وافقت الشركة الأميركية التابعة للمجموعة الإسرائيلية "تارو" للأدوية على دفع 205,7 ملايين دولار في تموز الماضي.
ومن بين الشركات الأخرى "أبوتكس" التي وافقت على دفع غرامة تبلغ 24,1 مليون دولار في أيار الماضي، وشركة "غلينمارك" التي وجهت إليها اتهامات من قبل هيئة محلفين كبرى في تموز الماضي.
يشار إلى أن شركة "تيفا" قد باعت أدوية بقيمة 17 مليار دولار العام الماضي.
*مواقف "م.ت.ف"
مجدلاني يثمن موقف روسيا تجاه حقوق شعبنا
ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، موقف روسيا، الداعم للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وإصرارها على ضرورة التوصل لحل عادل باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً لقرارات الشرعية الدولية .
وجدد مجدلاني في اتصال هاتفي مع المبعوث الروسي لعملية السلام بالشرق الأوسط، فلاديمير سافرنكوف، قبيل انعقاد اللجنة الرباعية الدولية، ترحيبه بالموقف الروسي الرسمي الرافض لـ"صفقة القرن"، باعتبارها تناقض مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
من جهته، أكد سافرنكوف موقف بلاده الداعم للحقوق الفلسطينية، وضرورة استئناف عملية السلام برعاية الرباعية الدولية على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبما يؤدي للتوصل إلى حل عادل .
وفي السياق ذاته، بحث مجدلاني في اتصال هاتفي آخر، مع نائب وزير الخارجية الروسي، ممثل الرئيس بوتن للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، الأوضاع السياسية في المنطقة، خاصة بعد الاعلان الثلاثي الأميركي الاماراتي الاسرائيلي وكذلك الترتيبات اللازمة لدعوة القوى والفصائل التي شاركت باجتماع روسيا السابق لعقد اجتماع آخر.
واتفق الطرفان على ضرورة وأهمية هذه الدعوة خاصة في ظل التحديات الراهنة.
وأعرب مجدلاني عن تقديره للموقف الروسي الحريص على استعادة الوحدة الوطنية بين مختلف القوى والفصائل لمواجهة مجمل التحديات وفي مقدمتها التصدي لـ"صفقة القرن"، ومشروع الضم، الذي يستهدف طمس الحقوق الوطنية المشروعة ومنع اقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
*إسرائيليات
مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية شمال رام الله
شرع مستوطنون، يوم الخميس، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة عبوين شمال رام الله.
المستوطنين نصبوا أربعة بيوت متنقلة "كرفانات" على أراضي المواطنين في المنطقة التي تتوسط بلدات (عبوين، جلجليا، سنجل).
والأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستطانية والأراضي المحيطة بها التابعة للبلدات الثلاث، "طابو" وأصحابها يملكون أوراقا رسمية تؤكد ملكيتها.
*آراء
سيناريو المؤتمرات فاشل/ بقلم: عمر حلمي الغول
في حمأة الاقتراب من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وارتفاع حرارة الحملات الانتخابية يسعى الرئيس دونالد ترامب، ومرؤوسوه في الإدارة، وأقرانه في الحزب الجمهوري لتعزيز ورفع نسبة أسهمه للفوز بولاية ثانية. لهذا يقوم الفريق المختص بالحملة باعمال العقل لإحداث اختراقات جديدة لصالحه على أكثر من مستوى وصعيد، ومن بين الأوراق الرابحة في أوساط الناخبين الأميركيين عمومًا والبروتستانت خصوصًا، وأتباع الديانة اليهودية ومراكز النفوذ الصهيونية والمتصهينة، تقف الورقة الإسرائيلية، ومنح الدولة الاستعمارية جوائز ترضية تستجيب لمشروعها الكولونيالي على رأسها، وأيضًا العمل على إنقاذ صديقه الفاسد من مقصلة القضاء الإسرائيلي. لا سيما وأنه مطارد بثلاث قضايا: الرشوة وسوء الائتمان والاحتيال.
ولتحقيق اختراقات في الصف العربي الرسمي تم الإعلان عن اتفاقية التطبيع المجانية الخيانية الضبيانية مع إسرائيل في 13 آب/ أغسطس الماضي، وتسعى إدارة الرئيس ترامب للضغط على عدد من الحكام العرب للانخراط في متاهة التطبيع المجانية، ولهذا قام ويقوم وزير الخارجية، بومبيو، ومستشار الرئيس الخاص، كوشنير بزيارة إسرائيل الاستعمارية والعديد من الدول العربية لتحقيق قفزة ما جديدة على هذا الصعيد.
وبالتلازم مع ذلك يجري تداول معلومات متناثرة في وسائل الإعلام المحلية والعربية عن نية إدارة ترامب لعقد قمة أميركية إسرائيلية عربية في المنامة البحرينية مجددًا لتكريس صفقة القرن، وتعويم عملية التطبيع المجانية مع الدولة الاستعمارية. ووفق ذات المصادر الإعلامية، فإن رئيس الدبلوماسية الأميركية طلب زيارة رام الله للقاء مع الرئيس محمود عباس لدعوته للمشاركة في القمة المنوي عقدها. غير أن المعلومات تشير، إلى أن الرئيس أبو مازن رفض استقبال الوزير الأميركي، وهو رفض مقرون برفض المقترح من حيث المبدأ، لأنه يتناقض مع روح السلام، ويصب في مصلحة المشروع الكولونيالي الصهيوني، ومد بنيامين نتنياهو بعناصر قوة جديدة للبقاء على رأس الحكم.
ولا أعتقد أني أضيف جديدًا للموقف الرسمي الفلسطيني المعلن والثابت، والمؤكد عليه في مختلف اللقاءات السياسية والدبلوماسية، وآخرها أمس الأول الثلاثاء، مع وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب في مقر الرئاسة، حيث أكد رئيس منظمة التحرير، أن القيادة الفلسطينية ترفض الرعاية الأميركية المنفردة لعملية السلام، بيّد أنها تقبل بمؤتمر دولي ترعاه الرباعية الدولية ودول أخرى من الإقليم والعالم، واستنادًا إلى خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، المعتمد في مبادرة السلام العربية بمحدداتها وأولوياتها الأربع المعروفة: انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967؛ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967؛ ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار الدولي 194، التطبيع العربي والإسلامي مع إسرائيل الاستعمارية. دون الالتزام الإسرائيلي والأميركي يصبح مستحيلاً تحقيق تقدم، لأن البديل خيار الصفقة المشؤومة، وتصفية القضية الفلسطينية، وعملية السلام في آن.
إذاً المحاولة الأميركية الإسرائيلية للعبور مجددًا لتمرير التطبيع الخياني من نافذة مؤتمر استسلام جديد مصيره الفشل، كما فشل مؤتمر المنامة الاقتصادي السابق (25/6/2019)، الذي لم يساوِ قيمة الحبر الذي كتب به بيانه السياسي. وعلى إدارة الرئيس ترامب أن تراجع تجربتها، لأنها تجرب أحصنة مجربة سابقًا في السباق، وكانت نتيجتها الخسارة الفادحة.
لذا الأفضل لها، إن كانت تسعى فعلاً لنجاح الرئيس في الانتخابات القادمة العودة إلى ركائز السلام الأممية والعربية والمعتمدة من قبل الإدارات الأميركية السابقة عليها، التي أكدها قرار مجلس الأمن 2334 الصادر في 23/12/2016 عشية تسلم الإدارة لمهامها. وهذا التراجع لا ينتقص من قيمة ومكانة الرئيس الأميركي، ولا يعيبه في شيء إن كان يريد دخول التاريخ. وعليه بالمقابل، أن يسقط من حساباته كل الخزعبلات الميثولوجية الدينية، ويرتقي لمستوى روح العصر.
ولعل الإجابات التي استمع لها بومبيو في السودان والبحرين والسعودية ومن الكويت والمغرب وتونس وغيرها من الدول العربية تعطيه المؤشر لالتقاط اللحظة السياسية للتراجع عن خرافة الصفقة، ولجم نزعات الصهيوني العبثي نتنياهو وزمرته الاستعمارية لبناء جسور السلام الممكن والمقبول والعادل نسبيًا. فهل يتعظ، ويتعلم من الدرس؟ الجواب مفتوح حتى يجيب الرئيس دونالد ترامب.
#إعلام حركة فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها