بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

 النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء ٢٦-٨-٢٠٢٠

 

 

*رئاسة

 

الرئيس يستقبل وزير الخارجية البريطاني

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب.

وقال سيادته، نرحب بوزير الخارجية البريطاني دومنيك راب في فلسطين، ونقدر أهمية الزيارة في هذه الظروف المعقدة، حيث ما زالت سلطة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، في مخالفة للشرعية الدولية، وتمارس نشاطاتها الاستيطانية، ولم تتخلى عن خططها للضم، وهي الممارسات التي تدمر ما تبقى من عملية السلام.

وأضاف الرئيس، نجدد التأكيد على أنه لن يكون هناك سلام وأمن واستقرار في منطقتنا دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وحصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله في دولته ذات السيادة على حدود العام 1967.

وتابع سيادته، السلام لن يتحقق من خلال القفز عن الفلسطينيين نحو تطبيع العلاقات مع دول عربية، ولن يتم بصيغة وهم السلام مقابل السلام، بل أنه يتم على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ما يعني، عقد اتفاق سلام مع الفلسطينيين أولاً.

وقال الرئيس، لقد أكدت لرئيس الوزراء بوريس جونسون في اتصالي السابق معه على التزامنا بتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وأننا على استعداد للذهاب إلى المفاوضات تحت رعاية الرباعية الدولية وبمشاركة دول أخرى، والتزامنا ثابت بمحاربة الإرهاب العالمي. كما أننا نواصل مساعينا للمصالحة الفلسطينية وصولاً للانتخابات العامة.

وأضاف سيادته، نقدر كل ما تقدمه بريطانيا من مساعدات لدعم بناء مؤسساتنا والنهوض باقتصادنا الوطني. ونقول إنه قد حان وقت اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين، الأمر الذي سيساعد في تحقيق العدالة، ويبعث الأمل ويعمل على تثبيت حل الدولتين على أساس حدود العام 1967 لتعيش فلسطين وإسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار.

وحضر اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

 

*فلسطينيات

 

المفتي العام يُقدّم استقالته من عضوية "مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم" في أبوظبي

قدّم المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، استقالته من عضوية مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم للمجتمعات المسلمة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة.

 وأوضح الشيخ حسين، في تصريح صحفي، أنّ سبب تقديم الاستقالة هو قيام المجلس المذكور بعقد اجتماعه العاشر عبر تقنية زووم في الخامس عشر من الشهر الجاري، وإصداره بيانـًا يشيد بقرار الإمارات العربية المتحدة الخاص بالتطبيع مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر "أن هذا التطبيع هو طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وخذلان للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

 

*عربي ودولي

 

الصين تُقدّم مليون دولار لدعم برنامج "الأونروا" للمعونة الغذائية في غزة

تسلّمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، اليوم الأربعاء، تبرّعًا بقيمة مليون دولار من حكومة الصين الشعبية من أجل المعونة الغذائية في غزة.

وأوضحت "الأونروا" أنَّ هذا الدعم جزء من مناشدة الطوارئ التي أطلقتها لعام 2020 للأراضي الفلسطينية المحتلة، ويأتي في أعقاب توقيع اتفاقية تبرع يوم 25 آب.

وقالت إنّ هذا التبرع الجديد يعمل على ضمان صحة وسلامة اللاجئين الفلسطينيين، من خلال طريقة جديدة لتوزيع الغذاء تستخدم وسيلة التوصيل إلى باب المنزل لتجنب الازدحام في مواقع الاستلام وتقليل مخاطر نشر فيروس "كورونا" المستجد.

وقال رئيس مكتب جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين السفير غو وي إن "الصين ستواصل دعمها القوي لقضية فلسطين العادلة وستقوم بدعم عمل الأونروا، ودعا المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم والمساعدة للاجئي فلسطين من خلال "الأونروا".

بدوره، أعرب رئيس وحدة علاقات المانحين بالأونروا مارك لاسواوي عن تقديره العميق لحكومة الصين على دعمها للوكالة، وقال: "يأتي هذا الدعم للتأكيد على التزام الصين تجاه المعونة الغذائية الحيوية والمنقذة للأرواح التي تقدمها الأونروا لأكثر من مليون لاجئ من فلسطين في غزة".

 

*إسرائيليات

 

الأسبوع المقبل: مضاعفة عدد السياح من إسرائيل إلى اليونان

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، أن عدد السياح من إسرائيل الذين سيسمح لهم بالسفر إلى اليونان أسبوعيًّا سيتضاعف من 600 إلى 1200، وذلك بدءًا من الأسبوع المقبل. ويأتي ذلك في أعقاب فحص أجرته السلطات اليونانية، وتبين منه أن جميع السياح من إسرائيل الذين خضعوا لفحص كورونا لا يحملون الفيروس.

ووافقت اليونان حتى الآن على دخول 600 سائح من إسرائيل أسبوعيا إلى أربع مناطق يونانية فقط. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إن "وزير الخارجية، غابي أشكنازي، يقود الخطة الجديدة سوية مع المسؤولين في الوزارة وسفير إسرائيل في أثينا، يوسي عمراني. وبعد نجاح الخطة الحالية، سمح بمضاعفة عدد السياح الإسرائيليين إلى 1200 أسبوعيًّا من دون قيود على تنقلهم في اليونان. ومدة الخطة من 31.8 حتى 15.9".

وبموجب الخطة الجديدة، سيسمح للسياح من إسرائيل بالسفر إلى أربعة مواقع في اليونان، وهي أثينا وسالونيكي وكريت وكورفو، ومن هذه الأماكن بالإمكان التجول في كافة أنحاء اليونان.

ويلزم السياح بإظهار نتائج فحص سلبي لكورونا، يتم إجراؤه قبل 72 ساعة، في أقصى حد، قبل السفر. ويحق للسلطات اليونانية إجراء فحص للسائح لدى وصوله إلى المطار في اليونان، ودخوله إلى حجر لمدة 24 ساعة إلى حين صدور نتيجة الفحص.

وقبل أسبوع من انتهاء مدة الخطة الثانية سيتم إجراء تقييم جديد، وفي حال عدم حدوث ارتفاع في انتشار الفيروس بين المسافرين ستتم زيادة عدد السياح من إسرائيل إلى اليونان.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

حركة "فتح" تُنظم حملة تعقيم في مخيم المية ومية للوقاية من فيروس "كورونا"

بمبادرة من حركة "فتح" في منطقة صيدا - شعبة المية ومية، نُظّمت حملة تعقيم في مخيّم المية ومية للوقاية من فيروس "كورونا" تحت شعار "خليك بالبيت"، يوم الثلاثاء ٢٥-٨-٢٠٢٠. 

ونفذ الحملة ثلة من أبناء حركة "فتح" في مخيم المية ومية، متخذين كل الاحتياطات اللازمة ومرتدين سترات حملت اسم شعبة المية ومية وشعار العاصفة، حيث عملوا على رش الشوارع والأزقة بالمواد المعقمة، وتعقيم المارة والسيارات الداخلة إلى المخيم، وتذكير الأهالي بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس "كورونا" حفاظًا على صحتهم وصحة عائلاتهم واستقرار المخيم. 

وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة والتدابير الاحترازية التي تتخذها حركة "فتح" للمحافظة على الصحة والسلامة العامة في المخيم، لا سيما مع ارتفاع حدة انتشار جائحة "كورونا" على الأراضي اللبنانية وتسجيل إصابات بالفيروس في عدد من مخيماتنا.

من جانبهم، توجه أهالي المخيم بالشكر والتقدير إلى حركة "فتح" وكل من ساهم في تنفيذ الحملة نظرًا لأهمية الوقاية في هذه المرحلة الحرجة، راجين أن تتواصل حملات التعقيم حتى زوال خطر هذه الأزمة الصحية.

 

*آراء

 

انشروا الأمل| بقلم: عمر حلمي الغول

 عندما تجول في أوساط المواطنين الفلسطينيين في الوطن والشتات وداخل الداخل ستلاحظ حالة عامة من الإحباط والسخط والاستياء، وفقدان الأمل بين الغالبية منهم. ولم يبلغ المواطن الفلسطيني هذة الحالة لرغبة شخصية، أو نتاج سخط مفتعل، أو انعكاسًا لنزوة، أو كنوع من جلد الذات، إنما له أسبابه الموضوعية والذاتية، منها: فقدان الأمل بالمسيرة السياسية؛ تعنت ورفض حكومات إسرائيل المتعاقبة لخيار السلام، ومواصلة خيار الاستعمار الاستيطاني والحرب على الشعب الفلسطيني ومصالحه؛ الانقسام والانقلاب الحمساوي على الشرعية، وإغلاق الطرق أمام عربة المصالحة؛ التراجعات والإنهيارات في المواقف الرسمية العربية، وإدارة الظهر عمليًا للقضية الفلسطينية؛ إنتقال إدارة ترامب الأميركية إلى الهجوم المباشر على الحقوق والمصالح الفلسطينية، وقطع كل خطوط التواصل مع القيادة الشرعية الفلسطينية؛ الأخطاء والعيوب والمثالب الداخلية الفلسطينية، فضلاً عن الأزمات المتعددة، التي يعيشها المشروع الوطني ... إلخ 

هذة العوامل ولدت القنوط والإحباط في أوساط العباد، لإستشعارهم أن مستقبل القضية بات في مهب الريح، وبسبب تسيد شعار وخطاب "وأنا مالي" و"من أين تؤكل الكتف" و"لحم كلاب في ملوخية" و"ساق الله على زمن الإدارة المدنية!" وهو ما يعني تمني البعض عودة الاستعمار كاملاً على كل الأرض الفلسطينية، وإسقاط خيار السلطة والدولة المستقلة، وغيرها من الشعارات والمقولات الهدامة. ولم يدرك أبناء الشعب العربي الفلسطيني، إنهم سقطوا في متاهة خطاب واستراتيجية العدو الصهيوني الاستعماري، الذي يرفض من حيث المبدأ وجود دولة فلسطينية بين البحر والنهر، وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967، ويرفض كليًا حق العودة للفلسطينيين لوطنهم الأم تحت حجج وذرائع استعمارية مفضوحة، ويعمل بشكل منهجي ومدروس على تكريس خيار الترانسفير في أوساط الشعب، أو البقاء ك"عبيد" تحت بسطارهم الإستعماري. 

ولتعميق الأفكار الهدامة تقوم أجهزة الأمن الإسرائيلية، والإدارة الإستعمارية (المدنية) بانتاج وتعميم مقولات ومفاهيم خطيرة، ومتناقضة مع مصلحة الشعب، وتنشر الإشاعات المغرضة والمستهدفة لتهبيط وإستنزاف الروح المعنوية الفلسطينية، وضرب ركائز الإنتماء الوطني، وخلق مناج من التشاؤم، والتركيز على مفاهيم "بدنا نعيش" و"ما في حدا أحسن من حدا" وتضخيم الأخطاء والنواقص الموجودة، والضرب على وتر المناطقية والعشائرية والهويات القزمية، وتشويه صور الرموز الوطنية، والتقليل من الإنجازات والنجاحات، التي تحققها القيادة على أكثر من مستوى وصعيد، ويتم الضرب على المصالح النفعية الضيقة، بالإضافة لفتح أبواب العمل أمام الشباب الفلسطيني في المستعمرات الإسرائيلية، والسعي لإستدراجهم وإيقاعهم في حبائل الأجهزة الأمنية .. 

مما لا شك فيه أن الساحة الفلسطينية تعيش مرحلة معقدة وصعبة، وتشهد مخاطر جمة على أكثر من مستوى وصعيد، لكن كل ذلك لا يجيز لنا جميعًا وبشكل فردي كفلسطينيين أن نستسلم لمشيئة العدو الصهيو أميركي ومن لف لفهم من عرب وعجم ومن مدارس وفرق معادية للوطنية الفلسطينية، وللممثل الشرعي والوحيد، لأن وقوعنا في مستنقع الإحباط والقنوط والهزيمة، يضاعف من حجم وعمق الهزيمة، ولا يساعد الشعب على الخروج من وحولها ومثالبها. وبالتالي كل منا مطالب التمسك بالآتي: أولاً بالوطنية الفلسطينية، والإعتزاز بها، والإفتخار بأنه فلسطيني عربي؛ ثانيًا الدفاع بقوة ودون تردد أو تعلثم عن الممثل الشرعي والوحيد، منظمة التحرير وعن المشروع الوطني المتمثل بإستقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمة أبدية لها، وضمان حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194؛ ثالثًا الدفاع عن وحدة النسيج الوطني والاجتماعي والثقافي الفلسطيني كثابت من الثوابت الوطنية، وعدم السماح للغة الانقسام والانقلاب من الترسخ في الوعي الجمعي الفلسطيني؛ رابعًا الرد على مقولات أجهزة الأمن الإسرائيلي وإدارته المدنية وموقعهم "بدنا نعيش"، بالتأكيد على حقنا في الحياة، ولكن لا نبادل ذلك بالتفريط بالمشروع الوطني، بل بتعميق التمسك بهويتنا وموروثنا التاريخي والحضاري؛ خامسًا الأخطاء والعيوب والنواقص الموجودة في الساحة بمختلف مستوياتها في أوساط الشعب، لا تلغي تمسكنا بحقوقنا ومصالحنا الوطنية، ولا بتخلينا عن ممثلنا الشرعي والوحيد. ونحن لسنا استثناءً بين الشعوب، فكل شعب فيه ما يكفيه من العيوب والمفاسد، وهذا لا يعني تبرير الأخطاء والخطايا، إنما شكل من أشكال المقاربة الواقعية مع شعوب الدنيا كلها؛ سادسًا التمسك الثابت بعدالة قضيتنا، وبمستقبل الشعب العربي الفلسطيني، المرهون بوعي وإدارك الأجيال الجديدة لمسؤولياتها تجاه نفسها وشعبها والأهداف الوطنية، وعدم الإنزلاق في متاهة ومستنقع برنامج "الشاباك" و"الموساد" والإدارة الاستعمارية أي كانت الملاحظات والاستياء من النواقص الداخلية. 

لكل ما تقدم، علينا كل من موقعه، وبغض النظر عن ملاحظاته على الوضع الداخلي، نشر الأمل داخل الذات الشخصية، وفي أوساط عائلته وجيله، وقطاع العمل الملتحق به، وحيثما ولى وجهه. لا بد من استنهاض الذات الخاصة وطرد غيوم الهزيمة، وتعزيز روح الشراكة الوطنية عبر ممارسة النقد الموضوعي والبناء لأيّة أخطاء أو نواقض، ودون الوقوع في مخططات العدو الصهيو أميركي. فلسطين تكبر بابنائها، وتعلو هامتها بتضحياتهم، وبنجاحاتهم، ووحدتهم، وكل من أبناء الشعب يمثل عنوانًا له اينما كان، ولكن تحت راية العنوان الأول الممثل الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية. فلسطين لنا، والمستقبل لنا، لا يجوز التفريط بهذة الحقائق مهما كانت تعقيدات المؤامرة.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان