نددت نقابات واتحادات وجمعيات صحفيين عربية، بجميع أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعت التنظيمات الصحفية المهنية العربية إلى التصدي لجميع أشكال التطبيع الإعلامي مع الاحتلال.

وجددت النقابات والاتحادات في بيان صحفي مشترك، التأكيد على مشروعية نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل جميع حقوقه وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس واستعادة جميع أراضيه المحتلة وعودة جميع اللاجئين. واستنكرت جميع المحاولات الهادفة إلى النيل من القضية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن النظام الأساسي لاتحاد الصحفيين العرب يجرم التطبيع مع دولة الاحتلال، ودعت الاتحاد العام للصحفيين العرب لاتخاذ قرارات زجرية ضد كل تنظيم مهني عربي أو صحفي أو مسؤول نقابي أقدم على أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال.

وطالبت النقابات والاتحادات، الصحفيات والصحفيين العرب وجميع الصحفيين الأحرار في شتى مناطق العالم بالتعبئة، للتصدي لجميع المشاريع والمخططات الامبريالية والصهيونية التي تقودها قوى الشر في العالم ضد الشعوب العربية، مؤكدة استعدادها الكامل والدائم للمساهمة في جميع المبادرات والجهود الهادفة إلى إفشال هذه المخططات.

وقالت: إن الأقلام الصحفية الحرة والتنظيمات الصحافية المهنية الحقيقية مطالبة اليوم وأكثر من الماضي بتكريس نضالاتها وجهودها للمساهمة في تجاوز هذا الوضع المؤلم، ودعت إلى حملة واسعة من الصحفيين والمثقفين العرب عنوانها: "فلسطين قضيتنا، فلسطين والقدس والاقصى والقيامة قضية العرب والمسلمين والمسيحيين وكافة شرفاء وأحرار العالم".

ووقع على البيان: النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، النقابة الوطنية للصحافة المغربية، نقابة الصحفيين الأردنيين، الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية، رابطة الصحفيين الموريتانيين، نقابة الصحفيين الفلسطينيين، نقابة محرري الصحافة اللبنانية، ونقابة الصحفيين في جيبوتي.