أدانت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية، خطوة دولة الإمارات العربية المتحدة التطبيعية مع الاحتلال الاسرائيلي، ووصفت ما جرى بــ"الاستسلام والخضوع".

وأصدرت قيادة الحزب بياناً حول تطورات في القضية الفلسطينية، أشار فيه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتقدم بأي خطوة باتجاه حل القضية الفلسطينية وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وإنما يأتيه التطبيع دون مقابل، معتبرا أن هذا الوضع العبثي لا يقرب المنطقة من السلام الشامل والعادل وإنما يبعدها عنه.

واعتبرت قيادة البعث أن الخضوع لواشنطن وتنفيذ أوامرها حرفياً هو طعنة مؤلمة في صدر القضية الفلسطينية وفي صدر قضايا التحرر جميعها التي يؤمن بها كل الشرفاء من أبناء الأمة العربية.

وأضاف البيان: "كل يوم جديد تظهر بشكل أكثر وضوحاً دوافع وأهداف ضرب سورية ومحاولة إزاحتها من الطريق كي يتم بقوى الهيمنة والصهيونية والاستعمار الجديد السيطرة الكاملة على المنطقة وإخضاعها".

وجاء في البيان يتوجه الحزب إلى شعبنا العربي الفلسطيني الأبي لتوحيد صفوفه وتطوير مقاومته في مواجهة الأوضاع الجديدة، وهو الشعب المتمرس في التصدي لكافة أنواع المؤامرات وكل أشكال العدوان ومن ضمنها هذا العدوان الجديد على حقوقه وآماله.