قالت جمعية الصداقة والأخوة الفلسطينية والجزائرية، إنه في الوقت الذي تجابه فيه فلسطين قوى الشر والتآمر الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي، تطل علينا الإمارات باتفاق خياني، وطعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني والعربي والاسلامي ولمقدساتنا الاسلامية والعربية وخيانة للأقصى.

وأضافت الجمعية في بيان لها، إن الإمارات تسجل مواقف لصالح أعداء الأمة، وتستمر في نهجها التآمري ضد القضية الفلسطينية ومصالح الشعوب العربية والإسلامية، تنفيذا لصفقة العار والخزي.

وأدانت كل اتفاق تأمري على فلسطين وقيادتها ومقدساتها، مؤكدة استقلالية القرار الوطني الفلسطيني وانه لا وصاية على شعب فلسطين.

وقالت إن الشعب الفلسطيني وقيادته في مقدمة الأمة للدفاع عن شرفها ومقدساتها بلا كلل أو ملل ولا استسلام، وسيسقطون كل الاتفاقات الخيانية والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، وأن المعركة مستمرة من جيل إلى جيل بلا هوادة حتى النصر والحرية.

ودعت الجمعية الفصائل الفلسطينية للوحدة في خندق واحد تحت راية واحدة ورسالة واحدة، لتحقيق النصر، معتبرة أن الرد القوي هو الوحدة الوطنية، مجددة اعتزازها بالقيادة الفلسطينية وانها معها في جميع الخطوات والقرارات التي تتخذها من أجل تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.