أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الليلة، أنه اعتبارًا من اليوم الأربعاء 2024/10/02، تم تعديل سياسة الدفاع في قيادة الجبهة الداخلية، ليقوم بذلك تخفيف القيود التي كان قد أعلن عن فرضها في وقت سابق في إطار الاستعدادات للهجوم المحتمل من أعداء إسرائيل.

وتشمل التعديلات تخفيف القيود في مناطق معينة مثل الكرمل، شمالي البلاد، باستثناء دالية الكرمل وعسفيا، وكذلك في وادي عارة، باستثناء مجلس مجيدو، ويوكنعام عليت.

كما قررت الجبهة الداخلية تخفيف القيود منطقة وسط البلاد والمثلث بما يشمل: منشة، وشومرون، وشارون، ودان (منطقة تل أبيب ومحيطها)، ويركون، والسهل الداخلي، والقدس، والمنطقة الواقعة بين جبال الخليل والسهل الساحلي.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "باقي المناطق في البلاد، تبقى دون تغيير في التعليمات السابقة".

ودعا الجيش الإسرائيلي إلى متابعة التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية من خلال القنوات الرسمية، علمًا بأن التعليمات الجديدة سارية من حتى يوم الخميس 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وبناء على التعليمات الجديدة، يسمح بالتجمهر حتى ألف شخص، وتم رفع القيود تمامًا عن أماكن العمل والأنشطة التعليمية، باستثناء المناطق المستثناة.

وشددت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في وقت سابق، الثلاثاء، القيود على المواطنين ووسعت المناطق التي تخضع لهذه القيود لتشمل مناطق القدس وتل أبيب والمستوطنات في الضفة الغربية والسهل الداخلي.

وشملت القيد إقامة أنشطة تعليمية في أماكن بالإمكان فيها الوصول إلى حيز آمن بشكل سريع فقط، ويسمح بتجمهر "30" شخصًا في مكان مفتوح أو "300" شخص داخل مبنى، كما تقضي القيود بإغلاق الشواطئ.

وتسمح القيود بالوصول إلى أماكن عمل داخل مبنى أو أماكن بالإمكان فيها الوصول إلى حيز محمي ذي مواصفات بسرعة لدى انطلاق صافرات إنذار.