تأكيدًا على الثوابت والوحدة الوطنية الفلسطينية، زار أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض برفقة وفد من قيادة الحركة، قيادة فرع الشهيد تحسين الأطرش لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، حيث كان في استقبالهم أمين سر الفرع رضوان ياسين ونبيل الزعبي ورشيد دياب وعليا محفوظ وذلك في مركز الحزب في طرابلس.
وتم بحث آخر التطورات في المنطقة العربية وخاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية. 
وأشار فياض إلى الرفض الفلسطيني الرسمي والشعبي  لضم أية أراضٍ فلسطينية من قبل العدو الصهيوني، وأكد على اصرار القيادة  الفلسطينية بوقف كل الاتفاقيات مع المحتل الصهيوني رغم الحصار الذي تعيشه الدولة الفلسطينية ماليًا واقتصاديًا، والارتكابات التي تمارسها حكومة الكيان الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة.

وتطرق فياض إلى أصوات النشاز التي تصدر من هنا وهناك من بعض الأبواق الحزبية اللبنانية التي تسعى لدق اسفين في العلاقة التاريخية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وأكد فياض على العلاقة التي تربط الشعبين، وقال: "إننا مع الاستقرار والأمن والأمان لهذا البلد الشقيق الذي يستضيفنا منذ ٧٢ عامًا لأننا ملتزمون بقرار الرئيس أبو مازن بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني".

وأضاف: " لا باسيل ولا غيره يستطيعون أن يجعلوا من الفلسطيني مكسر عصا أو صندوق رسائل لا داخليًا ولا خارجيًا".
بدوه، أكد الرفيق ياسين على ثوابت الحزب تجاه القضية الفلسطينية التي كانت ولَم تزل قضية العرب المركزية
 الأولى.
وأشار المجتمعون  إلى  أهمية  التفاهم الجديد بين قيادتي "فتح" و"حماس" وتوحيد جهودهما في مواجهة قرارات الضم الصهيونية، هذه خطوة أساسية نحو توحيد المواقف الفلسطينية لمواجهة التحديات الصهيوامريكية.
وأكد الطرفان على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي السلاح الأقوى للحفاظ على القضية الفلسطينية وحمايتها والدفاع عنها في ظل ما تتعرض له من مؤامرات وتحديات.