بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم السبت  11-7 -2020


*أخبار الرئاسة

الرئيس يُهنّئ رئيس منغوليا بالعيد الوطني

هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، اليوم السبت، رئيس منغوليا خالتاما باتولغا، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وأعرب سيادته في برقيته عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التي تجمع الشعبين والبلدين، مثمّنًا مواقف منغوليا الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والسيادة على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

*فلسطينيات
"التربية" تعلن نتائج الثانوية العامّة

أعلن وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، نتائج الدورة الأولى لامتحان الثانوية العامة، التي عُقِدَت هذا العام في ظلّ تحديات استثنائية مرتبطة بالمشهد الكوروني.
وأوضح عورتاني أن النجاح المشهود في عقد الامتحان بشكل متزامن في القدس العاصمة، وفي المحافظات الشمالية والجنوبية، ومدارسنا في الخارج، قد شكل تعبيراً آخر عن اقتدار نظامنا التعليمي ومَنعَتِه، وعن انتماء أسرة امتحان الثانوية العامة التي بذلت جهداً متواصلاً رغم كلّ التحديات؛ من أجل أن يتمكّن طلبتنا الأحبّاء من الحصول على نتائجهم في الموعد المرسوم دونما تأخير.
وأضاف: لقد انفردت هذه الدورة من امتحان الثانوية العامة بعلامة فارقة، تمثّلت في تشكيل الحكومة للجنة وزارية خاصّة عملت بدعم من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية كفريق متكامل؛ من أجل أن توفّر لأكثر من مئة ألف من الطلبة وطواقم الامتحان الدعم والإسناد، خاصة فيما يرتبط بحالة الطوارئ، وبمتطلبات الصحة والسلامة والوقاية عبر محطات الامتحان جميعها، سواء في مراكز الامتحان، وقاعاته، أو في مراكز التصحيح، وغيرها.
وهنأ عورتاني اللجنة الوزارية التي ضمت وزارات الصحة، والحكم المحلي، والمالية، والداخلية، والشؤون الخارجية والمغتربين، وشؤون القدس، والريادة والتمكين، إضافة للأمانة العامة لمجلس الوزراء، وشكرهم  على التجربة الرائعة في العمل المشترك.
وأشار إلى ان تنظيم الامتحان في القدس العاصمة قد شَكّلَ قصّة نجاح استثنائية في ظلّ التعقيدات والقيود الإضافية المرتبطة بإجراءات الاحتلال، فقام المجتمع المقدسي بكلّ مكوّناته بجهد مشهود في دعم طواقم مديرية التربية والتعليم وإسنادها على مختلِف الأصعدة.
وشكر المحافظين، وقوى الشرطة والأمن، والمجتمع المحلي وهيئاته، وأولياء الأمور، والشكر موصول إلى لجنة الامتحانات العامّة، والإدارة العامّة للقياس والتقويم والامتحانات، ومديريات التربية والتعليم، وطواقم الامتحان كافة؛ من عاملين، ومعلّمين، ومشرفين، وإداريين، على عملهم الدؤوب، وجهودهم الرائعة التي أسهمت في صناعة هذا الحدث السيادي العظيم الذي تزهو به دولة فلسطين العتيدة.

 

*مواقف "فتحاوية"

"فتح" تشيد بدور القطاع الصحي في محاربة وباء "كورونا"

أشادت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بدور القطاع الصحي من أطباء وممرضين وإداريين في القطاعين العام والخاص، المميز والمتفاني في محاربة وباء "كورونا" في الوطن بشكل عام، وفي محافظة الخليل بشكل خاص.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، في بيان صحفي، يوم الجمعة، إن القطاع الصحي وعلى رأسه وزيرة الصحة مي الكيلة، يعمل ليلا نهارا بدعم كامل من الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة محمد اشتية، لتلبية الاحتياجات العاجلة الصحية، وكافة المستلزمات الوقائية لإنقاذ حياة الناس التي هي أولوية.
وأكد القواسمي أن المسؤولية جماعية حكومية ومؤسساتية وفردية، وأنه "لا يمكن لنا أن نهزم الفيروس إلا إذا تضافرت الجهود، وتغلبت لغة الوعي والحرص عند الجميع على لغة الاستهتار واللامبالاة الموجودة عند قلة قليلة، وتكرست حالة من التكامل في المسؤوليات والواجبات".

 

*عربي دولي

حاخامات بريطانيون: التاريخ سيحاكم إسرائيل واليهود إذا ما تمت عملية الضم

قال 40 حاخاما يهوديًا في بريطانيا، إن التاريخ سيحاكم إسرائيل واليهود إذا ما تمت خطة الضم، وأنهم لن يبقوا صامتين على هذه السياسات.
وعبروا في رسالة الى السفارة الإسرائيلية لدى لندن، عن رفضهم للخطة الإسرائيلية ضم أراض فلسطينية محتلة.
وأضافوا: "نعارض سياسة الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بخطط الضم المقترحة لأجزاء من أراضي الضفة الغربية، ونعتبرها إساءة لاستخدام السلطة، ومن شأنها أن تشكل مهزلة للتعاليم اليهودية".
وتابعوا: "سوف يحاكمنا التاريخ ويسألنا: هل كنا مخلصين للتعاليم النبوية الداعية للعدالة والرحمة والسلام، مشيرين إلى انه "لا يسعنا أن نبقى صامتين بشأن مسألة الضم".
من ناحيته، ثمن سفير دولة فلسطين لدى بريطانيا حسام زملط موقف الحاخامات، مؤكدا أن مجمل سياسات إسرائيل، بما فيها خطة الضم، والاحتلال العسكري ونفي حق اللاجئين، والحصار، وقتل الأبرياء، والاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات الاستعمارية، وهدم المنازل، والاعتقالات، لا تنافي فقط الحقوق الفلسطينية والقانون الدولي، بل أيضا قيم وتعاليم الديانة اليهودية.
وشدد زملط على أن المعارضة المتصاعدة من قبل قيادات وحاخامات ومنظمات يهودية في الخارج خاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، تشكل فرصة من أجل العمل سوية لإنهاء الاحتلال وتحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
ومن بين الموقعين على الرسالة الحاخام الأكبر للطائفة اليهودية الليبرالية داني ريتش، والحاخام الأكبر السابقة للطائفة الإصلاحية اليهودية لورا جانير كلوزنر، إضافة الى حاخامات من الجالية اليهودية الليبرالية في بريطانيا، وجمعية أصدقاء حاخامات من أجل حقوق الانسان، وهي مؤسسة غير حكومية تدعو الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

تسجيل ثلاث إصابات بفيروس "كورونا" بمخيم الرشيدية في لبنان

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في لبنان، تسجيل ثلاث إصابات بفيروس "كورونا" المستجد بمخيم الرشيدية للاجئين في لبنان.
وأكدت الوكالة في بيان لها، مساء يوم الجمعة، أن نتائج الفحوصات العشوائية الخاصة بالفيروس، أظهرت إصابة ثلاثة أشخاص من بينهم موظف في الوكالة، وهو قيد الحجر المنزلي.
وأشارت إلى أنها أجرت وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة اللبنانية 59 فحصا، شملت مخالطي المصابين، مطالبة جميع موظفيها الذين كانوا على اتصال بهم التزام الحجر المنزلي.
وأكدت الوكالة أنها ستقوم بكل ما يلزم بالتعاون مع الصحة اللبنانية وجميع الأطراف المعنية، داعية الجميع لضرورة الالتزام التام بالتدابير الوقائية بما في ذلك التباعد الجسدي، ووضع الكمامات وتعقيم اليدين.
وجددت "الأونروا" في بيانها التأكيد على أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للعزل الطبي في حال اقتضت الضرورة، والتزامها بتغطية جميع النفقات الطبية المتعلقة بفيروس "كورونا" في إطار سياستها المعتمدة.

 

*آراء

التطرف الصهيوني حرر المشرع| بقلم: عمر حلمي الغول

مبدأ أساس في قراءة أية تطورات في الطبيعة والمجتمع، يذهب البعض لاعتباره قانونًا كونيًا في قراءة حساب المعادلات والتحولات، لانه يؤخذ كوحدة قياس، وفقًا لمعادل كل حدث وتطوره بغض النظر عن طبيعته، وهذا المبدأ الفلسفي، الذي أعود إليه دومًا في محاكاة التطورات الراهنة والسابقة واللاحقة، هو مبدأ " التراكم الكمي يؤدي إلى تحول نوعي" في كل المعادلات. لأن القفزات الكيفية لا تتم مرة واحدة بما في ذلك الزلازل والظواهر البشرية والطبيعية بمشتقاتها المختلفة.

وإذا توقفنا أمام ما تشهده المؤسسة التشريعية الأميركية من تطورات جزئية تجاه مسألة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأثر ذلك على العلاقات الثنائية الإسرائيلية الأميركية بالاتجاهين السلبي أو الإيجابي، فإننا نلاحظ على المستوى السلبي جملة من الخطوات المتلاحقة، والتي تشكل الأرضية لخطوات أكثر جذرية، أو اعتبارها بمثابة مخاض لولادة آليات جديدة تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين. لا سيما وأن الولايات المتحدة تنطلق في كل فعل تجاه الآخر، أي آخر بما في ذلك دولة الاستعمار الإسرائيلية، التي تماهت معها إدارة ترامب الإفنجليكانية، من حساب المصالح الحيوية الأميركية. وعليه لا ترقى دولة مهما كانت أولوياتها الاستراتيجية في الحسابات الأمنية والاقتصادية والسياسية الأميركية للحد الذي يلغي أو يسقط تلك المصالح، عندئذ تتدخل الدولة العميقة وتشطب وتزيل أي خلل بنيوي في المعادل الناظم لتلك المصالح بأدوات مختلفة.

وإذا توقفنا أمام ما جرى منذ مطلع الشهر الحالي (تموز/ يوليو) وراقبنا ما حدث في ثلثه الأول، فإننا نلتقط ثلاثة أحداث ذات دلالة رمزية، منها:
 أولاً : نشر السيناتور بيرني ساندرز، وعضو الكونغرس، أليكسندرا أوكاسيو كورتيز، رسالة مشتركة وقعها ايضا 12 عضو كونغرس ديمقراطي يوم الثلاثاء الموافق 30 حزيران/ يونيو الماضي، تدعو إلى تخفيض المساعدة العسكرية الأميركية لإسرائيل في حال أعلنت ضم المستوطنات من جانب واحد. ووفق صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أوضح مرشح الرئاسة وأوكاسيو كورتيز، أن الضم سيحول النظام الإسرائيلي إلى نظام فصل عنصري، وإن الولايات المتحدة لا يمكنها مواصلة دعمه.

كما أكد المشرعون أن "هذه الخطوة تتعارض تمامًا مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي من المفترض ان تمثلها الولايات المتحدة." والنتيجة التي خلصوا إليها، انه لا يجوز "مواصلة المساعدة العسكرية الأميركية، لضمان عدم مساعدة أموال الضرائب الأميركية للضم." مع الإدراك المسبق، أن تمرير هكذا تشريع في المجلسين ضعيفة. بيّد أن قيمتها تأتي من قيمة ومكانة الشخصيات، التي تبنتها، وطرحتها، والذين يحظون  بدعم الملايين من الأميركيين. ولذلك سارع "الإيباك" إلى الرد على الرسالة بسرعة، وإدانتها، مدعيًا أن محتواها يضر بالعلاقات الإسرائيلية الأميركية (...) وأن الرسالة تتناقض مع سياسة بايدن وأوباما، بشأن المساعدة العسكرية لإسرائيل.

ثانيًا: أصدر مجلس الشيوخ الأميركي فجر الجمعة الموافق 3 تموز / يوليو الحالي، تعديلاً على قانون الدفاع، لمنع إسرائيل من استخدام المساعدة العسكرية لضم أراض فلسطينية. ومن جهته قال السيناتور فان هولن: ضم إسرائيل لإراض فلسطينية سيقوض التفاهمات القائمة بين أميركا وإسرائيل والفلسطينيين. واضاف لأن الضم سيقوض أمن إسرائيل في النهاية. وفق ما ذكرته فضائية "الجزيرة" القطرية.

ثالثًا: ويوم الخميس الموافق 9 تموز / يوليو الحالي (2020) قدمت النائب عن الحزب الديمقراطي، في الكونغرس عن ولاية "مينوسوتا"، بيتي مالكوم، مشروع قانون "عدم الاعتراف بالضم الإسرائيلي"، لحظر اعتراف أميركا بإدعاء الحكومة الإسرائيلية السيادة على الضفة الفلسطينية المحتلة. وينص مشروع القانون على أن "الضم الإسرائيلي أحادي الجانب، يشكل انتهاكًا للقانون الدولي من ميثاق الأمم المتحدة، وعملاً عدوانيًا محظورًا بموجب المادة (47) من معاهدة جنيف الرابعة، التي إسرائيل طرف فيها. وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"

وكان الأسبوع الأخير من حزيران / يونيو الماضي وقع حوالي 200 من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين على رسالة وجهوها للحكومة الإسرائيلية عبروا فيها عن رفضهم للضم لأي جزء من الضفة الفلسطينية.

جملة هذه الخطوات إذا قرأناها جيدًا، نلحظ موضوعيًا أن المشرع الأميركي يتحرر تدريجيًا من كابوس "الإيباك" وتغول الأفنجليكان وإضرابهم، ولم يعد قطاع واسع منهم يخشى البلطجة الصهيونية، وأمسى يحاكي مصالح أميركا الحيوية ووفق المبادئ والقوانين الأممية والسبب وراء هذه التحولات الكمية جرائم وانتهاكات إسرائيل، وتدخلها الفض والوقح في السياسة الأميركية، وتنكرها لما قدمه الحزب الديمقراطي لها تاريخيا، وليس صحوة ضمير فقط، إنما هناك حسابات حررت المشرع من اللعنة الصهيو أفنجليكانية. وكل هذه الخطوات تخدم بالضرورة الموقف السياسي الفلسطيني، المتمسك بخيار السلام وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ويفرض على الكل الفلسطيني مواكبة التطورات الجارية في الداخل الأميركي، لأن له علاقة مباشرة بما يجري على ساحة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبالضرورة يدعم الرؤية الوطنية، ويتعاكس مع خرافات نتنياهو ترامب.


 

# إعلام _حركة_فتح_لبنان