بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاثنين 29 -6 -2020

 

 

*اخبار فلسطين

الحكومة تناقش عقوبات جديدة على المخالفين لشروط السلامة العامة

 

- سياستنا واضحة... تتراجع الإجراءات بتراجع الحالات

 قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الحكومة تناقش في جلستها اليوم الإثنين، عقوبات جديدة على المخالفين لشروط السلامة العامة.

وأضاف اشتية في مستهل جلسة الحكومة الـ63، أن هناك 10 ملايين إصابة حول العالم، وأكثر من 500 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا، ولدينا في فلسطين 1716 حالة نشطة، منها 7 حالات في الإنعاش، ما اضطررنا لفرض إجراءات جديدة في الخليل وبيت لحم.

وتابع: "إن الحكومة ومنذ اليوم الأول قالت إنها تتحيز لصحة الإنسان، وحاولنا إجراء توازن بين الصحة والاقتصاد وكان هذا استنادا إلى تراجع حالات الإصابة لدينا، مؤكدا أن السياسة التي تنتهجها الحكومة تفيد بتراجع الإجراءات عند تراجع الوباء كما هو معمول في العالم.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن عائلات بالكامل أصيبت في الخليل وهناك قرى مصابة بأعداد كبيرة، وإن الحكومة تسيطر على الخريطة الوبائية، محذرا من خطورة أن ينتقل المرض من حالات فردية إلى حالات مجتمعية، مشيرا إلى إعادة افتتاح مراكز الحجر في جميع محافظات الضفة الغربية.

وأوضح أن وزيرة الصحة مي الكيلة كانت في زيارة للخليل وتم افتتاح مستشفى في مدينة دورا بسعة 120 سريرا، وعدة مراكز للفحص.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء: "ناقشنا برامج تعافي وإنعاش الاقتصاد مع سلطة النقد وصندوق الاستثمار ووزير الاقتصاد والبنك الإسلامي، وطلبنا من سلطة النقد تيسيير الإجراءات الخاصة بالقروض خاصة في المناطق والقطاعات المتضررة".

وأعرب عن أمله بالتقيد بإجراءات السلامة التي أعلن عنها، مؤكد أن النجاح والالتزام بالإجراءات الصحية هو الذي سيساعد على التعافي الاقتصادي.

وسياسا، جدد رئيس الوزراء رفض مخطط الضم، الذي تتحدث عنه إسرائيل والبيت الابيض، مؤكدا  أنه بكل أشكاله يقع في سلسلة القضم والضم التدريجي للأراضي الفلسطينية، سواء بأدوات الاستيطان أو بالضم أو بغيره.

وشدد على أن مجلس الوزراء يقف خلف القيادة وأن الحراك الشعبي في بردلة وفصائل هو صوت فلسطين المؤكد على رفض شعبنا وقيادته لإجراءات الضم.

 

*عربي دولي

كورونا عالميا: الوفيات تتخطى حاجز النصف مليون والإصابات أكثر من 10 ملايين

 

250 وفاة و11,629 إصابة جديدة في 17 دولة عربية

 

أكثر من 128 ألف وفاة ونحو مليونين و632 ألف إصابة على الأقل في أميركا

بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا، أن الفيروس أودى بحياة 503,985 شخصاً في دول العالم، فيما بلغت حصيلة المصابين، أكثر من 10 ملايين و228 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم نحو 5 ملايين و547 ألف.

وعلى صعيد الدول العربية، فقد أعلنت 17 دولة، عن وفاة 250 شخصاً متأثرين باصابتهم بالفيروس، وعن اكتشاف 11,629 إصابة جديدة مؤكدة.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 213 دولة ومنطقة حول العالم، وسجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة أكثر من 153 ألف إصابة جديدة، و3,361 حالة وفاة.

وفي أميركا، سجلت 260 حالة وفاة ليرتفع بذلك عدد الوفيات الإجمالي لديها إلى 128,412 شخصاً، فيما بلغت حصيلة المصابين، نحو مليونين و632 ألف شخص، منهم أكثر من 35 ألف إصابة جديدة سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وفي البرازيل، بلغت حصيلة الوفيات 57,622، منها 519 أمس الأحد، وبلغ اجمالي الإصابات أكثر من مليون و344 ألف حالة مؤكدة، بينها أكثر من 28 ألف إصابة في آخر 24 ساعة.

وفي بريطانيا، بلغت حصيلة الوفيات فيها 43,550 وفاة، وإجمالي الإصابات 311,151 إصابة، فيما سجلت 36 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وفي إيطاليا، التي سجلت الأحد، 22 حالة وفاة، من مجموع 34,738 وفاة، أعلن عن تسجيل 174 إصابة جديدة لترتفع بذلك حصيلة المصابين لديها الى 240,310 حالات مؤكدة.

وفي فرنسا، بلغت حصيلة الوفيات 29,778، وحصيلة الإصابات 162,936، دون أن يعلن خلال الـ24 ساعة الأخيرة عن تسجيل وفيات أو إصابات جديدة.

وبلغت حصيلة الوفيات في إسبانيا 28,343، فيما بلغ عدد المصابين لديها 295,850 شخصاً، بينهم 301 إصابة وحالتي وفاة سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وفي المكسيك، بلغت حصيلة الوفيات 26,381، منهم 602 خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وبلغت حصيلة الإصابات 212,802، منهم 4,410 أمس.

وفي الهند، سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 384 وفاة و19,620 إصابة، وارتفعت حصيلة الوفيات فيها إلى 16,487 والإصابات إلى 549,197.

وفي إيران، بلغت حصيلة الوفيات 10,508، منهم 144 الأحد، فيما بلغت حصيلة الإصابات لديها 222,669، منهم 2,489 آخر 24 ساعة.

250 وفاة و11,629 إصابة جديدة في 17 دولة عربية:

وأوضحت الإحصاءات أن 12 دول عربية، أعلنت عن 250 حالة وفاة جديدة بفيروس "كورونا"، هي: العراق، ومصر، والسعودية، واليمن، والبحرين، والجزائر، وموريتانيا، والكويت، وسلطنة عمان، والإمارات، والمغرب، ولبنان، فيما سجلت 5 دول عربية أخرى إصابات جديدة مؤكدة.

وسجلت العراق 96 وفاة، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات إلى 1,756 شخصاً، كما سجلت 2,140 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 45,402 حالة حتى الآن.

وسجلت مصر وفاة 81 شخصاً، من مجموع 2,789 وفاة، و1,265 إصابة جديدة ليصل بذلك إجمالي المصابين إلى 65,188.

كما سجلت السعودية 40 حالة وفاة، من مجموع 1,551 وفاة، وسجلت 3,989 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 182,493.

وسجلت اليمن وفاة 6 أشخاص، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 302 شخصاً، كما سجلت 15 إصابة جديدة مؤكدة من مجموع 1,118 حالة.

أما البحرين فسجلت وفاة 5 أشخاص، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 83 شخصاً، فيما سجلت 438 إصابة جديدة، لتبلغ بذلك حصيلة المصابين الإجمالية 25,705 حالات.

وسجلت الجزائر 5 وفيات، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 897 شخصاً، كما وسجلت 305 إصابات جديدة من مجموع 13,273.

موريتانيا سجلت وفاة 5 مصابين، ليرتفع عدد الوفيات فيها إلى 126، كما سجلت 124 إصابة جديدة من مجموع 4,149.

وفي الكويت سجلت 4 وفيات، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات لديها إلى 348 وفاة، وسجلت 551 إصابة جديدة من مجموع 44,942 حالة.

وسجلت سلطنة عمان 4 وفيات، ليرتفع عدد الوفيات إلى 163، كما سجلت 1,197 إصابة جديدة، من مجموع 38,150.

وفي الإمارات سجلت وفاة شخصين، ليرتفع عدد الوفيات إلى 313، وسجلت 437 إصابة جديدة من مجموع 47,797.

وسجلت المغرب وفاة شخص واحد، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 221 شخصاً، كما سجلت 175 إصابة جديدة من مجموع 12,052.

كما سجلت لبنان وفاة واحدة، ليرتفع بذلك مجموع عدد الوفيات إلى 34 شخصاً، فيما سجل 21 إصابة جديدة من مجموع 1,740.

وعلى صعيد الدول العربية التي لم تشهد تسجيل حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ولكنها سجلت اصابات جديدة على أراضيها، فقد سجلت قطر 750 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 94,413، فيما بلغت حصية الوفيات 110 أشخاص.

وسجلت الصومال 16 إصابة جديدة، لترتفع حصيلة المصابين إلى 2,894 حالة، توفي منهم 90 شخصاً.

وسجلت الأردن 10 إصابات جديدة، لترتفع حصيلة المصابين إلى 1,121، توفي منهم 9 أشخاص.

فيما سجلت تونس إصابة واحدة، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 1,169، و50 وفاة.

 

*مواقف "م.ت.ف"

عشراوي تؤكد موقف منظمة التحرير الثابت والملتزم بإعلان وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني

 

 عبرت عن دعمها وتأييدها للبيان الصادر عن المؤسسات الأهلية والحقوقية وائتلافاتها حول قانون حماية الأسرة من العنف

أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، موقف منظمة التحرير الثابت والملتزم بإعلان وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني.

وعبرت عشراوي عن دعمها وتأييدها للبيان الصادر عن المؤسسات الأهلية والحقوقية وائتلافاتها والتي عبرت من خلاله عن قلقها من الحملة البشعة واللامسؤولة التي يقودها المناهضون لإقرار قرار بقانون حماية الأسرة من العنف والتي وصلت الى حد التهديد بالقتل للمناصرين/ات لإقراره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكدت في بيان لها، اليوم الأحد، على موقف منظمة التحرير الثابت والقائم على ترسيخ مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الانسان وإرساء قواعد نظام الحكم الرشيد.

وأشارت الى ان هذا الموقف ظهر جليا في اللقاء المفتوح الذي نظمته دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة بتاريخ 21 كانون الثاني من هذا العام بمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية صالح رأفت، وأحمد مجدلاني، وعزام الأحمد، وبسام الصالحي، حيث أكدوا خلاله على المبادئ الأساسية التي وردت في اعلان وثيقة الاستقلال القائمة على المساواة، والعدل وسيادة القانون، ومساواة الفلسطينيين الكاملة في الحقوق في ظل نظام ديمقراطي برلماني يقوم على أساس حرية الرأي وحرية تكوين الأحزاب، ورعاية الأغلبية حقوق الأقلية، واحترام الأقلية قرار الأغلبية، وعلى العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو اللون، أو الدين، أو النوع الاجتماعي في ظل دستور يؤمن بسيادة القانون والقضاء المستقل.

كما أكدوا على أهمية ترسيخ المبادئ الواردة في القانون الأساسي الفلسطيني الذي صدر عام 2003، وتعديلاته التي صدرت عام 2005، واشتملت أبوابه على مجموعة من القواعد والأصول الدستورية المتطورة، بما يتعلق بضمان الحقوق والحريات العامة والشخصية على اختلافها وبما يحقق العدل والمساواة للجميع، أو فيما يتعلق بسيادة القانون.

ولفتت عشراوي الى أن المشاركين شددوا على أهمية الإسراع في مواءمة القوانين والتشريعات الفلسطينية مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تم التوقيع عليها بما فيها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو".

 وشددت على أهمية صون طبيعة المجتمع الفلسطيني، وحماية السلم والأمن الأهلي، وإقرار نظام قانوني يساهم في حماية الاسرة الفلسطينية عموما والمرأة على وجه الخصوص، وتعزيز نظام الرقابة والمساءلة لمنع الانزلاق نحو الظلامية وبناء مجتمع فلسطيني متنور ومنفتح

وطالبت في نهاية بيانها الجهات ذات الاختصاص بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية للمدافعين/ات عن حقوق الإنسان، وفتح تحقيق عاجل ومحاسبة القائمين على أعمال التحريض والتهديد والتنمر.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يصادق على التنقيب عن الغاز في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان

 

صادقت حكومة الاحتلال على البدء بالبحث عن غاز في منطقة "بلوك ألون دي" بالبحر الأبيض المتوسط بالمنطقة المتنازع عليها مع لبنان.

وقال موقع "إسرائيل ديفنس" العبري إن البحث عن الغاز في هذه المنطقة قد يؤدي إلى صراع مع لبنان، وأشار إلى أن حكومة الاحتلال رفضت على مدار الأعوام الماضية المصادقة على البحث في هذه المنطقة خشية المواجهة مع لبنان.

وذكر الموقع أن وزير الطاقة يوفال شطاينتس، صادق على انطلاق عملية منافسة، لمنح تراخيص للبحث عن الغاز الطبيعي والنفط في بلوك 72 (ألون دي سابقا)، في المياه الإقليمية لإسرائيل على الحدود الشمالية.

وقال إنه "في عمليات البحث التمهيدية التي أجريت سابقا في الحقل، تم تحديد في منطقة البلوك خزان غاز طبيعي يشبه جيولوجيا خزانات الغاز الطبيعي الأخرى في المنطقة مثل حقلي كاريش وتمار".

 

*اخبار فلسطين في لبنان

وقفةٌ تضامنيّةٌ في عين الحلوة رفضًا لصفقة القرن وضمِّ الأراضي وتمسُّكًا بمنظمة التحرير الفلسطينية

 

بدعوةٍ من "م.ت.ف" - قيادة منطقة صيدا، نُظِّمت وقفةٌ تضامنيّةٌ رفضًا واستنكارًا لصفقة القرن، وضمِّ الأراضي الفلسطينية، وتمسُّكًا بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثِّلاً شرعيًّا ووحيدًا للشعب الفلسطيني، في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير بمخيّم عين الحلوة، اليوم السبت 27-6-2020.

وتقدّم الحضور كلٌّ من: عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي آمال شهابي، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشُّعَب التنظيمية، وقائد القوّة المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي، ومسؤول العلاقات العميد سعيد العاسوس، وممثّلون عن فصائل "م.ت.ف"، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، واللجان الشعبية، وحركة الانتفاضة الفلسطينية، والمكاتب الحركية الفتحاوية، وحشد جماهيري من المخيّم.

 بدايةً تحدَّث عريف الاحتفال، مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صيدا، يوسف الزريعي قائلاً: "نلتقي اليوم على أرض تحملُ اسم مهندس الانتفاضة، لتستقبل المنتفضين بوجه مشروع الضم، بوجه كل من يعتدي على حقنا الفلسطيني، أهلاً بكم في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير الذي اغتالته (إسرائيل) في الانتفاضة الأولى شعورًا منها بخطورة هذا الرجل وما يحمل من أفكار، ولهذه الوقفة هنا رمزيتان، الأولى بأنَّ كل واحد فينا تربّى وترعرع على فكر الوزير وسيستشهد وهو يدافع عن هذه الأفكار والمبادئ. أمّا الرمزية الثانية لهذه الوقفة الاحتجاجية فهي الأرض التي ضحّت في سبيل استردادها والدفاع عنها قافلة من الشهداء، وأمام مشروع الضم الذي تعتزم (إسرائيل) تنفيذه، نقف مستعدين كتفًا إلى كتف مع أهلنا في الداخل مساندين لقيادتنا ومنظمة التحرير التي تقف سدًّا منيعًا في وجه صفقة القرن ومشاريع الضم وكل المؤامرات".

وأضاف الزريعي: "إنَّ "م.ت.ف" خيمتنا، الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا في الداخل والشتات، تحطَّمت عندها كل المؤامرات ومطامع القريب والبعيد وما ضعفت، مدفوعة بمشروع وطني وإرادة شعب وصموده، وبحنكة وحكمة قيادتها، التي رفعت لاءاتها بوجه صفقة القرن والولايات المتحدة ولم تبدّل لقرارها تبديلا".

 كلمة "م.ت.ف" ألقاها مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا أبو علي حمدان قائلاً: "يمرُّ الشعب الفلسطيني في ظروف بالغة الدقة ممزوجة بالبعد عن الوطن والتآمر الدائم، رغم ذلك نهض المارد الفلسطيني منذ عشرات السنين وفجَّر ثورته وكان الشعب الفلسطيني بقواه الوطنية وتحت قيادة "م.ت.ف" يُثبتُ في كلّ مرة أنّه الرقم الصعب. وفي غمرة ما يحدث يزداد الألم الفلسطيني وتزداد المؤامرات وتتصارع، والهدف واحد إنهاء القضية الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني وكان آخرها صفقة القرن بكل تفاصيلها".

وأضاف: "إنَّ هذه الخطوة، أي خطوة الضم، وجملة الإجراءات ليست إلّا الصفقة التي سبقتها صفقات في مسار عملية سياسية بدأت منذ اتفاقية كامب ديفيد".

وأكّد حمدان رفض صفقة القرن وضم الأراضي، بكلّ مكوناتها وتفاصيلها، وضرورة إيجاد استراتيجية في هذه المرحلة، تكمن في تطوير الحراك الشعبي المقاوم بالوسائل وتوفير أسباب ديمومته، مُطالبًا بإنجاز الوحدة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني على أولوية الاشتباك والصراع مع هذا العدو.

وختم حمدان قائلاً: "إنَّ صفقة القرن وإجراءات الضم هي إعلان حرب ضد الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية، فلنستعد لهذه الحرب".

كلمة اللجان الشعبية ألقاها أمين سرها في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح، ممَّا جاء فيها: "من عاصمة الشتات، من مخيّم عين الحلوة، نُعلنها لكل متآمر ومتخاذل، إنّ أرض فلسطين ملك للشعب الفلسطيني، فلا صفقة القرن ولا الضم يغير الحقيقة والتاريخ، ورغم أنف الإدارة الأمريكية والصهيونية والمتخاذلين والمطبعين، نقول كانت تسمى فلسطين، وصارت تسمى فلسطين وستبقى فلسطين".

وتابع: "تدخل قضيتنا الفلسطينية منعطفًا خطيرًا يستهدف وجودها من خلال مخطط الضم الاستيطاني الإسرائيلي الذي يُشكّل تهديدًا لوجود دولة فلسطين".

وشدَّد أبو صلاح على وقوف اللجان الشعبية إلى جانب القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس "أبو مازن" الأمين المؤتمن على قضيتنا الوطنية.

وطالب الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل محبّي السلام والعدل باتّخاذ مواقف أكثر جدية تجاه قضايا شعبنا المحقة.

وأكَّد أبو صلاح أنَّ الضغط المالي على السلطة الوطنية الفلسطينية لن يثني عزيمة قيادتنا وأبناء شعبنا عن الاستمرار بالنضال، ودعا الفصائل الفلسطينية والإسلامية كافّةً للعودة والانضواء داخل البيت الفلسطيني تحت لواء "م.ت.ف" الممثِّل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

كما أكَّد التمسُّك بالـ"أونروا" ودعا للوقوف إلى جانب اللاجئ الفلسطيني وتقديم المساعدات له ووضع خطة طوارئ عاجلة نتيجة الظروف الاقتصادية.

كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ألقتها عضو الهيئة الإدارية للاتحاد، وعضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ثريا راجح، فأكَّدت أنَّ صفقة القرن ومشروع الضم الاحتلالي الأمريكي الصهيوني سيسقط حتمًا أمام صمود شعبنا الأسطوري وصلابة الرفض واللاءات الفلسطينية التي أعلنها الرئيس القائد محمود عبّاس "أبو مازن" الأمين المؤتمن والثابت على الثوابت، والتي قالها بكل شجاعة ووضوح في وجه ترامب ولنتياهو.

وأضافت: "نحن نقف اليوم خلف قيادتنا لنخوض معركة الحرية والاستقلال"، وأكَّدت أنَّ "م.ت.ف" هي الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات وهي عنوان هويتنا، داعيةً القوى والفصائل الفلسطينية كافّةً للانخراط في جميع مؤسساتها.

ودعت المجتمع الدولي والعالم الحر أن يقف مع الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وطالبت الدول العربية لتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لشعبنا لمواجهة هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، وعدم إقامة جسور التطبيع من قبل بعض الدول العربية مع العدو الصهيوني.

وختمت راجح قائلةً: "فلتذهب صفقة القرن وأهلها إلى الجحيم، وسنقاتل ونقاوم ضد قرارات الضم ما حيينا".

 

*آراء

عاد الحاوي لطاقيته/ بقلم: عمر حلمي الغول

 

كتبت أنا وغيري من أصحاب الرأي أكثر من مرة، أن لعبة نتنياهو مع بيني غانتس لم تنته بتشكيل الحكومة الخامسة. كما أكدت أن رئيس الوزراء الفاسد لن يسمح لرئيس الوزراء البديل بتولي رئاسة الحكومة، واستنتجت مستشرفا التطورات في الساحة الإسرائيلية، بأنها تتجه نحو الانتخابات الرابعة قبل نهاية العام أو مع مطلع العام المقبل، لأن التحالف القائم بين الليكود "ومناعة إسرائيل"، هو تحالف هش، لا يرتكز على قواعد ثابتة، وكون كل من طرفي التحالف يتربص بالآخر، ويضمر له الوقيعة، واضطرار نتنياهو لوضع يده بيد الجنرالين غانتس وإشكنازي مؤقت وتكتيكي، وكذلك هذا هو خيارهما تجاه المقيم في شارع بلفور، ولقناعة كل منهما على انفراد أن نواظم الاتفاق يشوبها الكثير من العثرات والنواقص والضبابية، خاصة في المسائل الخلافية البارزة، ومنها: الضم، القضاء، الحريديم والخدمة في الجيش والثقافة، والموازنة وأولوياتها، وكيفية إدارة الحكومة والنظام السياسي برمته ... إلخ.

وشخصيًا لم أفاجأ بما ذكرته ونشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الجمعة الماضي على لسان نافذين في حزب الليكود، الذين أخذوا في التمهيد والترويض في آن لزعيم "حصانة إسرائيل"، عندما سربوا خبرًا يقول، إن الليكود (المقصود نتنياهو) لن يلتزم باتفاق التناوب بين رئيس الحكومة الحالي، نتنياهو، ورئيس الحكومة البديل، غانتس، والذريعة "تراجع مكانة الأخير في استطلاعات الرأي". ولمن لا يعلم من القراء، فإن شعبية غانتس وحزبه "مناعة إسرائيل" تراجعت مباشرة بعد انقلابه على تحالفه الأساس "أزرق أبيض"، وهو ما أكدته استطلاعات الرأي في ذات اللحظة التي وضع فيها يده بيد رئيس الوزراء الفاسد.

ولكن نتنياهو لم يشأ حينها الذهاب مباشرة للانتخابات الرابعة، مع أن مؤشر استطلاعات الرأي منحه الحصول على 42 مقعدًا في الكنيست، ليس عبثًا، وإنما لتحقيق أهداف وغايات مختلفة منها، أنه أراد أولاً التأكيد للقاصي والداني في المشهد الإسرائيلي، أنه الرقم الصعب في المعادلة الحزبية والسياسية؛ ثانيًا إظهار ضعف وخواء شعارات غريم الأمس، وحليف اليوم؛ ثالثًا أخذ استراحة نسبية من جولات الانتخابات، ومنح الشارع الإسرائيلي متنفسًا لبعض الوقت، وحتى لا يحمل مسؤولية الدفع بانتخابات رابعة؛ رابعًا الحصول على دعم لخطة الضم للأغوار الفلسطينية، وعدم اقتصارها على كتل اليمين المتطرف؛ خامسًا والأهم لتطويق القضاء الإسرائيلي، الذي شرع بمحاكمته في قضايا الرشوة والتحايل وسوء الأمانة، والحصول على قانون (حصل عليه) يحول دون حرمانه من رئاسة الحكومة، رغم اتهامه بقضايا الفساد الثلاث. وبالتالي طرح ذريعة تراجع شعبية "حصانة إسرائيل" الآن، لا تعدو أكثر من كذبة كبيرة، لا تمت للحقيقة بصلة، وإنما يعود السبب، إلى أن نتنياهو حقق العديد من الأهداف الشخصية والحزبية والسياسية والقانونية، ولم تعد هناك فائدة ترجى من بقاء التحالف مع غانتس، وآن أوان التخلص منه.

وللضحك على ذقن غانتس وشريكه إشكنازي، ألقى الليكود بعظمة له عنوانها، استبدال التناوب على الحكومة بترشيحه لـ "رئاسة" إسرائيل. لا سيما وأن موقع الرئيس شكلي، ولا يشكل تهديدًا لزعيم الليكود. وهذه الورقة سحبها الحاوي من طاقيته، بعد أن أعاد حساباته، ووضع على الطاولة أمامه كل أوراق الربح والخسارة، فلم يجد حيلة أكثر من هذه المناورة. وهو يعلم جيدًا، أن غانتس يخشى الانتخابات الآن، لأنه لن يحصد عشرة مقاعد، بل قد لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة من المقاعد في أيّة انتخابات قادمة.

لذا سيبقى متمسكًا بالتحالف مع الليكود والزعيم الحاوي، مراهنًا على الوقت أن يسعفه من خلال فتح أوراق التهم الجديدة، وهي الأخطر، مثل قضايا الغواصات والبورصة وغيرها من القضايا الأخطر مما هو متهم بها الآن. كما أنه يعتقد أن المحكمة بعد ثبوت التهم الثلاث عليه، سيذهب للسجن ليكمل مشوار حياته.

لعبة الحاوي الجديدة واضحة المعالم، تشير إلى أن زمن التحالف مع غانتس انتهى. وعليه أن يهيئ نفسه لعدم تولي رئاسة الحكومة، لأنه من وجهة نظر الليكود ليس أهلا لها، ولا يستحقها، ولن يفرط بها لزراق عيونه، وأيضًا لن يقوى الجنرال على مغادرة الحكومة، لأنه لن يجد أحدا يحتضنه في الفسيفساء الحزبية الإسرائيلية. وعليه فإما الرضوخ لمشيئة نتنياهو، وإما الموت نازفًا في الشارع الحزبي دون جنازة لائقة له ولحزبه.

#إعلام حركة فتح_لبنان