هنّأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة صور/شعبة الساحل العمال الفلسطينيين والعرب كافةً بمناسبة الأول من أيار "يوم العمال العالمي".
وأكدت حركة "فتح" في بيان صادر عن شعبة الساحل أنّ يوم العمال يأتي هذا العام في ظل ظروف معيشية واقتصادية صعبة يعاني منها أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية بانتشار وباء "كورونا" والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان الشقيق، حيث يعاني أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان من حالة الركود الاقتصادي، وفي ظل حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة اللبنانية بسبب فيروس "كورونا" حيث التزم العمال الفلسطينيين منازلهم تنفيذًا لقرار الدولة اللبنانية.
وتوجّهت حركة "فتح" بالتهنئة والتبريكات إلى عمالنا في الوطن الذين يعانون من الملاحقة والحصار الصهيوني ومصادرة الأراضي وقطع الأشجار المثمرة وإحراق الحقول ومنع أصحابها من الوصول إليها.
وأضافت في بيانها: "إنّ العمال الفلسطينيين في الوطن والشتات عانوا كثيرا خلال السنوات الماضية بالرغم من عطائهم وتضحياتهم، وبهذه المناسبة تدعو حركة "فتح" اتحاد نقابات عمال فلسطين للاهتمام بالعمال الفلسطينيين ودعم صمودهم أمام التحديات والصعوبات التي تواجههم في هذه الظروف الصعبة التي يعانونها".
وشددت حركة "فتح" على ضرورة استنفار جميع الأطر العمالية الفلسطينية من أجل الوقوف إلى جانب عمالنا في هذه الظروف الصعبة، بهدف تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان لتحقيق حلمهم بالتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووجهت حركة "فتح" باسم جماهير شعبنا الفلسطيني في التجمعات الشكر والامتنان لفخامة رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس "أبو مازن" على اهتمامه الدائم بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية وكذلك على المكرمة الرئاسية التي جاءت لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني.
وتوجهت بالتحية والتقدير إلى سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" السفير الإنساني أشرف دبور.
وختمت حركة "فتح" – منطقة صور/شعبة الساحل بيانها بتوجيه التحية إلى عمالنا الصابرين الصامدين في الوطن والشتات، وإلى شهداء الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية وجميع شهدائنا الأبرار، راجيةً الشفاء العاجل للجرحى والحرية لأسرانا البواسل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها