استمرت حملة تعقيم مخيمات بيروت لمكافحة وباء الكورونا، التي تنظمها المؤسسات الفلسطينية والفصائل الفلسطينية،  وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني، واللجنة الشعبية، والدفاع المدني الفلسطيني، ومؤسسة الشفاء، وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، وفعاليات، وعدد من أهالي المخيم، وبدعم من جمعية مساواة.
ففي صباح الثلاثاء 2020/3/17 إنطلقت حملة توزيع مواد معقمة وتعقيم لشوارع وأزقة مخيم شاتيلا.
ومثل باقي مخيمات وتجمعات الفلسطينيين في بيروت تم تعقيم المخيم بالكامل بواسطة الكلور والمواد المعقمة، وتم توزيع كفوف وكمّامات وأدوات تنظيف ومعقمات للمنازل والمحال التجارية، وفحص الحرارة لإبناء المخيم. 
علماً أنه حتى اللحظة لم تسجل أية إصابة بفيروس الكورونا في المخيمات والتجمّعات الفلسطينية في بيروت وباقي مخيمات لبنان.
البارز في هذه الظاهرة الوبائية أنها استطاعت ولأول مرة توحيد الجهود بين كافة فصائل العمل الوطني والمؤسسات الدولية والمحلية الإنسانية والطبية واللجان الشعبية. 
هذه الخطوات التي قامت بها كافة شرائح الشعب الفلسطيني بكل مكوناتها وانتماءاتها السياسية ومعتقداتها الدينية من فصائل ومؤسسات ولجان شعبية وقوى أمنية ووكالة غوث اللاجئين وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومؤسسات إنسانية وصحية، لاقت تجاوباً وإرتياحاً واسعاً لدى اللاجئين الفلسطينيين، وستستمر هذه الحملات لإبعاد هذا الشبح المميت الذي يُدعى كورونا عن أبناء المخيمات.