بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الجمعة ١4-٢-٢٠٢٠

 

*فلسطين

اشتية يصل ميونخ للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن

 وصل رئيس الوزراء محمد اشتية، صباح اليوم الجمعة، إلى مدينة ميونخ الألمانية للمشاركة في الدورة الـ56 لمؤتمر ميونخ للأمن.

وسيقدم رئيس الوزراء مداخلة في المؤتمر يؤكد فيها الموقف الفلسطيني من الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، ويبني على جهود الرئيس في التحشيد دوليا لمواجهتها ولدعم مؤتمر دولي من أجل فلسطين.

وعلى هامش المؤتمر يعقد رئيس الوزراء عددا من الاجتماعات الثنائية مع رؤساء الوزراء ووزراء ومسؤولين أمميين وغيرهم.

وتستضيف مدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير الجاري أعمال المؤتمر، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات، وصانعي القرار حيث يناقش المشاركون في المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية.

 

*اسرائيليات

نتنياهو: "صفقة القرن" تضع شروطا تعجيزية أمام الفلسطينيين

 قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن خطة "صفقة القرن"، تضمن اعترافا أميركيا بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل.

وأضاف نتنياهو في مقال نشره في صحيفة "يسرائيل هيوم" ،اليوم الجمعة، "نحن والولايات المتحدة سنقرر إذا استوفى الفلسطينيون شروط قيام دولة فلسطينية (وهي شروط تعجيزية)، والخطة مختلفة عن أي خطة تم طرحها في الماضي وتشكل "فرصة تاريخية" لإسرائيل".

وخاطب نتنياهو في مقاله الناخبين الإسرائيليين عموما، وناخبي اليمين واليمين المتطرف خصوصا، بحسب ما أورده موقع (عرب 48)، "الخطة تفرض شروطا متشددة وصارمة على الفلسطينيين مقابل صفقة مستقبلية، وبين أمور عديدة، تلزم الخطة بتغيير أساسي للمجتمع الفلسطيني".

وتابع أن "إسرائيل والولايات المتحدة هما اللتان ستقرران ما إذا استوفى الفلسطينيون كافة الشروط، والشروط كثيرة، ومن أجل الدخول في مفاوضات، الفلسطينيون ملزمون: بالتوقف فورا عن دفع رواتب "للمخربين" (الأسرى وعائلات الشهداء)؛ والتوقف عن أي محاولة للانضمام إلى منظمات دولية دون مصادقة إسرائيل".

وأضاف نتنياهو "كل هذه هي الشروط المسبقة مطلب من الفلسطينيين تنفيذها قبل الدخول لمفاوضات سياسية، ومن أجل إنهاء المفاوضات السياسية، عليهم استيفاء الشروط التالية: الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية؛ الاعتراف بالقدس الموحدة كعاصمة إسرائيل؛ الموافقة على سيطرة أمنية إسرائيلية على كل المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن –جوا وبحرا وبرا؛ ووقف التحريض ضد إسرائيل، بما يشمل المنهاج الدراسي في كتب التدريس وجميع مؤسسات السلطة الفلسطينية؛ ونزع كامل للسلاح في غزة ومن أيدي جميع السكان الفلسطينيين؛ والتنازل كليا عن "حق العودة"، وإجراء انتخابات حرة، ضمان حرية الصحافة، والدفاع عن حقوق الإنسان، والحفاظ على حرية العبادة، ومنح مساواة في الحقوق للأقليات الدينية، وإضافة إلى ذلك، بعد توقيع الصفقة، إذا لم ينفذ الفلسطينيون الشروط الأمنية المطلوبة منهم، سيكون بإمكان إسرائيل قلب الخطوات التي نص عليها الاتفاق".

 

مخطط الضم

وكتب نتنياهو حول مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، أن "الخطة ستقود إلى ذلك، ولأول مرة منذ قيام الدولة، صفقة القرن تمنح اعترافا أميركيا بسيادتنا على المستوطنات في الضفة وغور الأردن، وهذا تطبيق للحلم الصهيوني".

وأضاف أن "فرض القانون الإسرائيلي على هذه المناطق يستوجب استكمال عملية ترسيم خرائط تنفذها لجنة مشتركة إسرائيلية – أميركية، وذلك بسبب حقيقة أنه ينبغي ترسيم خرائط لحدود بطول قرابة 800 كيلومتر، وتشمل المنطقة التي ستفرض عليها السيادة الإسرائيلية، وسننهي هذه العملية بأسرع وقت ممكن".

واعتبر نتنياهو أن "هذه أكثر خطة ودية تجاه إسرائيل، وهي انقلاب تاريخي لمصير إسرائيل؛ ولأول مرة، خطة ترمب تفعل العكس تماما لكل ما تم طرحه في خطط سياسية سابقة... ومن دون علاقة بموافقة الفلسطينيين أو عدم موافقتهم، نحصل على اعتراف أميركي بمناطقنا، بينما يطالب الفلسطينيون بتقديم تنازلات كبيرة فقط من أجل الدخول في محادثات!".

وتابع أن "الخطة تطالب أيضا بتشكيل نظام دولي لتسوية قضية اللاجئين اليهود الذين أرغموا على الهروب من دول عربية وإسلامية، وتدعو الدول العربية إلى التوقف عن مبادرات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة ومؤسسات دولية أخرى".

 

*عربي دولي

تسجيل 116 حالة وفاة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية بمقاطعة هوبي الصينية

أعلنت السلطات الصينية اليوم الجمعة أنّ فيروس كورونا المستجدّ أودى حتى اليوم بحياة 1483 شخصاً في الصين القاريّة بعدما سجّلت مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 116 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين، في حصيلة تقلّ بكثير عن تلك التي سجّلت الخميس.

وقالت السلطات الصحية في هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر كانون الأول/ديسمبر، حسب وكالة فرانس برس، في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إنّ الوباء حصد خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة أرواح 116 شخصاً وأصيب به 4823 شخصاً إضافياً. وكانت القاطعة سجّلت الخميس 242 وفاة و14800 إصابة، في حصيلة يومية قياسية عزتها السلطات إلى تغيير في النظام المعتمد لرصد الوباء.

 

- مجلس الشيوخ الأميركي يصوت لصالح قرار يحد من صلاحيات ترمب في شن حرب على إيران

 صوت مجلس الشيوخ الأميركي لصالح قرار يحد من صلاحيات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في اتخاذ قرار إعلان الحرب على إيران دون الرجوع للكونغرس.

وصوت 55 عضوا في مجلس الشيوخ الذي يسطير عليه الحزب الجمهوري، لصالح القرار، فيما عارضه 45 عضوا.

يذكر أن للرئيس الأميركي الحق في استخدام "الفيتو" ضد القرار.

 

*اخبار فلسطين في لبنان

وفدٌ من اتّحاد عمّال فلسطين يُقدِّم مذكرةً مطلبيةً لمدير خدمات "الأونروا" في البقاع

 استقبل مدير خدمات "الأونروا" في منطقة البقاع أحمد موح وفدًا من المكتب الإداري للاتحاد العام لنقابات عمّال فلسطين تقدّمه أمين سر المكتب الإداري في منطقة البقاع أحمد دلال، اليوم الجمعة ١٤-٢-٢٠٢٠.

وناقش المجتمعون خلال اللقاء سُبُل مواجهة "صفقة القرن" ولا سيما من خلال الالتفاف الكامل من قِبَل شعبنا الفلسطيني حول قيادته الشرعية برئاسة الثابت على الثوابت سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" والإصرار على مواصلة التصدي لهذه الصفقة حتّى إسقاطها بالكامل.

وقدَّم الوفدُ لموح مذكرةً مرفوعةً إلى مدير عام وكالة" الأونروا" في لبنان حول سلبيات تقليصات "الأونروا" في المجالات الصحية والتربوية والاجتماعية والإنشائية، وضرورة التراجع عن هذه التقليصات والعمل على المشاريع الإنشائية من ترميم وصيانة المنازل إلى جانب مشروع الطوارئ الذي جرى الحديث عنه نظرًا للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمرُّ بها لبنان.

بدوره وعد الأستاذ أحمد موح برفع المذكرة في أسرع وقت مُبديًا استعداده للتعاون من أجل تذليل جميع العراقيل.

 

*اراء

دانون.. والاستدراج لفخ الاتهام| بقلم: ميساء أبو زيدان

يستمرّ تباين ردود الفعل وبأوساط عديدة حول جدوى الحراك الدبلوماسي الفلسطيني الأخير والذي جاء ردًّا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته الخاصة بالسلام (صفقة القرن)! والمُتوّج بخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي بين مؤيد ومعارض. ومن الواضح أنَّ معظم الردود تلك تركزت على لغة الخطاب ومضمونه وعما إذا استطاع أن يصنع مواقف داعمة بالإطار الدولي بالقدر الذي ينعكس إيجابيًّا على الواقع الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال وسياساته العنصرية.  الحال الذي لم يخرج عن نمطية التعاطي العام مع المواقف والأحداث بحيث يبقى التركيز رهين الحدث ذاته دون الإحاطة بالظروف والمعطيات المرتبطة والمحيطة به.

  ويبدو أنّ الإصرار على وضع الفلسطينيين موضع الاتهام أصبح السمة التي تتميز بها سياسة العديد من الأطراف المعنية بتناول شأنهم على اختلاف مستوياته، بل إنه وبأحيانٍ كثيرة ينجرُ ذلك على البعض الفلسطيني (الضحية) الذي لطالما شكك في المقدرة والمنهجية التي تتبعها قيادتهم وعلى كافة الصعد مستندين على الأجواء التي يتم تشكيلها وبدأب من قِبل الجهات التي ما انفكت تتربص بثبات ومقدرة الفلسطينيين عامةً وبشتى الوسائل لزجهم في صراعات جانبية تحيد بهم عن التناقض الأساس ألا وهو الاحتلال الإسرائيلي.

   وتُعد محاولة المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة المثال الأقرب للسياسة الممنهجة والقائمة على وضع الفلسطينيين بخانة الاتهام والتي ظهرت بجلاء عبر خطابه في ذات الجلسة لمجلس الأمن بحيث حاول من خلالها تلخيص الصراع بين الطرفين بشخص الرئيس محمود عبّاس، والتي تأتي تكرارًا لذات اللهجة الإسرائيلية التي استُخدمت حين تمّ اتهام الرئيس الراحل ياسر عرفات بدعمه للعنف وأنه العقبة التي تقف حائلاً دون تحقيق السلام والتي يجب إزاحتها.

 المُلاحظ أنَّ محاولة دانون تلك لم تخلُ من سقطات صادمة التقت وإسفافه بإرادة المجتمع الدولي رغم كونه مندوبًا لدولة داخل الإطار الأممي الذي ما انفكّ يتهمه بشتى الاتهامات، ومن أبرز تلك السقطات هي مُقاربته لمنهجية التعاطي مع الصراع بين قادة عرب في دول الطوق والرئيس الفلسطيني معتقدًا -دانون- أنه ومن حدود كلماته سيُشكِّل الإطار الدولي موقفه دون العودة لمحطات مهمة في تاريخ الصراع  العربي-الإسرائيلي إذ كانت أولى التدخلات التي جاءت لصياغة تفاهمات بين أطرافه قد تمّت بإشراف الأمم المتحدة وعبر وسطائها أمثال (فولك برنادوت) و(رالف بانش) اللذين كُلفا بالتتابع لإنجاز اتفاق هدنة بهدف وقف إطلاق النار بين الدول العربية وإسرائيل خلال الأعوام 1948-1949، وبخلاف سعي دانون للتسخيف من توجه الرئيس محمود عبّاس للأطر الدولية ومجلس الأمن، حرصت إسرائيل وقتها على الالتزام بما يصدر عن مجلس الأمن الدولي لأهداف تكتيكية مقابل مواقف الدول العربية المعارِضة لأي اتفاق هدنة لاعتبارات مبدئية بالنسبة لهم، وكذلك (لجنة التوفيق) حيث تشكلت بأمرٍ من الجمعية العمومية للأمم المتحدة حيثُ أُشير إلى الولايات المتحدة الأمريكية بكونها تسببت بإفشال مهمة اللجنة حينه.

  إنَّ المتتبع وبقراءة مُعمقة للموقف الفلسطيني في هذا الخِضم يدرك أنه الطرف الأقوى في المشهد، فبينما انعزل الإسرائيليون بموقفهم وخطابهم جاء خصمهم متحصنًا بالمواقف الحقيقية الداعمة ومن حول العالم، بل إنهم أحدثوا اختراقًا في الإطار الإسرائيلي والذي يصب في صالحهم استراتيجيًّا رغم محاولة البعض التقليل من مداليل ذلك، كما ثار حول فائدة وجود إيهود أولمرت خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه والرئيس محمود عبّاس.

 وبخلافِ ذلك فإنَّ التساوق مع المحاولات الإسرائيلية التي ما انفكت تضع  الفلسطينيين موضع الاتهام من قبل العديد وإن كان دون إدراك لهو انخراطٌ تلقائيٌّ في خندق حكومة اليمين المتطرف في (إسرائيل) وحليفها بإدارة البيت الأبيض اللذين يجتهدان وبكل الوسائل لإظهار الجانب الفلسطيني وكأنه الطرف الأضعف والمنهار تماماً، وإلا لما استمر كيل الاتهامات لقيادته وبهذا النسق، مُتجاهلين أن الاتهام حقيقةً يجب أن ينصب على الحكومة اليمينة العنصرية في إسرائيل والتي تُمهد لتكرار محاولة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني وبذات المنهجيات التي ورثتها نهجاً عن بريطانيا المُستعمرة في بدايات القرن الماضي.

  وعليه فإنَّ المطلوب هو التأكيد على أنَّ المتهم الحقيقي في إنتاج العنف والتطرف وتقويض فرص السلام وعدم استتباب الأمن في المنطقة لهو الطرف الإسرائيلي، الذي يجب الوقوف أمامه اليوم وبجرأة والإشارة له بأصابع الإتهام خلافًا للتموضع بخانة الدفاع والانتقال لموضع الهجوم والتوضيح لكافة الأطرف مثلاً بأنَّ الجانب الإسرائيلي هو الطرف المسؤول عن أي حدوث لخلل أمني في المناطق المُسيطر عليها إسرائيليًّا، وأنَّ الاسطوانة التي تتكرر بتفشي الفساد لدى الجانب الفلسطيني لهي أسطوانة مشروخة، فالفساد الحقيقي يستشري في كيان يستهزئ قادته بالأطر الأممية بل ويترأس حكومته رئيس وزراء يتهرب من مواجهة القضاء الإسرائيلي عبر صناعة وتصدير الأزمات، وللتفنيد في هذا الشأن مثلاً فإنَّ مجمل المؤسسات الرسمية التي أُنشِئت بموجب اتفاقيات أوسلو لهي قائمة بالشراكة الكاملة ومنذ نحو ثلاثة عشر عامًا مع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي فإنَّ تهمة الفساد لصيقة بهما أيضًا كشركاء!

   وتجدر الإشارة إلى أنَّ الخطر الأكبر يكمُن بتمرير سياسة كيل الاتهامات من قِبل الأسرائيليين لرأس الهرم الفلسطيني في محاولة خبيثة ومتكررة منهم لطالما انتهجوها عبرَ تشخيص الأزمة بحدود عنوان الشرعية الذي يتمثل حاضرًا بالرئيس محمود عبّاس، الأمر الذي الذي يجب التصدي له وتفادي تمريره إذ إنَّ الإسرائيليين لم ولَن يتيحوا المجال أمام أي عنوان يتصدى لمحاولات المساس بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية.