بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٣٠-١-٢٠٢٠

 

*رئاسة

الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًّا من سمير جعجع

  تلقّى رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، مساء أمس الأربعاء، اتصالاً هاتفيًّا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

وعبّر جعجع خلال اتصاله، عن تأييده للموقف الفلسطيني الثابت، ورفضه لما تسمى "صفقة القرن"، مُشدّدًا على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكّد جعجع دعمه للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عبّاس.

 

*فلسطينيات

الخارجية: نرفض أن تكون قضية شعبنا مادة دعائية في واشنطن أو تل أبيب

  أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين رفض شعبنا أنَّ تكون قضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة ومعاناته ومستقبل أجياله مادة دعائية سواء في واشنطن أو تل أبيب، أو رقمًا في حسابات الربح والخسارة لكلِّ من ترمب ونتنياهو على حساب حقوق شعبنا كما أقرّتها الشرعية الدولية.

وشدّدت الوزارة على رفضها المطلق للتعامل مع صفقة القرن كأساس أو قاعدة لعملية تفاوضية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خاصةً أن مضمونها ومحتواها يتناقض تمامًا مع مرجعيات السلام الدولية، وينفي نهائيًّا صفة الراعي النزيه للمفاوضات عن ترمب وإدارته.

وأوضحت الخارجية أنَّ اعترف غرينبلات بأنَّ (صفقة القرن بخطر إذا لم ينتخب ترمب مجدّدًا)، تؤكّد بشكل علني أنَّ "صفقة القرن" لا تعدو كونها وصفة لاحتياجات ترمب الانتخابية، وهو ما أكدناه مرارًا وتكرارًا كسياق عزز من الشراكة بين ترمب ونتنياهو لخدمة أغراضهما الانتخابية.

وأشارت إلى أنَّ صفقة ترمب لم تصمّم لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إنما لضمان سلامة حملة ترمب الانتخابية في 2020، ولذلك لم يكلف ترمب وفريقه أنفسهم عناء البحث عن مرتكزات حقيقية لتحقيق السلام بل تبنى الرؤية اليمينية الإسرائيلية الراهنة للحل، لتشريع مجمل التغييرات التي أحدثتها دولة الاحتلال على الأرض الفلسطينية حاليًّا ومستقبلاً.

 

*مواقف "م.ت.ف"

الزعنون: لا مجال للحياد مع مَن يريد تصفية القضية الفلسطينية

  قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون: "إنّنا في مرحلة لا مجال فيها للحياد مع من يريد تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني".

وحيّا الزعنون في كلمته باجتماع لأعضاء المجلس الوطني الموجودين في عمان، الموقف الشجاع والصلب الذي عبّر عنه الرئيس محمود عبّاس في رفض ما يسمّى بـ"صفقة المؤامرة" الأميركية، مؤكّدًا مساندة ما أعلنه من إجراءات لتغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية وتصعيد النضال والمقاومة الشعبية ضدَّ الاحتلال، وغيرها من الإجراءات.

ودعا إلى مزيد من الالتفاف حول قائد الشعب الفلسطيني لإفشال مؤامرة القرن التي تسعى لتصفية مشروعنا الوطني.

وثمّن الزعنون مواقف المملكة الأردنية الهاشمية الصلبة والشجاعة بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي يتخذ موقفًا مشرفًا هو وحكومته وبرلمانه وشعبه الشقيق لمواجهة كافة المحاولات التي تستهدف الحقوق الفلسطينية.

ورحّب بنتائج الاجتماع الذي ترأسه الرئيس محمود عباس بحضور جميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء، والذي لاقى تجاوبًا كبيرًا، مطالبًا الجميع بالالتفاف خلف منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية من أجل مواجهة هذه المؤامرة الكبيرة.

وأكَّد الزعنون تحرك المجلس الوطني مع البرلمانات العربية والإسلامية والدولية لبناء موقف برلماني عالمي داعم لحقوقنا، ورافضٍ لخطة ترمب- نتنياهو التي تسعى لتصفية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف خلافًا لقرارات الشرعية الدولية وأحكام ومبادئ القانون الدولي.

وقال: "إنَّ طريق السلام المزعوم الذي بشّر به ترمب ونتنياهو ما هو إلا وصفة للحرب وإشعال المزيد من النيران في المنطقة، فلا سلام دون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية ذات السيادة على كامل أراضيها، ولا سلام دون عودة اللاجئين إلى ديارهم، ولا سلام دون إنهاء الاستيطان بكل مظاهره وصوره من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن يتحق السلام إلا وفقًا للمرجعيات الدولية وليس وفقًا لخطة ترمب- نتنياهو الخارجة على القانون الدولي وتلك المرجعيات.

وطالب، حكومات وبرلمانات العرب بالالتزام بقرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية التي منعت التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلا بعد انسحابها الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

 

*مواقف فتحاويّة

"فتح" تدعو لتحمل المسؤولية وتفعيل المقاطعة للبضائع الإسرائيلية

 دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، جميع أبناء شعبنا لتحمُّل المسؤولية الوطنية بالكلمة والفعل الشعبي المقاوم، وتفعيل المقاطعة للبضائع الاسرائيلية، ورصّ الصفوف، وقطع الطريق على الطابور الخامس، وصناع الفتن والإشاعات.

وأضافت الحركة على لسان عضو مجلسها الثوري، المتحدث باسمها أسامة القواسمي، اليوم الخميس، أنَّ ثوابتنا النضالية ترتكز على الوحدة الوطنية، وتصعيد المقاومة الشعبية الشاملة، وتكريس نهج المقاطعة، والانتفاض في وجه المخطط الاستعماري الصهيو-أميركي على كافة المستويات الشعبية والسياسية والقانونية، والتمسك بحقوقنا كاملة دون انتقاص.

وقال: "(نصبة) الاحتيال الأسخف والأكبر في التاريخ ساقطة لا محالة"، وتوجه لشعبنا قائلاً: "أنتم من صنع التاريخ وتصنعون بصمودكم الأسطوري أبلغ معاني العزة والكرامة والكبرياء والشموخ، فأنتم الصامدون المرابطون المناضلون، وها هو الرئيس محمود عبّاس يقف صامدًا صابرًا مرابطا في عرينه، متمسكًا بالقدس عاصمة، وبأرضنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية، رافعًا راية العزة والكرامة والحقوق المشروعة".

وأضاف: "نكرس جميعًا بمسؤولية عالية الوحدة الوطنية في الميدان والسياسة، في رسالة واضحة عنوانها شعب واحد ومصير واحد وهدف واحد، أن نكون وسنكون".

 

*عربي ودولي

فنزويلا: "صفقة القرن" عدوان على الشعب الفلسطيني

قالت حكومة فنزويلا البوليفارية، إنَّ ما تسمى "صفقة القرن" تعارض كل المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وتشكل عدوانًا على الشعب الفلسطيني.

وأعربت في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، عن رفضها القاطع للاقتراح العدواني المقدم من الولايات المتحدة الأميركية بمضمونه غير المقبول.

وقالت إنها دافعت عن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني في دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، حسب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وأضافت الحكومة الفنزويلية، أنَّ المشروع المقدم من قبل ترمب، يمنح الاعتراف الأحادي للمستوطنات المقامة بشكل غير قانوني من قبل إسرائيل، ويدرس الضم القسري لأراضي تعتبر بشكل قطعي وحسب قرارات الأمم المتحدة أراضي دولة فلسطين.

واعتبرت أنَّ هذا المشروع وعلى جميع الأصعدة غير عادل، ومنحاز وغير قانوني لدرجة أنَّ الرأي العام الدولي صنفه تحت اسم "خدعة أو سرقة القرن".

وعبّرت الحكومة الفنزويلية عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته، داعية المجتمع الدولي لتفعيل الآليات متعددة الأطراف اللازمة بشكل عاجل لتجنب العواقب الوخيمة التي قد يولدها فرض هذا المشروع المتعالي، الهادف إلى عرقلة طرق الحوار، كما يهدف إلى إبعاد الأطراف والمنطقة عن التفاهم والسلام المنشود.

 

*إسرائيليات

بينيت يشكل طاقما لاتخاذ التدابير اللازمة لضم الأغوار والمستوطنات

 قال وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، إنه شكل طاقمًا خاصًّا لاتخاذ التدابير اللازمة لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والمستوطنات في الضفة.

واعتبر بينيت في كلمة ألقاها في معهد الأبحاث القومي، أنّ "صفقة القرن" هي "خطوة تاريخية".

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 إضراب شامل ووقفات غضب في مخيّمات لبنان رفضًا لصفقة القرن

 عمَّ الإضراب الشامل، يوم أمس الأربعاء، المخيّمات الفلسطينية في لبنان، وسط حالة من الغضب والاستنكار لاعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وعبر أبناء شعبنا عن سخطهم وادانتهم لما جاء في الإعلان الأمريكي، واعتبروه إعلان حرب على حقوقهم الوطنية غير القابلة للتصرف.

وفي هذا الإطار، شهدت المخيمات وقفات احتجاج وغضب استنكارًا للإعلان الأمريكي وتنديدًا بجميع المشاريع التصفَويّة التي تستهدف قضيتنا.

وقد ألقيت كلمات أكدت تمسك أبناء شعبنا بحقهم في العودة إلى ديارهم، ورفضه كل الصفقات والمؤامرات التي تحاك للنيل من قضيتنا ومشروعنا الوطني.

واعتبرت أنَّ شعبنا بقيادة الرئيس محمود عبّاس موحد في أماكن وجوده كافّةً وقادر على مواجهة هذه المشاريع بكل عزم وإرادة على طريق معركة التحرير والانعتاق من الاحتلال.

 

*آراء

لا وألف لا.. والهتاف مقاومة| بقلم: محمود أبو الهيجاء

من الواضح أنَّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحده من يعتقد أنَّ لدى خطته لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرئيلي، التي يطلق عليها صفة الصفقة، فرصة للنجاح (!!) فيما العالم من حوله، وحتى من مؤسسات بلاده النيابية، لا يرى سوى الفشل مصيرًا لهذه الخطة، ولسبب واحد ووحيد، ذلك هو الرفض الوطني الفلسطيني الحاسم لها جملةً وتفصيلا، وهذا ما أكّد ويؤكّد عليه خبراء ومحللون سياسيون في مختلف المواقع والمنصات السياسية والإعلامية، العربية والإقليمية والدولية.

ومن الواضح أن الرئيس الأميركي باعتقاده هذا يفاوض نفسه، ولأن نفسه ليست غير نفسه الأمارة بالسوء العنصري، بغطرسته الصهيونية، ما يجعله يمنح خطته فرصة للنجاح المستحيل!!

وثمة "حلفاء" التحسينات البيئية لحديقة "البيت الأبيض" الخلفية، يروجون لخطة ترامب بأكاذيب وفبركات لا مصير لها سوى السقوط والفضيحة!!

ومن الواضح أيضًا أنَّ الرئيس الأميركي، وبهروب عبثي من حقيقة الرفض الوطني الفلسطيني لخطته، لا يرى أن ثوابت الموقف الوطني الفلسطيني المبدئية، التي يقبض عليها الرئيس أبو مازن، كمثل المؤمن القابض على دينه كأنه جمرة، لا يرى ولا يدرك الرئيس الاميركي أن هذه الثوابت ليست للبيع، ولا تقبل ولن تقبل، أي شكل من أشكال المساومة، وبقدر ما أن حقيقتها هي هذه تمامًا، بقدر ما تشكل القاعدة الأساسية، التي ينطلق منها برنامج النضال الوطني الساعي لتحقيق أهداف مشروعه التحرري العادلة والمشروعة.

وثوابت الموقف الوطني المبدئية، هي قضايا الحل العادل، إذ لا أمن، ولا سلام، ولا استقرار، دون تحقيق أهدافها العادلة، القدس واللاجئين والأسرى، ولا مستوطنات ولا جنود للاحتلال على أراضي دولة فلسطين في حدود العام سبعة وستين. 

خطة ترامب لاتقرب أيا من هذه القضايا، ولا تستهدف سوى تدمير مشروعنا الوطني التحرري، وحرق روايتنا التاريخية، وشطب قضيتنا الوطنية، وخيانة دماء شهدائنا، وعذابات شعبنا وتضحياته العظيمة!!!! فبأي لغة، وبأي حال، وبأي موقف، وبأية طبيعة، يمكن لأي فلسطيني أن يقبل بها وأن يتعامل معها؟؟

سيعرف الرئيس الأميركي، وتوابعه بمختلف تسمياتهم ومواقعهم، أنه لا حل دون حل فلسطين الذي ما زال يصادق على حل الدولتين، ولا خطة للسلام سوى خطتها المستندة لقرارات الشرعية الدولية والملتزمة بها، وبرعاية المجتمع الدولي، مثلما يقرر هذا المجتمع حجم الرعاية ومستواها، لا لتسوية الصراع فحسب، وإنما لإنهائه تماما، تحت رايات دولة فلسطين السيدة، بعاصمتها القدس الشرقية، وبالحل العادل لقضية اللاجئين، وبإطلاق سراح كافة الأسرى.

لا حل سوى هذا الحل، ولا خطة سوى هذه الخطة، وللرئيس الأميركي أن ينقع خطته بماء أوهامه، ويشربها لعلها تروي غطرسته، التي باتت موضع إدانة في كل مكان من العالم، حتى داخل بلاده التي ستظل مؤسساتها النيابية تسعى إلى عزله، وقد بات اليوم فاقد الأهلية السياسية تمامًا بعد مهرجان إعلان صفقته الفاسدة.#إعلام_حركة_فتح_لبنان