قال رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية نبيل شعث، إن قرارات الإدارة الأميركية برئاسة ترمب تدمر حل الدولتين وتخالف بشكل صريح القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتعاكس موقف الإجماع الدولي.

جاء ذلك خلال استقباله وفدا طلابيا أميركيا من جامعة واشنطن، الذي يزور فلسطين للتعرف على التطورات الفلسطينية.

وأوضح شعث للوفد، أن القرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية بشأن اعتبار القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونيتها إنهاء قضية اللاجئين عبر تدمير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وموقفها الأخير من الاستيطان" أنه لا يعتبر مخالفا للقانون الدولي"، قرارات تتنافى مع مقررات الأمم المتحدة وأظهرت درجة الانحياز الأميركي لإسرائيل.

وأكد أهمية أن يكون هناك دور للشعب الأميركي من أجل تحقيق السلام ورفض سياسات الإدارة الأميركية المنحازة لإسرائيل والمخالفة للموقف الدولي، محذرا من خطورة تلك السياسات على مستقبل المنطقة.

وأطلع شعث الوفد على مجمل تطورات الوضع الفلسطيني، والممارسات الإسرائيلية على الأرض، وبين أن إسرائيل تريد فرض رؤيتها الأحادية للحل، وتتنكر لحل الدولتين وترفض توجهات الدولة الواحدة، مؤكدا أن سياسة الحكومة الإسرائيلية تشكل خطرا على استقرار وأمن المنطقة.

وشدد على أهمية وجود إجراءات عملية من قبل المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها، وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على الحدود المتفق عليها دوليا، مؤكدا أن ضمان أمن المنطقة واستقرارها لا يكون إلا بتحقيق السلام العادل والدائم.