احتفلت جمهورية الصين الشعبية بالذكرى السبعين لقيامها قبل عدة أيام، و يسير هذا المارد الصيني بخطى ثابتة لقيادة العالم بأكمله سياسيا واقتصاديا وعسكريا لان الحزب الشيوعي الحاكم يعمل على قاعدة اساسها واضح الاحترام المتبادل و المنفعة المشتركة وعدم التدخل في شؤون الاخر وهذه السياسة هي العكس تماما للسياسة الامريكية القائمة على الاضطهاد والاجرام وبناء الارهاب وخلق الفوضى وتبرئة المجرم والتي ادت الى عدم الثقة باي قضية تشارك في حلها وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذلك ابتعاد العديد من دول العالم عنها.

 اما السياسة الصينية القائمة على الاحترام والمنفعة المشتركة و نصرة القضايا للمظلومين تعتبر سبب رئيسي لحضورها المحمود في كافة دول العالم، بالاضافة الى ان الصين لم ولن تتدخل في اي دولة في العالم ولن تناصر الظالم منها كاسرائيل وما حصل في العديد من الدول العربية من فوضى اتخذت الصين موقفا حياديا اتجاه ذلك .

لقد وقفت الصين الى جانب القضية الفلسطينية وناصرت شعبنا وقيادته سياسيا وعسكريا ، فقد وقفت الى جانبه من خلال التصويت واستصدار القرارات التي تؤيد وتؤكد على حق شعبنا في حريته واستقلاله في كافة المحافل الدولية وعسكريا حيث دعمت منظمة التحرير الفلسطينية في حروبها مع اسرائيل .

ان المستقبل الواعد بالتأكيد لنا لان الصين كانت ولا زالت لن تغير موقفها وتقول سنبقى سند حقيقي لنصرة فلسطين وشعبها حتى ينال حقوقه في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة فقد ولى زمن العنترية والقطب الواحد الذي تفردت به الولايات المتحدة الامريكية.

ولذا فاننا نقول ان المستقبل المشرق ات ات لا محالة وستقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس باذن الله ونقول شكرا لهذا البلد العظيم قيادة وحكومة وشعبا على وقوفها الدائم والثابت الى جانب شعبنا وقيادته ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن كما نثمن عاليا مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية الباني الرئيس لهذه العلاقة والحريص على ديمومتها الاخ المناضل عباس زكي ابو مشعل الذكي.