بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

   النشرة الإعلامية ليوم الجمعة ٢٥-١٠-٢٠١٩

 

*رئاسة

السيّد الرئيس يُهنِّئ "جوكو ويدودو" بتنصيبه رئيسًا لإندونيسيا لولاية جديدة

  هنَّأ فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، رئيس الجمهورية الإندونيسية جوكو ويدودو، بمناسبة تنصيبه رئيسًا للجمهورية لولاية جديدة.

 

وقال سيادته في البرقية: "يسعدُنا أن نتقدّم لفخامتكم بِاسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيًّا، بتهانينا القلبية الحارة بمناسبة أدائكم اليمين الدستورية، وتنصيبكم رئيسًا للجمهورية لولاية جديدة، متمنين لفخامتكم التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف والتطلعات التي تصبون وشعبكم الشقيق إليها".

 

وأضاف سيادته: "نحن على ثقة بأن العلاقات الأخوية الوطيدة بين دولة فلسطين وبلدكم الشقيق بدعمكم وعنايتكم ستزداد عمقا ومتانة، لما فيه مصلحة شعبينا وبلدينا، مقدرين عاليًا مواقفكم الأخوية الداعمة لشعبنا ولنضاله المشروع من أجل إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

 

*فلسطينيات

اشتية خلال زيارته المناضلة أم ناصر أبو حميد: سنبني ما هدمهُ الاحتلال

   زار رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء أمس الخميس، المناضلة أم ناصر أبو حميد، التي هدم الاحتلال منزلها فجر اليوم في مخيم الأمعري.

 

وقال رئيس الوزراء: "أنقل لكم تحيات الرئيس محمود عبّاس، وأؤكّد لكم أنّنا سنبقى على العهد في الوفاء بالتزاماتنا تجاه أسرانا وشهدائنا وعائلاتهم، فهذا يقع في صلب أولوياتنا واهتماماتنا، وسنبني ما هدمه الاحتلال".

 

وأضاف: "أم ناصر مدرسةٌ في الصبر ونتعلَّم منها الثبات والصمود، وإن شاء الله سيأتي اليوم الذي نزوركم فيه بمنزلكم في القدس".

 

*مواقف" م.ت.ف"

 

عريقات: نأملُ ألّا نضطرَّ لطلب مساعدة أيِّ جهةٍ على إجراء الانتخابات في غزّة

   لفت أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د.صائب عريقات، إلى أنّه اجتمع خلال اليومين الماضيين، مع سفراء وقناصل جميع ممثّلي دول العالم، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وجرى الحديث بشأن الانتخابات.

 

وقال في تصريحات صحفية: "طالبنا الاتحاد الأوروبي، أن يبادر بإلزام (إسرائيل) بإجراء الانتخابات حسب اتفاق العام ١٩٩٤، وأكَّدنا للجميع وجوبَ إجراء الانتخابات الحُرة والعامة تشريعيًّا ورئاسيًّا في الضفة والقدس وغزة".

 

وأعرب عريقات عن أمله بـ"ألّا نضطرَّ للطلب من أيِّ جهة أن تساعدنا في إجراء الانتخابات في غزّة"، مشيراً إلى أنَّ القيادة الفلسطينية تريد من "حماس" أن تتّخذ هذا القرار، لأنّه استحقاق فلسطيني، ولا يحق لأي جهة كانت أن تفرض "ڤيتو" على إجراء الانتخابات لشعب يسعى للانتخابات.

 

وأضاف: "في الحياة الديمقراطية، يستطيع حزب أن يشارك أو لا يشارك، ولكن لا يستطيع أن يمنع إجراء الانتخابات بقوّة السلاح".

 

وشدّد عريقات على أنَّ هناك رسالة رسمية أُبلغت بها كلُّ دول العالم، مفادها أنَّ قرارَ الانتخابات لا رجعة عنه، وأنّها ستكون انتخابات حُرّة وعامّة. 

وتابع: "طلبنا توفير إشراف دولي كامل من الاتحاد الأوروبي، ودول العالم كافّةً، وأن يُدعى من يريد المشاركة في هذه الانتخابات من قِبَلِ لجنة الانتخابات المركزية، لأنَّنا ندرك أنَّ العالم أجمع سيشارك في الإشراف ومراقبة هذه الانتخابات، حتى يتاح لنا إجراء انتخابات حرة ونزيهة".

 

وجدَّد أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف" التأكيد على أنَّ المسألة الأساسية في الانتخابات هي وجوب أن تتم في القدس الشرقية، لافتًا إلى أنَّ هذا الاستحقاق هو "امتحان للمجتمع الدولي".

 

*إسرائيليات

النيابة الإسرائيلية تتّجه لاتّهام نتنياهو بتلقّي رشوات وخيانة الأمانة والاحتيال

  تتّجه النيابة العامة الإسرائيلية إلى اتّهام رئيس الحكومة الإسرائيلية، المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بتلقي رشوات وخيانة الأمانة والاحتيال، وذلك في أعقاب انتهاء جلسات الاستماع لطعونه في ملفات الفساد التي يُشتبَه بتورّطه فيها.

 

وذكرت القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، أنَّ التوصية التي تبلورت لدى مكتب المدعي العام الإسرائيلي، بعد الاستماع للطعون التي قدّمها محامو نتنياهو خلال جلسات الاستماع التي عُقِدَت مؤخرًا، تطالب بتقديم لائحة اتهام ضدَّه بتلقي رشوات وخيانة الأمانة والاحتيال.

 

وأوضحت القناة أنَّ النيابة ستوصي المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بتقديم لائحة اتهام بتلقي رشوات في إطار التحقيق بـ"الملف 4000"، المتعلّق بالاشتباه بمنح نتنياهو امتيازات لشركة "بيزك" ومالكها، مقابل حصوله على تغطية إيجابية في موقع "واللا" الإخباري.

 

وأضافت أنَّ توصية النيابة العامة للمستشار القضائي للحكومة، ستتضمن اتهام نتنياهو يـ"خيانة الأمانة" والاحتيال، في إطار التحقيق بـ"الملف 1000" المشتبه فيه نتنياهو وزوجته ونجله بتلقي منافع وهدايا من رجال أعمال مقابل تسهيلات، و"الملف 2000"، المتعلّق بمحادثات بين نتنياهو وناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس.

 

وتعتزم وزارة القضاء الإسرائيلية، اتّخاذ قرار بشأن ملفات الفساد ضدَّ نتنياهو، بحلول منتصف الشهر المقبِل، بحسب ترجيحات وردت في وقت سابق عن القناة 12 الإسرائيلية.

 

ورجّحت القناة أنَّه في أعقاب جلسات الاستماع التي عقدت على مدار ٤ أيام في الملفات التي يتهم فيها نتنياهو بالفساد، سيُتَّخذ قرار بشأن تقديم لائحة اتهام بحقه بحلول منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، لكنّها لم تحدّد موعدًا معيّنًا.

 

ووفقًا للقناة، اتّضح أنَّ فريق الدفاع عن نتنياهو لم يقدّم أي بيانات أو أدلة جديدة في الملفين 1000، و2000، ولكن في الملف 4000 قدموا بعض الإيضاحات التي فُحِصَت بدقة، ونتيجةً لذلك لم تُسقَط تهمة تلقى رشوات.

 

 

*عربي ودولي

الأردن: نُتابع التطوّرات الصحية المتعلّقة بالمواطنة هبة عبد الباقي (اللبدي)

  قال الناطق الرسمي بِاسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير سفيان القضاة، إنَّ السفارة الأردنية في تل أبيب تابعت يوم الخميس، باهتمام التطورات الصحية المتعلّقة بالمواطنة الأردنية، الأسيرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي هبة عبدالباقي (اللبدي).

 

وأوضح القضاة، وفقًا لوكالة "بترا"، أنَّ الأسيرة هبة نُقلَت اليوم للمستشفى، ثُمَّ عادت إلى مركز اعتقالها.

 

 وأشار إلى أنَّ السفارة طالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتوفير الرعاية الطبية الخاصة لها مُبيّنًا أنَّ وضعها الصحي الآن مستقر.

 

وأعاد القضاة تأكيد مواصلة وزارة الخارجية جهودها للإفراج عن الأسيرة هبة، وكذلك الأسير الأردني عبدالرحمن مرعي.

 

وزراء البيئة العرب يطالبون بمواصلة الجهود لفضح الانتهاكات الإسرائيلية للبيئة

  طالب مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، الدول والمنظمات العربية والإقليمية والدولية بالاستمرار في إثارة ما ترتكبه (إسرائيل) من تخريب ممنهَج للبيئة في الأراضي العربية المحتلة، أمام المؤتمرات والاجتماعات والندوات الإقليمية والدولية.

 

وثمَّن المجلس في قراراته الصادرة في ختام أعمال دورته الـ٣١، يوم أمس الخميس، برئاسة ليبيا، جهودَ الدول العربية في دعم الوضع البيئي في فلسطين، داعيًا لضرورة توفير المزيد من الدعم لبناء القدرات في دولة فلسطين، وتنفيذ مشاريع لحماية البيئة في الأراضي المحتلة ومساعدتها على الانضمام للاتفاقيات البيئية الدولية.

 

وقرَّر المجلس الإبقاءَ على اختيار مدينة القدس عاصمةً للبيئة العربية للعام ٢٠٢٠، وأن يكون شعار يوم البيئة العربي لعام ٢٠٢٠ هو "النفايات الإلكترونية.. واقع وحلول".

 

وترأّس وفدَ دولة فلسطين، رئيسُ سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، ومدير عام السياسات والتخطيط في سلطة جودة البيئة زغلول سمحان، والمستشار رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.

 

*آراء

زراعةُ الأعضاءِ، زراعةُ الأمل| بقلم: د.خليل نزّال

   يعرفُ من ابتُليَ بمرضٍ مزمنٍ كيفَ تتحوّلُ حياتُهُ إلى مزيجٍ من المعاناةِ والقلقِ، ولعلَّ واحدًا من أهمِّ أسبابِ هذا الإحساسِ هو عدمُ الاطمئنانِ إلى الغدِ إضافةً إلى ما يتسبّبُ بهِ المرضُ من أعباءٍ نفسيّةٍ وحياتيّةٍ تشلُّ قدرةَ الأسرةِ على ممارسةِ الحياةِ الطّبيعيّة. يعلمُ ذلكَ كلُّ من مرَّ بتجربةِ مرضِ السّرطانِ مثلاً، سواءً إنْ كان المرضُ قد أصابَهُ هو أمْ أنَّ الضحيّةَ كانت واحدًا من الأقرباءِ أو الأصدقاءِ. في المقابلِ فإنَّ التقدّمَ الهائلَ والمتسارِعِ في كلِّ مجالاتِ العلومِ بما فيها الطبُّ قد أدّى خلالَ سنواتٍ قليلةٍ نسبيًّا إلى إيجادِ علاجٍ ناجعٍ لأمراضٍ كانتْ حتى الماضي القريبِ تشبهُ الحُكْمَ بالموتِ، وأهمُّ ما أنجزهُ الطبُّ في هذا المجالِ شيئان: الأولُ هو اختراعُ اللقاحاتِ ضدَّ الأمراضِ المُعديةِ مما أدّى إلى الحدِّ من انتشارها، بل وإلى القضاءِ على بعضِها نهائيًّا كمرضِ الجدريِّ الذي تخلّصت منه البشريةُ قبلَ أربعين عامًا. أمّا الثّاني فهو تطوّرُ عِلمِ زراعةِ الأعضاءِ واستخدامُ هذا النّوعِ من العلاجِ على نطاقٍ واسعٍ، مع ما يرافقُهُ من عنايةٍ مستمرّةٍ بعدَ الزّراعةِ تكفلُ للمريضِ التمتّعَ بحياتِهِ بشكلٍ طبيعيّ، مع إدراكِنا أنَّ هذا العلاجَ ما زالَ عاليَ التكلفةِ إضافةً إلى أنَّ إجراءَ عمليّاتِ الزراعةِ يحتاجُ إلى مراكزَ طبيّةٍ متخصّصةٍ تتوفّرُ فيها كلُّ الإمكانياتِ وأوّلُها الطاقَمُ الطبيُّ ذو الخبرةِ والكفاءةِ العالية.

 

جرتْ أولُّ عمليةٍ ناجحةٍ لزراعةِ القلبِ عام ١٩٦٧، وسبقَت ذلكَ بقليلٍ عمليّاتٌ لزراعةِ الكبدِ والكلى، ثمّ اتّسعَ نطاقُ الأمراضِ التي يمكنُ التّغلّبُ عليها بالزراعةِ ليشملَ الرئتينِ إلى أن وصلَ أخيرًا إلى زراعةِ الوجهِ بكلِّ ما فيهِ من أوعيةٍ دمويّةٍ وأعصابٍ وعضلاتٍ تحدّدُ ملامحَ الإنسانِ وتقترِنُ بشخصيّتهِ. ويمكنُ القولُ أنَّ علاجَ الأمراضِ المُرتبطةِ بفشلِ الأعضاءِ الضروريّةِ للحياةِ قد ساهمَ في إنقاذِ حياةِ الملايينِ من الأرواحِ البشريّةِ، ويكفي للتدليلِ على ذلكَ أن نشيرَ إلى أنّ عددَ عملياتِ زراعةِ الكلى لوحدِها يصلُ على مستوى العالَمِ إلى أكثرَ من ٨٠ ألف عمليةٍ سنويًّا. نستطيعُ القولَ إذن أنَّ الطبَّ قادرٌ على استخدامِ هذا النوعِ من العلاجِ بمهنيّةٍ عاليةٍ، لكنّ هذا لا يعني أنَّ مسألةَ زراعةِ الأعضاءِ لا تواجهُ عقباتٍ أخرى ما زالَت هناكَ حاجةٌ لتعاونِ المختصّينَ في مجالاتٍ متعدّدةٍ حتى يتمَّ التغلُّبُ عليها، وأهمّ هذه العقباتِ هو الوازعُ الأخلاقيُّ والثّقافيُّ والدينيُّ.

 

لقد حسمتْ المرجعياتُ الدينيّةُ لمختلفِ الأديانِ مسألةَ توافقِ زراعةِ الأعضاءِ مع تعاليمِ تلكَ الأديانِ وشجّعت المؤمنينَ على التبرّعِ بأعضائهم، بل جعلتْ ذلكَ جزءًا من شروطِ الإيمانِ الصحيحِ لا يقلُّ أهميّةً عن إنقاذِ النّفْسِ البشريّةِ التي يأمُرُنا بها الخالقُ في مواضِعَ أخرى ويُقدُّمُ واجبَ القيامِ بها على ما دونِهِ من الواجباتِ والعبادات. وعلى الرّغمِ من ذلكَ ما زالت بعضُ المعتقداتِ الخاطئةِ تعيقُ انتشارَ ثقافةِ التبرّعِ بالأعضاءِ، وهنا لا بدَّ من التأكيدِ أنَّ زراعةَ القلبِ أو الكِليةِ لا تختلفُ من الناحيةِ "الأخلاقيّةِ" أو "الرّوحيّةِ" عن عملياتِ نقْلِ الدّمِ التي تجري بشكلٍ يوميٍّ دونَ أنْ يتوقّفَ أحدٌ -والحمدُ للهِ- عندَ "الموانِعِ" الأخلاقيةِ لاستخدامِ هذا العلاجِ الوحيدِ من نوعِهِ. أمّا الجانبُ الآخرُ فهو الاعتقادُ الخاطئُ بأنَّ التّبرّعَ بأحدِ الاعضاءِ يمكنُ أنْ ينتقصَ من حرمةِ الميِّتِ، لأنَّ الحقيقةَ عكسُ ذلكَ تمامًا، ويكفي أن نتذكّرَ أنَّ مصطَلَحَ "زراعةِ الأعضاءِ" يعني أنّ المُتبرّعَ أو عائلتَهُ، مثلُهم مثلُ من يزرعُ بذرةً صالحةً تنبتُ منها شجرةُ الحياةِ وتستمرُّ في العطاءِ، وفي هذا امتدادٌ لحياةِ المَيْتِ في جسدٍ آخرَ، علاوةً على الشعورِ بالفخرِ وسمُوِّ الأخلاقِ نتيجةَ إنقاذِ حياةِ إنسانٍ ورسمِ الابتسامةِ على وجوهِ محبّيه.

 

نحنُ شعبٌ يؤمنُ باللهِ، ويُدرِكُ كذلكَ أنَّ معركتَهُ معَ الاحتلالِ الاستيطانيِّ معركةٌ طويلةٌ لا يبخلُ خلالَها أبناءُ شعبِنا بتقديمِ أرواحِهم من أجلِ كرامةِ وطنِهم وحرّيِته، ولأنَّ لنا أرضًا "عليها ما يستحقُّ الحياةَ" لا بدَّ من تعزيزِ ثقافةِ التّبرّعِ بالأعضاءِ وتعميمِها، فالردُّ على استشهادِ مقاومٍ يكونُ بسَلْبِ العدوِّ فرحتَهُ من القْتلِ بالتبّرعِ بأعضاءِ من نفقدُهم لتساعدَ على إنقاذِ حياةِ غيرِهم، وهذا ينطبقُ على ضحايا حوادثِ السّيرِ وغيرِها، ويكفي أن تقابِلَ أمُّ الشّهيدِ أو الضحيّةِ إنسانًا يتمتّعُ بنعمةِ العافيةِ وهي تعلمُ أنَّ في صدرِهِ قلبًا يدقُّ هو قلبُ ابنِها، وبذلكَ يكونُ الشّهيدُ حيًّا يُرزقُ عندَ ربّهِ، وحيًّا يُرزَقُ في جسَدِ إنسانٍ آخر.

*(وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان