قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، إن الأسير سامر العرابيد نقل الى المستشفى في وضع صحي خطير، نتيجة التعذيب الوحشي، الذي تعرض له في مركز تحقيق "المسكوبية" منذ يوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن جهاز "الشاباك" حصل على "تصريح" من المحكمة، يُتيح استخدام أساليب تحقيق "استثنائية"، تعرض على إثره العربيد للضرب والتعذيب الشديدين، ونُقل لمستشفى "هداسا"، بالقدس بحالة شديدة الخطورة.

من جانبها، ناشدت وزيرة الصحة مي الكيلة المنظمات الدولية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي، التدخل لحماية الأسرى من القتل داخل سجون الاحتلال.

وأضافت الوزيرة الكيلة ان المعلومات التي ترد من داخل السجون خطيرة للغاية، وتفيد بتعرض الأسير العرابيد للتعذيب الشديد، ما أدى لدخوله في حالة صحية حرجة.

وأشارت إلى أن ما حصلت عليه من معلومات من مؤسسة الضمير حول الوضع الصحي للأسير العربيد تفيد بتحويله يوم الجمعة من مركز تحقيق المسكوبية إلى مستشفى هداسا- جبل الزيتون بوضح حرج، حيث تبين إصابته بفشل كلوي، إضافة إلى إصابات وكدمات في أنحاء متفرقة من جسده، وكسور في أضلاع صدره، نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له.

ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والفوري لإنقاذ الأسير من القتل الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال، إضافة إلى حماية بقية الأسرى، خاصة المرضى منهم، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير العربيد.


يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن الأسير سامر العرابيد، بعد اقتحامها مدينة رام الله يوم الأربعاء المنصرم.