بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 28-9-2019

 

*رئاسة
الرئيس يهنئ رئيس جمهورية تركمانستان بعيد الاستقلال

 هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، نظيره رئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأعرب سيادته في البرقية، عن أطيب الأمنيات للرئيس محمدوف ولبلده ولشعبه بهذه المناسبة، متمنين لجمهورية تركمانستان دوام التقدم والازدهار.
وعبر الرئيس عن تقديرنا العالي لمواقف تركمانستان الداعمة لشعبنا طوال سنوات نضاله من أجل إنهاء الاحتلال لبلادنا واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدين اعتزازنا بما يجمع بلدينا من علاقات أخوية وتقدير متبادل ستظل محل اهتمامنا المشترك من أجل تنميتها وفتح آفاق جديدة لها في المجالات كافة، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق المشترك بيننا لما فيه خير ومصلحة بلدينا وشعبينا.

 

*فلسطينيات
تجمع أسر الشهداء يعرب عن فخره بخطاب الرئيس

أعرب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين عن فخره بخطاب الرئيس محمود عبَّاس في الأمم المتحدة.
واعتبر التجمع الذِي يُمثل أسر شهداء فلسطين، في بيان له يوم الجمعة، أن "ما قاله الرئيس، خاصة بما يتعلق بالتزامه بمخصصات أُسر الشهداء والأسرى والجرحى، أمام زعماء العالم أجمع، وفي قلب الولايات المتحدة الأميركية الداعمة الدائمة لمواقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يؤكدُ مجدداً أنه ثابت على مواقفه الوطنية تجاه أبناء شعبنا، بكافة شرائحه، وتلك الّتي قدمت فلذات أكبادها فداءً للوطن وللقرار الوطني الفلسطيني المستقل".
وقال الأمين العام للتجمع محمد صبيحات إن "أسر الشهداء في الوطن والشتات، استقبلوا خطاب الرئيس بكل فخرٍ واعتزاز، ولم يتفاجأوا مما جاء فيه، لأنهم يثقون بقيادتهم، وثباتها أمام الضغوط الهائلة الّتي تتعرض لها".
وأكد صبيحات أن أسر الشهداء تجدد الدعم والتأييد للرئيس الثابت على الثوابت، كما كان دوما.

 

*مواقف فتحاوية:
"فتح" بذكرى انتفاضة الأقصى: بصمودنا وثباتنا سنفشل كل المؤامرات والحرية قادمة لا محالة

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بذكرى انتفاضة الأقصى الباسلة التي انطلقت في مثل هذا اليوم من عام 2000 أنه بصمودنا وثباتنا سنفشل كل المؤامرات والحرية قادمة لا محالة،
واشارت "فتح" في بيان لها اليوم السبت، إلى أنَّ انتفاضة الأقصى جاءت ردًا شعبيًا فلسطينيًا على الظلم والعدوان على الشعب والارض والقدس والمقدسات، ورفضًا فلسطينيًا قاطعًا للاحتلال الاسرائيلي بكل اشكاله.
وأوضحت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة لمناسبة الذكرى الـ19 لانتفاضة الأقصى الشعبية الباسلة، أنَّ الانتفاضة جاءت ردًا فلسطينيًا على اقتحام مجرم الحرب شارون ومعه جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، وردًا على المحاولات الاسرائيلية والأميركية لفرض حلول على الشعب الفلسطيني لا تلبي حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت "فتح" بهذه الذكرى أنها ستواصل الكفاح على نفس النهج ونفس المواقف، متمسكة بالثوابت الوطنية، التي كرستها القيادة لفتح وللشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى المواقف الصلبة للأخ الرئيس أبو مازن في رفض ما يطلق عليه صفقة القرن، التي نشهد هذه الأيام سقوطها وفشلها المدوي، ومواقفه الصلبة في مواجهة الابتزاز الإسرائيلي بما يتعلق بمخصصات أسر الشهداء والأسرى.
وتوجهت الحركة بتحية إجلال وإكرام لشهداء انتفاضة الأقصى وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني، وتحية تقدير وإعجاب لأسرنا الابطال الصامدين في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي.
ودعت "فتح" جماهير شعبنا إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الممارسات الاسرائيلية العنصرية وتمادي حكومة اليمين الفاشي في تجاهل حقوقنا الوطنية المشروعة، ومحاولاتها لفرض امر واقع بالقوة لنسف حل الدولتين، مستغلة الدعم غير المحدود لإدارة الرئيس ترمب، التي تتبنى الاهداف الصهيونية بشكلها العنصري بالكامل.
وأكدت الحركة ان ارادة الشعب الفلسطيني الوطنية الحرة لن تنكسر، وأنًّ الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه الوطني بصلابة وقوة حتى ينال حريته واستقلاله الوطني.

 

*اسرائيليات:
الاحتلال يعتقل ثمانية مواطنين من محافظة الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم السبت، ثمانية مواطنين من بلدات دورا وديرسامت وأذنا وصوريف في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وداهمت بلدتي دورا ودير سامت جنوب غرب الخليل واعتقلت كلا من: خالد محمد الفسفوس (30 عامًا) وعايد محمد دودين (55 عامًا)، وتوفيق عبد الفتاح الحروب (49 عامًا) وعز جبر عودة الحروب واحمد محمد ذيب الحروب (49 عامًا) كما اختطفت قوة اسرائيلية خاصة على طريق دورا الخليل الرئيسي الشاب محمد يوسف الحروب (30عامًا) من بلدة دير سامت، واقتادتهم الى جهة غير معلومة.
كما اقتحمت بلدة اذنا غرب الخليل واعتقلت الاسير المحرر اسماعيل النطاح، ومن بلدة وصوريف شمال غرب الخليل فادي ابراهيم غنيمات (20عامًا) بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما العبث في محتوياتهما.
وفي ذات السياق، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول شمالا، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.

 

*عربي ودولي
المملكة العربية السعودية تقدم 50 مليون دولار للأونروا

أعلن وزير خارجية المملكة العربية السعودية إبراهيم بن عبدالعزيز العساف تقديم تبرع بمبلغ 50 مليون دولار للموازنة الرئيسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لعام 2019.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالمفوض العام للأونروا بيير كرينبول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد العساف موقف المملكة العربية السعودية باعتبارها واحدة من أقوى الداعمين السياسيين والماليين للأونروا. وأعرب عن تقديره الكبير للعمل الذي تقوم به الوكالة من أجل لاجئي فلسطين.
ويماثل هذا الإعلان التبرع الاستثنائي الذي قدمته المملكة لموازنة الأونروا البرامجية في عام 2018، ويأتي إضافة إلى التبرعات السخية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمشاريع الأونروا في البنية التحتية في سائر أقاليم عملياتها الخمسة.
وأعرب المفوض العام عن تقديره العميق بالنيابة عن 5,5 مليون لاجئ من فلسطين تقوم الأونروا على خدمتهم.
وقال كرينبول إن "التبرع المتجدد والسخي من المملكة العربية السعودية يعد ذا أهمية كبيرة لوكالتنا. وطوال فترة الصيف، وفي الوقت الذي كنا نستعد فيه لافتتاح السنة الدراسية الجديدة، قمنا بإعادة تأهيل العشرات من مدارس الأونروا بتمويل سعودي. إنَّ التبرع الحاسم الذي تم الإعلان عنه سيسمح لنا بالمحافظة على الحق في التعليم لطلبتنا البالغ عددهم 532,000 طالبة وطالبة، بالإضافة إلى الخدمات الرئيسة الأخرى المقدمة للاجئي فلسطين. إننا ممتنون للغاية للشراكة والتعاون الديناميكيين مع المملكة".

*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ من "م.ت.ف" يبحث مع النائب جمعة همومَ أطبّائنا في البقاع ويطالب بوقف الإجراءات المتّخَذة بحقِّهم
التقى وفدٌ من منظمة التحرير الفلسطينية وأطباء من منطقة البقاع النائبَ في البرلمان اللبناني عن كتلة "الوفاء المقاومة" أنور جمعة، اليوم الجمعة ٢٧-٩-٢٠١٩.
 وضمَّ الوفدُ عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمين سر لجنة العلاقات م.محمود سعيد، وعضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" عبدالله كامل، وأمين سر اللجنة الشعبية في البقاع الأوسط عبدالرحيم عوض، وعددًا من الأطباء الفلسطينيين في منطقة البقاع.
 وخلال اللقاء قدَّم الوفد شرحًا مفصّلاً عمّا يتعرّض له الأطباء الفلسطينيون في البقاع من استدعاءات متكرّرة إلى دائرة الصحة في المنطقة للتوقيع على تعهّد بعدم مزاولة المهنة، ولفت إلى أنَّ هذه الإجراءات تأتي في ظلِّ استمرار ممارسة الضغوط على اللاجئين الفلسطينيين عمومًا، والتي تصبُّ بطريقة غير مباشرة في سياق المحاولات الحثيثة لتصفية ملف اللاجئين الفلسطينيين، التي عبر عنها بشكل واضح إقدامُ الولايات المتحدة الأمريكية على قطع المساعدات عن وكالة "الأونروا" ومحاولة الرئيس الأمريكي إعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني لإسقاط صفة اللجوء عن جميع الأجيال التي ولدت بعد نكبة عام ١٩٤٨ وتقليص عددهم بالتالي لـ٤٠ ألفًا فقط، ضمن السياسات المتماهية مع مشروع تصفية القضية الفلسطينية من مدخل صفقة القرن.
 وطالب الوفد الوزير بالتدخُّل العاجل لرفع الظلم الواقع على شعبنا، وخاصةً على الأطباء، عبر وقفِ الإجراءات المتَّخذة بحقِّ الأطباء ممّا يُعزِّز صمودهم أمام جميع التحديات التي تواجههم، وبمنح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، وخاصّةً حق العمل للذين يحملون مؤهلات علمية والسماح لهم بالانتساب للنقابات اللبنانية، وكذلك حصر الأطباء بكوتا لأطباء الدول العربية بنسبة 10٪ باعتبارهم مقيمين في لبنان.
من جهته، أكّدَ النائب أنور جمعة تضامنه وتفهمه للواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان، والذي يتعرض لمؤامرة كبيرة تهدف لتصفية قضيته العادلة.
كما أكّد النائب للوفد أنه سيتابع موضوع الأطباء، وينقل المطالب لوزير الصحة اللبناني لتحديد موعد للقاء بين الوفد والوزير.
وكان الوفدُ قد قدَّم مذكرةً موجهةً لوزير الصحة تطرح المشكلة والمطالب المتعلّقة بإجراءات وزارة الصحة بحقِّ أطبائنا.

 

*آراء
في ذكرى انتفاضةِ الأقصى: لنْ نرْفَعَ الرّايةَ البيضاء|بقلم: د. خليل نزال

عندما يدورُ الحديثُ عن حلقاتِ الصراعِ الفلسطينيّ ضدَّ الغزوةِ الاستيطانيّةِ الصهيونيةِ فلا جِدالَ أنَّ الانتفاضةَ الثانيةَ -انتفاضةَ الأقصى هي أكثرُ المعاركِ ضراوةً في تاريخِ هذا الصرّاعِ المُمتَدِّ منذُ بدايةِ القرْنِ العشرين. ولا جدالَ في أنَّ لهذهِ الانتفاضةِ مكانةً في الوَعي الفلسطينيِّ المعاصِرِ لا تقلُّ عن ملحمةِ الصّمودِ في بيروت. وفي الحالَتينِ يظنُّ مَن لا يُحسنُ قراءةَ التّاريخِ جيّدًا أنَّ العدوَّ قد حقّقَ فيهما ما أرادَ من أهدافٍ، لكنَّ مشكلةَ العدوِّ لمْ تكُنْ يومًا في قُدرتِهِ على حسْمِ المواجهةِ العسكريّةِ في ظلِّ تفوّقِهِ المُطلَقِ، وإنّما في عجزِهِ عن إدخالِ الهزيمةِ لتصبحَ جزءًا من قُوتِنا اليوميّ وإدخالِ الرُّعبِ في قلوبِنا. ولا بدَّ من التّذكيرِ أنَّ الصّراعاتِ الطويلةَ، وصراعُنا مع الغزوةِ الصهيونيّةِ واحدٌ منها، هذا إنْ لم يكُنْ أطولَها على الإطلاقِ، ليستْ سلسلةً منَ الانتصاراتِ المتواصِلةِ، ولو كانت كذلكَ لَما امتدَّ الصّراعُ كلَّ هذهِ السنين.
لم تكن الانتفاضةُ الثّانيةُ وليدةَ الصُّدفَةِ، فقد جاءت نتيجةً لتراكماتِ علاقةِ التّصادُمِ المباشرِ مع المشروعِ الصهيونيِّ الذي أدرَكَ مبكّرًا حجمَ الخطرِ الذي يشكّلهُ عليهِ الفهمُ الفلسطينيُّ لتفاهماتِ أوسلو، فعلى قاعدةِ هذا الفهمِ رفضَ أبو عمّار وأخوتُه في قيادةِ منظّمةِ التحريرِ الفلسطينيّةِ وحركةِ "فتح" محاولاتِ تمريرِ التفسيرِ الإسرائيليّ المدعومِ من أمريكا، وهو ما تجلّى في النهايةِ التي آلتْ إليها مفاوضاتُ "كامب ديفيد"، وهي نهايةٌ وضعتْ من الناحيةِ العمليّةِ حدًّا لمرحلةِ أوسلو بما كانت تمثِّلهُ من فترةٍ انتقاليّةٍ لا تتجاوزُ خمسَ سنواتٍ تنتهي بالحلِّ النّهائي. لقد وصلت المفاوضاتُ إلى نهايتِها، لذلكَ كانَ الصّدامُ حتميًّا لأنَّ آمالَ الشّعبِ الفلسطينيّ بالحريّةِ والاستقلالِ قد بلغَت أوْجَها. أمّا في الجانبِ الإسرائيليِّ فقد أرادَ اليمينُ استكمالَ ما بدأهُ باغتيالِ رابين، وهو التخلّصُ من شبحِ الدّولةِ الفلسطينيّةِ ووأْدِ فكرتِها تحتَ أنقاضِ المدنِ والقرى والمخيّماتِ الفلسطينيّة. وغنيٌّ عن القولِ أنَّ الانتفاضةَ كانت أولى المعاركِ التي يخوضُها معًا وتحتَ قيادةٍ واحدةٍ جيلان من أجيالِ النضالِ الوطنيِّ الفلسطينيِّ: جيلُ انتفاضةِ الحجارةِ في الوطنِ، وجيلُ الفدائيينَ العائدينَ من ملحمةِ بيروتَ، ولعلّ هذا ما جعلَ الانتفاضةَ موجعةً ومفزعةً للعدوِّ، وهو ما جعلهُ يعتبرها تهديدًا استراتيجيًّا كرّسَ لمواجهتِهِ كلّ ما لديهِ من مخزونِ الأسلحةِ والكراهيةِ والإرهاب.
لا حاجةَ للتّذكيرِ أنَّ شعبَنا قد قدّمَ تضحياتٍ هائلةً خلالَ تلكَ الانتفاضةِ، وهي تضحياتٌ شملت آلافَ الشّهداءِ والجرحى والأسرى، إضافةً إلى الدّمارِ الذي لحقَ بالبنيةِ التحتيّةِ الفلسطينيةِ. وفي المقابلِ كانت الانتفاضةُ زلزالاً ضربَ كلَّ مكوّناتِ دولةِ الاحتلالِ، بدءًا بالجيشِ، مرورًا بالمستوطنينَ الدُّخلاءِ، ووصولاً إلى العُمقِ الإسرائيليِّ. لقد أحدثت الانتفاضةُ حالةً من "توازُنِ الألَمِ" لم يكن المجتمعُ الإسرائيليُّ معتادًا عليه. وهنا لا بدَّ من التأكيدِ أنَّ اعتداءاتِ ١١ أيلول/سبتمبر ٢٠٠١ في نيويورك كانت بمنزلةِ طَوقِ النّجاةِ الذي تلقّفَهُ شارون ليخرجَ من جحيمِ الانتفاضةِ، وقد كانَ هذا الحدثُ الذي هزَّ العالَمَ وقلَبَ الأولويّاتِ والتحالفاتِ سببًا في توفيرِ المظلّةِ لسياسةِ التدميرِ والقتلِ المُنهَجِ وحصارِ القرى والمدنِ والمخيّماتِ واقتحامِها تباعًا، لينتهيَ المطافُ باقتحامِ "المقاطعةِ" في رام الله وحصارِ ِالشهيدِ القائدِ أبو عمّار في عرينِهِ، في ظلِّ صَمتٍ عربيٍّ ودوليٍّ مطبق، وهو الحصارُ الذي انتهى باستشهادِ القائدِ الخالدِ ليكونَ سيّدَ شهداءِ الانتفاضةِ الثانيةِ-انتفاضةِ الأقصى، وسيّدَ شهداءِ فلسطين.
لم نُهزَم في بيروتَ، بل غادرناها لننتقِلَ إلى الوطنِ ونقاتلَ العدوَّ كلّما لزِمَ الأمرُ، وفي الوَطنِ تختلفُ المعاركُ عن سابقاتِها، فلا منفى بعدَ اليومِ. ولمْ تُهزَم الانتفاضةُ الثّانيةُ، فما زلنا متمسّكينَ بحقّنا في وطنِنا، ومنْ يساورُهُ الشكُّ في قدرةِ شعبِنا على الصّمودِ والتحدّي والتمسّكِ بأهدافِهِ الوطنيّةِ نَنصَحُهُ أنْ يقرأَ مجدّدًا الخطابَ الأخيرَ لرئيسِ فلسطينَ أمامَ الجمعيّةِ العامّةِ للأمَم المتّحدةِ.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان