أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، ان مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية "ميثاق"، تعتبر حافظة روايتنا في وجه التضليل ومحاولات التزوير الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد تاريخنا ومقدساتنا .

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها أبو الرب على رأس وفد للمؤسسة ولقاء عميدها المستشار خليل الرفاعي، لبحث واقعها واحتياجاتها ومستقبلها وجهودها وخططها في الحفاظ على الذاكرة والهوية الفلسطينية .

كما تم بحث العديد من القضايا التي تهم المؤسسة خاصة بما يتعلق بحفظ الوثائق الفلسطينية والعثمانية والسجلات والمخطوطات وترميمها .

وأكد أبو الرب دور المؤسسات الثقافية والتراثية في الداخل والخارج التي تحمل رسالة القدس وتؤكد عروبتها وهويتها الثقافية العربية والإسلامية .

وأشار إلى جهود الوزارة داخل فلسطين وخارجها من أجل توفير الدعم اللازم لتعزيز عمل المؤسسة، واعدا بتقديم ما يلزم لتطويرها.

بدوره اطلع عميد المؤسسة الوفد على واقع العمل والخطط الكفيلة بالنهوض بواقع سياستها واستراتيجياتها لخدمة القدس خاصة والوطن عامة، مبينا ما تحويه المؤسسة من وثائق وسجلات ومخطوطات تعنى بالتراث الثقافي المقدسي المكتوب .