النشرة الإعلامية لليوم الخميس 18-7-2019

 بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الخميس 18-7-2019

*رئاسة

الرئيس يخفض سن تقاعد القضاة ويُنشئ مجلسَ قضاءٍ انتقالياً

 استنادا إلى صلاحياته الدستورية، أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس قرارين لهما قوة القانون، عدل في أحدهما قانون السلطة القضائية لجهة إنزال سن تقاعد القضاة إلى الستين، وحل بموجب الآخر مجلس القضاء الأعلى الحالي وأنشأ مجلس قضاء أعلى انتقاليا لمدة عام، يتولى خلاله مهام مجلس القضاء الأعلى قانونا وإعادة تشكيل هيئات المحاكم في كافة الدرجات، وترتيب أوضاع القضاء وإعداد مشاريع القوانين اللازمة لإصلاح القضاء واستعادة ثقة المواطن به وتعزيز فرص الوصول للعدالة وتقصير أمد التقاضي، ومن ثم إعادة تشكيل مجلس القضاء الأعلى وفقا لأحكام القانون.

وكان ديوان الفتوى والتشريع قد خصص عددا ممتازا من الجريدة الرسمية " الوقائع " لنشر القرارات المذكورة.

ويأتي قرار الرئيس، في ضوء التراجع المطرد لثقة الجمهور بأداء السلطة القضائية وفقا للتقارير والإحصائيات والمسوح الرسمية والمجتمعية، وطول أمد التقاضي وتراكم القضايا المدورة غير المسبوق، وتردي الأوضاع الداخلية، وفشل مجلس القضاء الأعلى الحالي في وقف التدهور المتسارع في القضاء وإصلاحه والنهوض به، واستجابة للمطالبات المتكررة بإصلاح القضاء من المؤسسات الرقابية الرسمية والمجتمعية بما فيها القضاء ذاته.

ويرأس المجلس الانتقالي المكون من سبعة أعضاء المستشار عيسى أبو شرار، رئيس المحكمة العليا ومجلس القضاء الأعلى سابقا، ويضم في عضويته كلا من المستشارين عزمي الطنجير عضو المحكمة العليا سابقا، وسلوى الصايغ عضو المحكمة العليا ومجلس القضاء الأعلى الحالي، وحسين عبيدات رئيس محكمة الاستئناف، عضو مجلس القضاء الأعلى الحالي، وعبد الكريم حنون قاضي الاستئناف والمنسب لعضوية المحكمة العليا، إضافة الى النائب العام ووكيل وزارة العدل.

وقد أصدر الرئيس توجيهاته للجهات المختصة كافة، بتوفير كل الإمكانيات اللازمة لدعم المجلس الانتقالي في تحقيق المهام المناط به.

*فلسطينيات

 أبو ردينة: القدس هي مفتاح السلام والحرب

- أكد أنه لا قيمة لأي خطة أو ورشة اقتصادية دون القدس واللاجئين

 أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، أن القدس هي مفتاح السلام والحرب، وهي التي تؤدي إلى الطريق الصحيح عبر الحل السياسي على أساس الشرعية الدولية .

وأضاف أبو ردينة: "أن القدس هي العامل الذي يجمع العالم العربي، والصوت يجب أن يرفع عاليا في المنابر الإعلامية العربية والدولية عبر لغات متعددة لفضح الانتهاكات الإسرائيلية خاصة ما يجري بالقدس".

واستعرض أمام عدد من كبار الإعلاميين والصحفيين والكتاب المصريين في اللقاء الذي عقد بمقر سفارة دولة فلسطين في القاهرة، بحضور سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، وعدد من مستشاري السفارة ومندوبية فلسطين بالجامعة العربية، آخر المستجدات السياسية والمخاطر المحدقة بالمنطقة نتيجة انسداد الأفق السياسي.

كما تناول الإجراءات السياسية والاقتصادية والاستعمارية الإسرائيلية المتصاعدة، مبينا خطورة هذه الانتهاكات الجسيمة على واقع ومستقبل المنطقة بكاملها، مضيفا انه لا قيمة لأي خطة أو ورشة اقتصادية أو غيرها دون القدس، واللاجئين، فلا بد من الاعتراف بما تم التوافق عليه بالعالم حيث صوتت الأمم المتحدة عام 2012 بأغلبية 138 دولة، بأن فلسطين دولة على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وهذا الإجماع الذي يتمسك به العالم حتى اليوم هو إنجاز فلسطيني وعربي ولا يجوز المساس به .

وأضاف: "أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ممثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكل مؤسسات الشعب الفلسطيني، اجتمعوا على موقف التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مؤكدا أن أي مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني- إسرائيلي يجب أن تقوم على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين أرضا محتلة، وأن أي محاولات لتشكيل رؤية مخالفة للثوابت الوطنية والقومية لن تحقق شيئا، وعلى الإدارة الأميركية مراجعة مواقفها وسياساتها، وأن تعي جيدا ان العنوان لتحقيق السلام والأمن والاستقرار الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير وصولا إلى سلام دائم وعادل وفق الإجماع الدولي".

وأشاد أبو ردينة بالموقف المصري الواضح والداعم للقضية الفلسطينية المتضمن دائما بأننا "لا نرضى ما لا يرضاه الفلسطينيون"، مؤكدا أننا نثق بالقيادة المصرية الممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية، بالإضافة إلى الحقوق القومية .

وأكد، ان مبادرة السلام العربية خط أحمر لا يمكن التراجع عنه، مشيرا إلى ان التطبيع المجاني مع الاحتلال غير مقبول ومخالف لقرارات القمم العربية السابقة، مطالبا بضرورة تفعيل القرارات والتوصيات الصادرة عن القمم السابقة، مشيرا إلى أن إسرائيل إذا لم تلتزم بالاتفاقات الموقعة معنا فلن نلتزم بعد اليوم بأي اتفاق موقع مع الحكومة الإسرائيلي، كما طالب الإعلاميين بضرورة زيارة الشعب الفلسطيني لرؤية وتوثيق ما يجري حيث وصل فلسطين وفود من جميع الدول العربية تقريبا، فزيارة العربي لأخيه الفلسطيني والصلاة في الأقصى وكنيسة القيامة فهذا مرحب به.

وشدد على أن الموقف العربي كان حازما وواضحا بشأن ثوابت القضية الفلسطينية، والذي يؤكد أيضا أن الرئيس محمود عباس هو العنوان وما يرضيه ويرضي شعبه نحن كعرب ملتزمون به تماما، ولهذا اصطدم الموقف الأمريكي بهذا الجدار العربي، موضحا أن القيادة ترفض التوطين بشكل قاطع في الدول العربية ولن تسمح بقبول أي وضع يخل بسيادة الأمن القومي بالدول العربية.

كما تطرّق أبو ردينة إلى الوضع المالي الصعب الذي تواجهه الحكومة نتيجة قرار الاحتلال اقتطاع دفعات الأسرى وأسر الشهداء، مؤكدا ان القيادة ستستمر بدفع رواتب الأسرى وأسر الشهداء كاملة حتى لو بقي قرش واحد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية قال: ملتزمون تماما باتفاق 2017 الذي وقعت عليه حماس، ومستعدون تماما لتنفيذه في حال أعلنت حماس الالتزام به بضمانات مصرية، مؤكدا ان الرئيس والقيادة لن يقبلوا على الإطلاق بدولة أو دويلة في قطاع غزة، وهناك استعداد لدى الحكومة للذهاب إلى قطاع غرة فورا بشرط أن يعمل وزراؤها بحرية كاملة.

وتابع: يتم تحويل 100 مليون دولار شهريا لقطاع غزة للصحة والتعليم والمعاشات، مؤكدا أن الباب ما زال مفتوحا، والأيادي ممدودة والدعم إلى غزة مستمر والضمانات المصرية لدينا كامل الثقة بها، وعلى حماس ان تلتزم بما تم التوقيع عليه.

كما تطرق إلى الضغوط الهائلة التي تُمارس على سيادته بسبب مواقفه الصلبة بشأن القدس وتمسكه بالثوابت الوطنية، مؤكدا أن موقفه هو "طالما القدس خارج الطاولة فترمب خارج الطاولة"، والإنجازات الفلسطينية هي إنجازات عربية تسير بدعم عربي، وعلى هذه القاعدة نرجو من أقلامكم وأصواتكم أن تكونوا دائما لدعم الثوابت الفلسطينية والعربية.

وأضاف: ما تسمى "صفقة القرن" تعثرت، وعدم إعلانها حتى اليوم هو بسبب صمود الموقف الفلسطيني والعربي، ونحن ملتزمون بالحل السياسي، وأوقفنا الاتصالات السياسية مع الإدارة الأميركية والإسرائيلية، ولكن التنسيق الأمني مع الأجهزة الأميركية والإسرائيلية الأمنية مستمر لأسباب أمنية وليس سياسية والذي يهدف إلى مكافحة الإرهاب، ووقف العنف، ووقف غسيل الأموال، والكثير من الجرائم التي ترتكب، حيث يوجد لدينا 83 اتفاقا امنيا مع دول العالم، بما فيها روسيا والصين لما لها من أهمية.

ولفت إلى أن الصيف الحالي ساخن، وقد يكون متفجرا في كل الجبهات، ليس على الشعب الفلسطيني فحسب، بل على المنطقة بأسرها.

وقال: "أن القضية الفلسطينية عليها إجماع عربي، والقدس لها رمزية معينة عند العرب والمسلمين، فالقدس خط أحمر لا يمكن لأي أحد أن يتجاوزه، مضيفا أن الرد الروسي- الصيني على "صفقة القرن" كان واضحا، وهو أنهما مع الحق الفلسطيني ومع الشرعية الدولية ومع إقامة دولة فلسطينية، وهذا ما أكده الرئيس الروسي خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس محمود عباس قبل أيام.

في سياق آخر، أشاد أبو ردينة بالدعم السعودي والجزائري المستمر لفلسطين والالتزام بقرارات القمم العربية السابقة، معربا عن شكره أيضا لدولة قطر لأنها استجابت أن تعطي السلطة الوطنية قرضا يتم سداده خلال فترة 10 أشهر، مضيفا أن المبالغ الفلسطينية المحتجزة لدى الجانب الإسرائيلي عن الفترة السابقة يقدر بمليار دولار تقريبا.

كما أعرب عن شكره لدولة الكويت على دعمها وموافقتها على عمل "موسوعة القدس" من خلال 3 مجلدات بلغات متعددة ليتم توزيعها على العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى الدول الصديقة أيضا، ليعلم الجميع ماذا يحدث في القدس، خاصة في المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأشار أبو ردينة، إلى أنه تم طرح طلب عقد اجتماع وزراء إعلام لمجموعة "77+ الصين" هذا العام، أمام وزراء الإعلام العرب يوم أمس، وتم الاقتراح أن يعقد في عاصمة لها دوي إعلامي "كالقاهرة"، أو مكان محايد كجنيف لكي نتمكن من توصيل الصوت الفلسطيني والعربي، وان يكون واضحا على الساحة الدولية، فلا يجوز الصمت في هذه المرحلة التي يتعرض فيها الصوت والأفكار العربية إلى تشويه.

*مواقف م.ت.ف

الأحمد: يجب المحافظ على الحوار الفلسطيني اللبناني

دعا عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، إلى المحافظ على الحوار الفلسطيني اللبناني والابتعاد عن أية محاولات تهدف إلى استغلال تباينات وجهات النظر في تطبيق القوانين حول اللاجئين الفلسطينيين.

وقال الأحمد في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: يجب ألا تكون هناك أزمة، حتى وإن كان هناك خلاف حول موضوع معين يجب ان يحل بالحوار كما أكد الرئيس محمود عباس، في إطار العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية.

وأضاف ان وزير العمل اللبناني أعلن أن الفلسطينيين غير مقصودين إطلاقا بالقرار، وبالتالي ندعو أبناءنا في المخيمات الفلسطينية لانتظار النتائج النهائية.

وقال: "منذ اللحظة الأولى التي بدأت بها وزارة العمل بتطبيق خطتها حول العمالة غير الشرعية، كان واضحا أنها لم تذكر اسم الفلسطيني عند حديثها عن العمالة الأجنبية غير الشرعية".

فيما  يخص العمال، وبين الأحمد أن هناك قانونا عُدل بشكل واضح عام 2010، في المادتين 128 و129 في الجريدة الرسمية بتاريخ 2-9-2010، يؤكد استثناء العمال الفلسطينيين وأصحاب العمل سواء فيما يتعلق بقانون الضمان الاجتماعي ورخصة العمل، ولم يتم اعتبارهم أجانب.

ولفت إلى أن الكثير حاولوا تضخيم الأوضاع داخل لبنان وخارجها، وبدأ الوضع يخرج إلى الإعلام الخارجي. وفيما يتعلق بالاحتجاجات قال الأحمد: "من الطبيعي أن يقوم أي شخص أو أي عامل بالاحتجاج عندما تكون لقمة عيشه مهددة".

وأضاف أن اجتماعا عقد لكافة الفصائل الفلسطينية في سفارة فلسطين لدى لبنان، وجرى الاتفاق على تجميد النشاطات الاحتجاجية وترك الأمر للقيادة الفلسطينية مركزيا، أو من خلال السفير أشرف دبور، وعبر لجنة الحوار التي يمثل فيها الجانب الفلسطيني ستة فصائل برئاسة فتحي أبو العرادات، وستة أعضاء من الأحزاب اللبنانية الرئيسة المشاركة بالحكومة اللبنانية برئاسة الوزير حسن منيمنة.

وقال: "نحن وأشقاؤنا اللبنانيون تجاوزنا أخطاء الماضي، وتم افتتاح مكتب منظمة التحرير عام 2006 وأصبح سفارة، ونطمح إلى تعميق العلاقة بين الدولتين، وأن ننظم العمل بعيدا عن تجاذبات السياسيين والفصائل، ورغم أننا لم نحصل على استقلالنا الكامل، لكن هناك اعتراف من لبنان الشقيق بنا كدولة ولدينا سفارة كاملة الصلاحيات، والعلاقات لا تنقطع نهائيا".

وأكد الأحمد أن الفلسطينيين ضيوف تحت سقف القانون اللبناني، مبينا أن موقف لبنان كان منسجما مع الموقف الفلسطيني بشكل كامل برفض صفقة القرن، والورشة الأميركية في المنامة، التي كان أحد أهدافها توطين اللاجئين.

وأشار إلى أن لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني طرحت قبل شهر فتح باب العمل للاجئين الفلسطينيين بالكامل، وتم نقاش مسـألة حق التملك، وأكدنا أن الأولوية لحق العمل وعدم حرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية بما في ذلك حق العمل، لان اللاجئين الفلسطينيين ليسوا أجانب وليسوا عمالة وافدة، وأكثر من 90% منهم من مواليد لبنان.

*عربي دولي

الجامعة العربية تحمل إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير طقاطقة وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية

حملت جامعة الدول العربية، السلطات الإسرائيلية، المسؤولية كاملة عن استشهاد الأسير المعتقل نصار طقاطقة داخل جدران العزل الانفرادي خلال فترة التحقيق، الأمر الذي يكشف ممارسة المحققين لأقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

وقال الأمين المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن الجامعة تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة كافة الأسرى المعتقلين في سجونها وتحذر من هذه الممارسات في إطار مسلسل القتل البطيء الذي تنتهجه، وأدى إلى استشهاد أعداد من الأسرى كان آخرهم الشهيد نصار الذي اعتقل في 19/6/2019.

 وطالب بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية ومتابعة هذه القضية بما يضمن المساءلة الدولية لسلطات الاحتلال عن هذه الجريمة الجديدة التي تضاف لسجل الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك الأسرى.

وأكد ضرورة قيام المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية بدورها الإنساني والقانوني لحماية الأسرى والتصدي لنهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التنصل من جميع المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، كذلك الالتزامات المتعلقة بها على النحو المحدد في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب واتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، وذلك في استهداف واضح ومباشر للأسرى الفلسطينيين

*إسرائيليات

هآرتس: قرار السماح لطليب وعمر بالدخول لإسرائيل في يد نتنياهو

قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس، إن وزارتي الشؤون الإستراتيجية والداخلية في الحكومة الإسرائيلية، طلبتا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار من عدمه بالسماح لكل من رشيدة طليب وإلهان عمر، النائبتان عن الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي، بالدخول لإسرائيل.

وبحسب الصحيفة، فإن طليب وعمر من الداعمات للمقاطعة الدولية ضد إسرائيل، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن تصلا إلى إسرائيل لزيارة بعض المناطق ومنها الضفة الغربية خلال الأسابيع المقبلة.

ويحظر مشروع قانون سنته الحكومة الإسرائيلية دخول أنصار المقاطعة الدولية لإسرائيل. حيث تشير الصحيفة إلى أنه طُلب من نتنياهو أن يقرر الأمر بنفسه بسبب حساسيته.

وأشارت الصحيفة، إلى أن طليب وعمر وجهتا من قبل انتقادات حادة لإسرائيل، وعبرتا عن دعمهما للنضال الفلسطيني، ما تسبب باتهامهن بمعاداة السامية.

*أخبار فلسطين في لبنان

"فتح" تستقبل منظمة العمل الشيوعي في البقاع

 استقبلت حركة "فتح" ممثلة بمسؤول العلاقات السياسية في لبنان المهندس محمود سعيد، وعضوي منطقة البقاع حسن خشان وعامر يونس وفدًا من منظمة العمل الشيوعي ضمّ عضوا القيادة المركزية للمنظمة حاتم الخشن وعلي الديراني، وعضو قيادة منطقة البقاع أحمد أبو زعنه، في مكتب الدراسات تعلبايا - البقاع وذلك أمس الأربعاء الموافق 17/7/2019.
تحدث محمود سعيد عن مساندة  منظمة العمل الشيوعي وعلى رأسها المناضل محسن إبراهيم  للثورة الفلسطينية وتقديم نخبة من شبابها على طريق  تحرير فلسطين.
وأكد أن منظمة العمل الشيوعي كانت ولا تزال توأم حركة "فتح" في جميع المراحل النضالية.
وتم شرح ما يجري على الساحة العربية والدولية والتغيرات السياسية في العالم وخاصة بعد وصول المتصهين ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية وإعلانه عن الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وسلسلة القرارات التي اتخذها متحديًا الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وتطرق الحديث عن صفقة القرن التي تستهدف القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني ضاربا بعرض الحائط كل القرارات والموثيق والشرائع الدولية والتي أعلنت القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن رفضها و مواجهتها.
 
وأكد بأن الصفقة لن تمر كما تم دفن  ورشة البحرين.
وتحدث سعيد للوضع المستجد في لبنان المتعلق باللاجئين الفلسطينيين  والقرار الذي اتخذه وزير العمل اللبناني حيث يشعر الفلسطيني الموجود قصرًا في لبنان بالظلم من خلال هذه  القرارات الظالمة بحق الفلسطيني.
وطالب الطرفان بالتراجع عنها، وتوجه بالشكر للدولة اللبنانية حكومةً وشعباً وأحزابًا  على المواقف المشرفة التي اتخذتها  إلى جانب القضية الفلسطينية.
ثم  تحدث حاتم الخشن بإسم منظمة العمل الشيوعي مشيرًا إلى العلاقة بين منظمة العمل الشيوعي وحركة "فتح"  كانت قوية ومميزة من قبل 1982.
ثم تطرق للحديث عن اتفاق الطائف ومؤتمرات منظمة العمل الشيوعي التي ركزت على التضامن مع الثورة الفلسطينية، قائلا: "كنا وما زلنا حليفًا للثورة الفلسطينية".
وختم بالتشديد على ضرورة الوحدة الفلسطينية.

*آراء

لبنان الذي نُحب كما صابر مراد| بقلم: محمود أبو الهيجاء

لقرار وزير العمل اللبناني بشأن العمالة غير اللبنانية، التي أدرج فيها الفلسطينيين في لبنان، على نحو جارح للعدل والكرامة، ولطيب العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وأصالتها الأخوية والقومية، نقول لهذا القرار مشاكله التي لو تركت دون حلول الحوار، فإنّها ستقود حتماً إلى تعقيدات لا تحمد عقباها!!

ولهذا أعلن الرئيس أبو مازن وأكَّد في مستهل اجتماع تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية يوم أمس، رفضه والقيادة الفلسطينية، "لكلِّ أشكال التصعيد من أية جهة كانت، مع الأشقاء اللبنانيين"، على خلفية هذا القرار، والعمل على حل المشاكل الناجمة عنه بالحوار "والمهم هو حل المشاكل بيننا والأشقاء اللبنانيين وليس تعقيدها"، كما أوضح الرئيس أبو مازن وأكَّد.

والحوار لطالما كان وسيبقى هو دأب الشرعية الفلسطينية، وضالتها، بوصفه من أعمال الحكمة، والحكمة كما نعرف ضالة المؤمن، ولبنان الذي نعرف ونحب، والذي غنته فيروز، مثلما غنَّت فلسطين، حين مشت في شوارع القدس القديمة، وحين أسمت ذلك الجسر الخشبي على نهر الأردن جسر العودة، لبنان الصخرة التي علقت في النجم كما رآه سعيد عقل، هو لبنان المعرفة والمحبة والتنور الحضاري الذي قال رئيس تحرير صحيفة السفير اللبنانية، طلال سلمان، إنَّ الفلسطينيين قد ساهموا بهذا التنور بما أعطوا لبنان من خبرات ومقومات وفنون وآداب، في مقالته الشهيرة "الفلسطينيون جوهرة الشرق الأوسط"، ولطالما ذكرنا ذلك قبل هذا اليوم، وما زلنا نذكره، وسنذكره ونتذكره ونفخر به على الدوام، مع خالص تقديرنا ومحبّتنا لكاتبه طلال سلمان.

لن ندخل إلى جدل الملابسات السياسية وغاياتها، التي قد تكون وراء قرار وزير العمل اللبناني، ولن نذهب مطلقًا إلى أية مناكفات في هذا الإطار، ونحن لا نرى في لبنان واللبنانيين غير ما نرى من صواب العلاقات الشقيقة التي تعمدت بالدم، وملحمة التصدي المشترك الفلسطيني اللبناني، للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 من القرن الماضي، تشهد على ذلك وقد غنّى حادينا يومها "اشهد يا عالم علينا وع بيروت".

لن نذهب إلى غير الحوار مع بيروت التي نعرفها كما رآها شاعرنا الكبير محمود درويش "تفاحة للبحر.. وشكل الروح في المرآة.. ووصف المرأة الأولى.. ورائحة الغمام.. والصوت الفاصل بين الضحية والحسام.. بيروت التي من تعب وذهب وأندلس وشام".

هكذا نعرف بيروت ونحب، ولأنّنا حماة المعنى والذاكرة والقصيدة، ولأنّنا أوفياء الدم والتاريخ، سوف لا نعرف غير الحوار مع لبنان والدفاع عن أهله ضد الفوضى والإرهاب، حتى ونحن نعض على الجرح، وهذه أمثولتنا التي نفخر بها، لأنها هُويّتنا الإنسانية والثقافية، التي أبدع قبل قليل البطل الفلسطيني صابر مراد في تجسيدها وتأكيدها حقيقة لا جدال فيها.

للاطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان "فلسطيننا" عبر الرابط أعلى النشرة.

#إعلام_حركة_فتح _ لبنان