قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن اقتحام عدد من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي أرض فلسطينية تقع بين حي الطيرة وبلدة عين قينيا غرب رام الله لتأدية طقوس تلودية "اعتداء استفزازي يشكل تصعيدا خطيرا في عمليات المستوطنين الارهابية المتواصلة ضد البلدات، والمدن، والقرى والمخيمات الفلسطينية، بهدف السيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية لصالح الاستيطان".

وحملت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها المختلفة نتائج وتداعيات حرب المستوطنين المفتوحة على الوجود الفلسطيني، وبشكل خاص في المناطق المصنفة (ج).

وجددت التأكيد "ان الدعم الأميركي الكامل للاحتلال والاستيطان، وتقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته تجاه معاناة شعبنا، وتخاذله في تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار "2334"، يدفع ميليشيات المستوطنين المسلحة وقوات الاحتلال للتمادي في اعتداءاتها على شعبنا، وتصعيد سرقتها للأرض الفلسطينية".