بحثت وزيرة شؤون المرأة أمال حمد، اليوم الخميس، مع ممثلة النرويج في مكتب رام الله هيلدا هارالدستاد، توطيد العلاقات وتعزيز آليات التعاون المستقبلي.

وأعربت حمد عن شكرها للنرويج شعبا وحكومة ومؤسسات، على المواقف السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية، والتعاون والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.

وأضافت حمد أن الوزارة ستعمل بالتنسيق والشراكة التامة مع كافة مكونات المجتمع، لتمكين وحماية المرأة الفلسطينية، وتوحيد الجهود وتنظيم العمل بحيث نكون قادرين على رصد النتائج وتقييمها وقياس أثرها على النساء.

وشدّدت على قيادة الوزارة لكافة الجهود والبرامج والمشاريع المتعلقة بقضايا النوع الاجتماعي، لأهمية المتابعة والتقييم، وتوزيع الأدوار وعدم تكرار العمل ذاته، وبالتالي الحصول على أفضل نتائج لتغيير حقيقي على الأرض.

من ،جانبها أعربت هارالدستاد عن سعادتها بهذا اللقاء، مؤكدة دعم بلادها السياسي والاقتصادي الدائم لفلسطين، واستمرار دعم وتمويل قضايا النوع الاجتماعي.

وفي سياق متصل، بحثت حمد مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي، آخر المستجدات السياسية.

وشدّدت حمد خلال لقائها السفير الأردني، اليوم الخميس، على التفاف الشعب الفلسطيني خلف الرئيس محمود عباس في مواجهة التحديات التي تعصف بالمشروع الوطني الفلسطيني، وأبرزها ما يسمى بصفقة القرن.

وأكدت متانة العلاقات التاريخية التي تجمع القيادة والشعب الفلسطيني، بالقيادة والشعب الأردني.

بدوره، أكد أبو وندي وقوف الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني مع القيادة والشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته، وعاصمتها القدس، واستمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، ووقوف الشعبين الأردني والفلسطيني جنباً إلى جنب في مواجهة كافة التحديات.