طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأدانت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم السبت، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد أهلنا في قطاع غزة، وما خلفه من دمار واستهداف للمدنيين العزل، وما أدى اليه حتى الآن من استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء وعشرات من الاصابات المختلفة، وآخرها استشهاد المواطنة فلسطين صالح أبو عرار (37 عامًا) وهي حامل متأثرة بجروحها التي أصيبت بها في الرأس جراء الاستهداف الاسرائيلي شرق غزة، واستشهاد طفلتها الرضيعة.

وأكدت مجددًا زيف التباكي الأميركي الإسرائيلي الخبيث على أوضاع شعبنا في قطاع غزة، ورأت أن هذا العدوان البشع يكشف حقيقة التوجه العدواني العنصري ضد شعبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقالت الوزارة إن شعبنا ليس بحاجة لبرامج اغاثية تخفي اهداف سياسية ابتزازية تصفوية لقضية شعبنا، وإنما هو بحاجة لموقف دولي حازم وحماية دولية تمكنه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بعيدًا عن الاحتلال والاستيطان.