شارك العشرات من تجمع المدافعات عن حقوق الإنسان، اليوم الخميس، في وقفة تضامنية مع الأسيرات الفلسطينيات، على دوار ابن رشد وسط الخليل.

ورفعت المشاركات صور الاسيرات، ولافتات تطالب منظمات حقوق الانسان بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الاسيرات، وأخرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرات المريضات.

وأوضحت الناشطة في اتحاد المرأة فاتن حنتش، أن الوقفة للتعبير عن التضامن مع الأسيرات والمحكومات إداريًا، مبينة أن الاحتلال ينتهك أبسط حوق الإنسان من خلال اعتقال الأسيرات.

وأشارت إلى أن الاحتلال أصدر العديد من أوامر الاعتقال الاداري، زادت عن 500 معتقل بينهم أسيرتان في سجن الدامون هما خالدة جرار، وفداء دعمس من بيت أمر.

وطالبت حنتش المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل الافراج عن الاسيرتين وعدم تمديد فترات اعتقالهن، وإلغاء قانون الاعتقال الاداري بحق الاسرى الفلسطينيين.

من جانبه، اعتبر الناشط بدران جابر في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، أن الاعتقال الاداري يمثل جريمة حرب، مطالبا الصليب الأحمر الدولي بإجراء فحوصات دورية للأسرى خاصة المرضى، وعمل ملفات طبية للأسرى الجرحى للسماح لهم باستكمال علاجهم في المستشفيات الخارجية.

من ناحيتها، أشارت والدة الأسيرة لميا دعمس إلى أن ابنتها لمياء البالغة من العمر 24 عامًا، اعتقلت بتهمة التحريض على "الفيس بوك"، وحكمت 95 يومًا، وتم تجديد اعتقالها 4 أشهر إداريًا.