قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رده على تصريحات رئيس مجلس القومي الأميركي جون بولتون وتأييده الأعمى للاستيطان والعقوبات الجماعية ومصادرة الأراضي واستمرار الاحتلال والفصل العنصري، إن "المسألة هنا ليس إذا ما كنت مع إسرائيل أو مع فلسطين، فالمسألة إذا ما كنت مع السلام أو ضده، وقد اختارت إدارة الرئيس دونالد ترمب أن تكون ضد السلام وضد هؤلاء الذين يسعون لتحقيق السلام على أساس مبدأ الدولتين على حدود 1967".

وأضاف عريقات في بيان له، أن الاحتلال والإعدامات الميدانية، وقتل الأبرياء، وهدم البيوت وترسيخ الفصل العنصري ليس دفاعا عن النفس وإنما جرائم حرب وفقا للقانون الدولي.

وتابع، "لقد اختارت إدارة الرئيس ترمب أن تكون على الجانب الخطأ من التاريخ والقيم الإنسانية الحضارية. لقد اختارت أن تدفع منطقة الشرق الأوسط بسرعة كبيرة إلى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء، ولم يعد مفهوما بعد ذلك عن أي شيء يريدون النقاش مع أصحاب القرار في الدول العربية والإسلامية، وعن أي مقايضات. والمطلوب الان منا كعرب ومسلمين الصحوة والبحث عن أسس وأماكن ونقاط ارتكاز مصالحنا".