قال د. رون فونداك ان الرئيس محمود عباس جاد بانهاء النزاع مع اسرائيل عبر توقيع اتفاق عادل.
يذكر ان فونداك هو المدير العام السابق لمركز بيريس للسلام، ولعب دورا حاسما في إيجاد المسار السري لمفاوضات أوسلو غير الرسمية وعمل نتيجة لذلك عضوا في الوفد الإسرائيلي الرسمي المفاوض اثناء تولي اسحاق رابين رئاسة الحكومة الاسرائيلية.
وأضاف فونداك في مقال نشره في صحيفة "هآرتس" أمس: "أبو مازن هو الشخص الذي يكرر طلبه أن يكون الاتفاق بين اسرائيل وفلسطين نهاية للصراع وأن يفضي الى انهاء المطالب".
وتابع: "الذي يفحص بموضوعية أقوال أبو مازن المعلنة والتي قيلت في الغرف المغلقة وعن نشاطه يخلص الى استنتاج أنه لا يوجد زعيم عربي اكثر اهتماما منه بالتوصل الى سلام مع اسرائيل مع أخذ في الحسبان لحاجاتها ومصالحها الحقيقية".
وقال: "الاستنتاج بسيط وهو أن صيغة سلام أبو مازن كانت وما زالت واضحة وهي انهاء الصراع واتفاق دائم يفضي الى سلام وتطبيع علاقات بين اسرائيل وكل الدول العربية والاسلامية ايضا كما يبدو وهو مشروط بموافقة اسرائيل على الأمور التالية: انشاء دولة فلسطينية على اساس حدود 1967 مع تعديلات حدودية مضيقة وتبادل اراض بنسبة 1: 1؛ وعاصمتين في القدس؛ وسيادة فلسطينية حقيقية دون قوات عسكرية اسرائيلية في المناطق ومع كون فلسطين منزوعة السلاح، وصيغة محكمة متفق عليها بشأن اللاجئين".