قررت وزارة الداخلية التونسية تشديد الرقابة على كل من ترتدي النقاب، وذلك في إجراء له صلة بتزايد التهديدات الإرهابية، وتعمد بعض المطلوبين للعدالة ارتداء النقاب لتفادي الحواجز الأمنية.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان مقتضب نشرته مساء الجمعة، في صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، إنها "ستتولى تشديد المراقبة الترتيبية على كلّ شخص يرتدي نقاباً وذلك في إطار ما يخوله القانون".

وبررت هذا القرار بالقول انه يأتي "في ظل التهديدات الإرهابية التي تشهدها البلاد، ونظراً لتعمّد بعض المشبوه فيهم والمطلوبين للعدالة ارتداء النقاب قصد التنكر والإفلات من الوحدات الأمنية".

ودعت الجميع إلى "حسن التفهّم ومساعدة الوحدات الأمنية على القيام بواجبها".

ويأتي هذا القرار بعد ساعات قليلة من اجتماع أمني ترأسه رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة خُصص "لبحث الوضع الأمني العام في البلاد، والجهود المبذولة من أجل ضمان أمن المواطنين ومكافحة الإرهاب والتهريب وضبط الوضع الأمني على الحدود" بحسب بيان وزعته رئاسة الحكومة.