أكَّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات، أنَّ السيد الرئيس محمود عبّاس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة "فتح"، وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، قد انتصرت للوحدة الفلسطينية ووضعت المصالح الفلسطينية العُليا فوق جميع الاعتبارات الأخرى، عندما وقفت أمام المحاولات الأميركية الإسرائيلية الجائرة لاعتبار حركة "حماس" إرهابية عبر مشروع أرادته نيكي هيلي أن يكون تتويجًا لانحيازها الأعمى للاحتلال ودفاعها المخجل واللاأخلاقي عن جرائم الحرب التي ترتكبها سلطة الاحتلال (إسرائيل).

وفي تصريحٍ له اليوم الجمعة 7-12-2018، قال د.عريقات: "سيُسجِّل التاريخ في ملف أسود سلوك نيكي هيلي تجاه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه في الحُريّة والاستقلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية".

وشدَّد على أنَّ تصويت 156 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدَّمته إيرلندا الداعي للثبات على خيار الدولتين على حدود 1967، والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، يعتبر دليلاً قاطعًا على رفض المجتمع الدولي الحازم للاحتلال الإسرائيلي، ولقرارات إدارة الرئيس الأميركي ترمب، والتزام المجتمع الدولي بالقانون الدولي والشرعية الدولية".