زار وفد قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان ومنطقة صور، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين. ترأس وفد حركة "فتح" أمين سر إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وضم أعضاء قيادة إقليم لبنان، وأمين سر وقيادة منطقة صور، بحضور مسؤول ملف مخيمات صور في حزب الله أبو وائل زلزلي.

وناقش الطرفان آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية حيث وضع شناعة صفي الدين في صورة آخر التطورات والخيارات أمام القيادة الفلسطينية في ظل انشغال العالم العربي بشؤونه الداخلية، وفي ظل الضغوط الدولية والتهديدات الاسرائيلية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، ومحاولات استبدال المرجعية الدولية بمرجعية جديدة تكون أميركا المرجع الوحيد فيها.

 ورأى شناعة أن الاتفاق الدولي مع ايران سيعطيها دفعاً لتحسين الوضع الداخي ويمنحها فرصة لتكون لاعباً أساسياً في المنطقة وعلى المستوى الاقليمي وهذا بطبيعة الحال في صالح القضية الفلسطينية.

بدوره، عبر صفي الدين عن ثقته بأن القيادة الفلسطينية حريصة على المصالح الفلسطينية لأن لن يكون هناك أحد أكثر حرصاً منها، ومع ذلك فإن للشعب الفلسطيني أصدقاء مخلصون لقضيته وهم جديون في مساعدة الشعب الفلسطيني للوصول إلى حريته. مؤكداً على اقتناعه بأن الانتصار سيكون حليف الشعب الفلسطين ولكن المعركة ليست بسيطة، وأن أهم انجاز حققه الشعب الفلسطيني هو أن القضية الفلسطينية ما زالت قائمة ولا يمكن لأحد أن بتجاوزها. معتبراً أن التغيرات في العالم من تبدل الموقف الروسي ونهوض دولة اخرى في العالم، واعتراف العالم بحق ايران ورفع العقوبات عنها هو في صالح القضية الفلسطينية.

وفي ختام اللقاء قدم وفد حركة "فتح" درعاً للسيد صفي الدين عربون وفاء وتقدير.