يا من رسمتَ طريقَ العزِّ بالألم
وشيدتَ المجدَ في قلبِ الظلام
صلاحُ خلفٍ، يا رمزَ البطولة
أنتَ الأملُ في وقتِ الندم.
سرتَ في دربٍ لا يعرفُ السكون
وأبقيتَ الحلمَ في قلبِ كلِّ فلسطين
صوتُك كانَ في كلِّ زهرٍ وفي كلِّ حجر
تُجسدُ الكرامةَ والحريةَ واليقين.
عندما كانت الأرض تُحفرُ بيدين عاريتين
والدماءُ تُسطرُ تاريخَ الثوار
كنتَ فارسًا يحملُ الوعدَ من الجبال
وصوتُك يعلو، يهزُّ جبالَ الشجعان.
لستَ في ذاكرتنا مجردَ اسمٍ
بل أنتَ دمٌ يجري في العروق
عزمتَ أن تكونَ من المجدِ سليلًا
وأنتَ في دروبِ الفداءِ عنوانٌ لا يُطوى.
صلاحُ خلف، كانتْ خطاكَ نورًا
فأنتَ من كانَ يكتبُ بالحروفِ الثائرين
وفي كلِّ زهرةٍ في الأرضِ الطيبة
كانَ اسمكَ يذكرُ كلَّ الأجيالِ الثوار.
أنتَ الذي سطعتَ في سماءِ النضال
وسكنتَ في قلوبِ الشعبِ بلا زوال
يا أبو إياد، ستظلُّ الأجيالُ تذكرُك
فأنتَ فينا، وتاريخك لن يَندثر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها