ضمن فاعليات الذكرى الثانية والثلاثين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني، نظم الحزب مسيرة جماهيرية في الشمال، تقدمها كشافة الحزب، والفرق الكشفية الفلسطينية، رافعين رايات الحزب والأعلام الفلسطينية، وبمشاركة قيادة الفصائل، واللجان الشعبية، والمنظمات الجماهيرية، والأهلية، وفاعليات مخيمي البارد والبداوي ومخيمات سوريا.
انطلقت المسيرة من أمام مكتب الحزب وصولاً إلى نصب الجندي المجهول، وتم وضع إكليل ورد وفاء للشهداء.
وألقى كلمة الحزب عضو قيادة منطقة الشمال خالد عبد الكريم جاء فيها: "في حضرة الشهداء تنحني الهامات والكبرياء أمام عظمة الشهداء الأحياء في ذاكرتنا، نستذكر شهداء حزبنا وشهداء ثورتنا الذين تقدموا علينا بالتضحية والفداء وقدموا أرواحهم لكي تبقى راية الكفاح عالية خفاقة، نستذكر في هذه المناسبة الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات، والقائد المؤسس لحزبنا بشير البرغوثي، ولكل القادة والكوادر الشهداء، لهم منا ألف تحية وسلام ولهم العهد بأننا سنستمر على درب ومبادئ الذي قضوا من أجلها شهداء حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا المتمثلة بالحرية والعودة والاستقلال".
ووجه التحية للأسرى البواسل في سجون وزنازين الاحتلال الصهيوني وهم يسجلون أروع ملاحم البطولة، الحرية لأسرى الحرية أبطال معارك الأمعاء الخاوية، وعدنا لهم أن تبقى حريتهم من أولى مهامنا الكفاحية.
وأضاف: "أن حزبنا وهو يحيي الذكرى الثانية والثلاثين لإعادة تأسيسه يؤكد لجماهير شعبنا بأننا عاقدون العزم على مواصلة المسيرة الوطنية حتى دحر الاحتلال وتحرير أرضنا وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وانجاز حق العودة وفقا للقرار 194".
تحل الذكرى في ظل اشتداد الهجمة وتكاتف المتآمرين على شطب القضية الفلسطينية من خلال خطة كيري واننا نرفض التوقيع على اتفاق تحت أي مسمى اتفاق إطار او غيره لا ينطلق من الالتزام الواضح والقاطع بالحقوق الوطنية المتمثلة بإنهاء الاحتلال وتقرير حق المصير.
وإننا نرفض التفرد الأمريكي لحل القضية الفلسطينية، ونطالب بتحقيق المصالحة الوطنية وتفعيل المقاومة الشعبية، وتكريس المقاطعة الشاملة للبضائع الاسرائيلية الصهيونية.
وإننا نحمل الأونروا مسؤولية تقليص الخدمات في المخيمات، وإنها ستكون مسؤولة عن تداعيات هذا الاستحقاق وهذا مرتبط بالحلول الأمريكية الهادفة إلى تصفية قضية حق العودة، مطالباً المنظمات الدولية ووكالة الغوث الأونروا بتقديم الإغاثة الفورية لمخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية في سوريا باعتبارها مخيمات منكوبة، وأيضاً نطالب القيادة السياسية الفلسطينية لبذل المزيد من الجهود والضغط من أجل إخراج المسلحين وتأمين الحماية للسكان المخيم حتى توفير مناخات العودة لأهلنا النازحين إلى مخيماتهم.
وفي الختام سيبقى ملف مخيم نهر البارد أولوية كفاحية في نضالنا الوطني، وآن الأوان لبلسمة الجرح النازف، وإننا نطالب الأونروا والمجتمع الدولي الإيفاء بوعودهم وتأمين الأموال اللازمة لأعمار المخيم وعلى أن يبقى برنامج الطوارئ قائماً لحين إنهاء الاعمار.
وقد قام أمين سر اللجنة الشعبية أبو خالد بدعوة الحضور إلى مقر اللجنة، وأكد أبو رامي خطار على دور الحزب في معركة الكفاح الوطني الفلسطيني مهنئاً قيادة الحزب والأمين العام الرفيق بسام الصالحي.
وشكر سكرتير الحزب في الشمال أبو وسيم اللجنة الشعبية على استضافتهم في بيت الشعب الجامع للعمل الوطني الفلسطيني.
وأضاف: "إننا سائرون على درب الشهداء حتى تحقيق الأهداف شعبنا الوطنية المتمثلة بالحرية والعودة والاستقلال، شاكراً الفصائل والفاعليات على مشاركتهم المناسبة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها