طالبت حكومة الوفاق الوطني، اليوم الاثنين ٢٩-١٠-٢٠١٨، المجتمع الدولي والعالم والمنظَّمات الحقوقية الدولية بالعمل الفوري على اتخاذ الإجراءات القانونية الدولية ومحاسبة الاحتلال اثر ارتكابه جريمة قصف ثلاثة أطفال بصواريخ طائراته.

وحمَّل المتحدِّث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه الجريمة، وتلفيق رواية كاذبة لتبريرها، وللتغطية على استهداف أحدث طائرات القتل والأسلحة الفتاكة للأطفال عبد الحميد أبو ظاهر وخالد سعيد ومحمد السطري من مواطني وادي السلقا في قطاع غزة المحاصر.

وشدَّد على أنَّ المجتمع الدولي يتحمَّل جزءًا من المسؤولية، لأنَّه شريك في اغتيال أحلام أطفال فلسطين مالم يخرج عن صمته الذي يُشجِّع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مزيد من جرائمه بحقِّ أبناء شعبنا.

وتابع المتحدث الرسمي: "جريمة قصف الأطفال في غزة تعد حلقة جديدة في سلسلة جرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء شعبنا المحاصر الذي يتعرض للحروب وسفك الدماء والدمار منذ 12 عامًا في قطاع غزة، كما يتعرَّض كذلك للملاحقة، والتصعيد، والقتل، واستباحة المقدسات من قِبَل قوات الاحتلال، والمستوطنين في الضفة الغربية".

وأكَّد أنَّ استهداف الأطفال جزء من التصعيد الذي تعتمده سلطات الاحتلال في تنفيذ مخططاتها الهادفة إلى إرساء مزيد من التوتر والقلق، بدلاً من الأمن والسلام المنشود، في أكبر تحدٍّ للقوانين والمقرَّرات الدولية التي تحض على إنهاء الاحتلال، وإحلال الأمن، والسلام عن طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.