أدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، التبجح العنصري المتهور الذي قام به سفير ترمب لدى تل أبيب ديفيد فريدمان، فيما يتصل بصورة عاصمتنا المحتلة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك .

وقال المحمود: إن الصورة المزيفة لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك التي ظهر السفير الأمريكي المتطرف فريدمان وهو يتلقاها بسرور من متطرف مثله، تعبر بوضوح تام عن حقيقة التزوير الذي تستند إليه العقلية الاستعمارية العنصرية التي ينتمي اليها فريدمان، كما تعبر عن نهج العربدة الذي يحكم سلوك أمثال أولئك المتطرفين .

وأضاف المتحدث الرسمي: "أن تلك الصورة تمثل إدانة كبرى لسفير ترمب لدى تل أبيب، وتثبت بأنه يتعامل مع (تزوير وتزييف الحقائق)، كما أن هذه (الواقعة العنصرية المتطرفة) تشير أولا وأخيرا إلى أمنيات (زُمر ومجموعات المتطرفين) التي يقف في صفها الأمامي فريدمان تجاه المسجد الأقصى المبارك، وتتمحور تلك الأمنيات لدى غرباء عنا وعن بلادنا في محاولات تجسيد (جغرافيا مجازية مكان الحقيقة التاريخية القائمة )" .

وتابع المتحدث الرسمي بأن الحفريات التي استمرت لأكثر من قرن ونصف واستهدفت ومازالت تستهدف أسفل المسجد الأقصى ومحيطه (كذبت كافة النظريات العنصرية والتفسيرات السياسية والترجمات الاستعمارية للأسفار القديمة) التي روجت لمقولتها الخبيثة (الهيكل مكان المسجد الأقصى). وأثبتت الوقائع على الأرض ونتائج الأبحاث والدراسات التي قام ببعضها علماء إسرائيليون وأوروبيون، بطلان وزيف هذا التوجه، وكشفت عن أن وراء كل ذلك أهداف استعمارية جهنمية تستغل المسألة الدينية من أجل مزيد من التوسع والتسلط في المنطقة.

ودعا المتحدث الرسمي إلى بلورة رد عربي وإسلامي عاجل يبطل ويمنع مثل هذا العدوان الذي قام به السفير الأمريكي ضد أقدس مقدسات العرب والمسلمين.